قصة غريبة حدثت في محافظة مسقط
إذ في عزاء كانت إحدى الأخوات في الله تقرأ القران الكريم جهرا وما هي إلا لحظات حتى سقطت على الأرض , ففز أهل الخير بنقلها إلى المستشفى فإذا هي في غيبوبة, فهمت إحدى الأخوات في الله بتكملة القراءه ولاكن ...!!؟ سقطت هي الثانية وتنقل إلى المستشفى,وتهم أخت أخرى لتكمل القراة ويقع لها ما وقع لسابقاتها وقد يتسائل الجميع عن السبب ولاكن ..!!؟ السبب حتى هذه اللحظة مجهول والعلم عند الله .
عقدت في مسجد التوبة في الغبرة في مسقط محاضرة بخصوص هذه الحادثة وخفاياهابعد ما كثر القيل والقال عنها فمنهم من قال مسحورات ومنهم من قال البيت مسكون وغيرها من الإشاعات . والأهم في الموضوع وفاة أول الأخوات في المستشفى بعدما عجز الأطباء عن تشخيص الحالة وعلاجها . وتحث المحاضر عن قصة حياة تلك الأخت الفاضلة التقية النقية قبل وفاتها وحتى وضعت في مثواها الأخير, لقد كانت مثال للبر بواليها إذ كان والدها مصابا بمرض وكانت تحرص أن توصل ابيها إلى المسجد لآداء الصلاة في جماعة وكانت تأدي العمرة تلو العمرة وتدعو إلى الله وإلى الخير أهلها وزميلاتها في الجامعة وكل من حولها وكانت لا تكف عن الذكر والدعاء وقرآة القرآن الكريم , وكانت تستفتس المشايخ والعلماء وتطبق ما قالوا بدون تردد, ويكمل المحاضر في قوله :تلقيت خبر وفاتها بالحزن في البداية ولاكن ..!!؟ ( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلى في عبادي وأدخلي جنتي ) فقد ظهرت كرامات على جسدها الطاهر إذ إحتفظ بحرارته كأنها لم تفارق الحياة منذ ساعات حتى إعتقد أهلها أن هناك أمل لوجودنبض ولاكن الأطباء أكدو ا وفاتها , أخرج جسدها الطاهر من المستشفى إلى البيت ولازال كالجيد الحي وقد سألنا سماحة الشيخ المفتي فقال إذا أكد الأطباء الوفاة فقد وجب تغسيلها ودفنها , تحدثت من كانت تغسلها بأنها شاهدت أنوار تشع من وجهها المبتسم ثم كفنتها ويتابع المحاضر سرد القصة فحملنها في الطارقة إذا كأن ليس بداخلها أحد من خفتها فقد كانت معلقة في الهواء كأن أحد ما يحملها من أكتافها سبحان الله , حتى وصلنا القبر ووضعنها جسدها والجميع لاحظ صياح الديكة في ذلك الليل من كل جهة ونحن نحملها بدأنا بالدفن وبوضع التراب فأصابني القليل منه في وجهي فشممت رائحة بخور منه فكذبت نفسي فأخذت نفسا عميقا فتأكدت أن التراب الذي ندفن به القبر أصبح برائحة البخور الطيب سبحان الله , ويقول المحاضر أروي لكم هذه الحادثة وأنا مسؤول عن كل كلمة أمام الله سبحانه وتعالى . وفي النهاية ختم المحاضر في قوله أسأل الله الهادي أن يهدينا ويهدي جميع المسلمين . آآآمين وكل من يقرأ هذة القصة يدعو للأخت بالغفران اللهم سكنها مساكن جنتك اللهم آمين جميعا
الروابط المفضلة