و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
بارك الله فيكِ أختي..
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا محمد..
كما قالت حمامة الجنة و غدير، المواقف كثيرة.. أذكر منها مقتطف من قصة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما ترك بيت أخته فاطمة بنت الخطاب، و توجه متوشحاً سيفه نحو الدار الذي كان الرسول عليه السلام مجتمعا فيه مع أصحابه. عندما علم الصحابة من في الباب أوجسوا خيفة، و لكن الرسول عليه السلام أذن له بالدخول، بل و قام إليه و جذبه من ثوبه بشدة قائلا "ما جاء بك يا بن الخطاب ؟ فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة!" رد سيدنا عمر أنه إنما جاء ليشهر إسلامه، فهللوا و كبروا..
النقطة التي تستوقفني هي حكمته عليه الصلاة و السلام في إستعمال الأسلوب المناسب مع الشخص المناسب.. فاللين و الرفق و الرحمة من صفاته عليه السلام، و لكنه قابل سيدنا عمر بالشدة.
إذاً، بعض الناس يأتي باللين و بعضهم يأتي بالشدة، و يجدر بالمسلم الحكيم أن يختار الأسلوب المناسب لدعوة كل شخص..
الروابط المفضلة