<< ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون>>
وعن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال : يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال :كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة.( صحيح ).
ويقول شهيد الإسلام سيد قطب رحمه الله تعالى :
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله
لنحلق سويا ونخلو مع أنفسنا في جو آخر ، ومع سير عطره وأرواح طاهره ، مع أناس نذروا أنفسهم لدينهم ، وضحوا بأرواحهم لأجل خالقهم ، و إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على فقد هؤلاء الأبطال وعلى ذكراهم يحن القلب ،وللجلوس معهم تشتاق النفس
ولا أدري بمن أبدأ وكيف ستقوى النفس على الكتابة عنهم
وأولهم
عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب
أول من استشهد في معارك المسلمين في غزوة بدر ومعه إخوانه الأربعة عشر رضي الله عنهم
وبعده في أحد قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ، وفي طيبة الطيبه كان عمر وعثمان على موعد مع الشهادة رضي الله عنهم ، وفي وادي السباع قتل الزبير بن العوام رضي الله عنه وفي عهد أبي بكر في حروب الردة قتل خيار الخلق وحاملوا الفضل وقراء الكتاب ، حيث فقد المسلمون أكثر من سبعين من حفاظ القرآن ، وعلى أسوار القسطنطية استشهد الصحابي الجليل أبو أيوب الإنصاري رضي الله عنه ، ولن تسعنا المجلدات أن نكتب عن شهداء الإسلام ولكن أحببت أن أعزي النفوس وأذكرها بأن ثلة من خيار الخلق وسلفنا الصالح استشهد في المعارك وبين ضرب السيوف ورمي النبال .
فما بال خلف هذه الأمة الأمة وشبابها
وأين انتهى المطاف ببعض خيارها
وهل تقوى النفس وتطيق العيش بعد فقد الأحبة والخلان
طلاب حق وأصحاب مبادئ
أبوا أن يروا عباد الصليب والخونة من اليهود والرافضة أن يعيثوا في الأرض فسادا
فشمروا عن سواعدهم
وحملوا الأمانة على عاتقهم
وكل ما يدور في أذهانهم
وعجلت إليك رب لترضى
ويتذكورا الصحابي الجليل خباب رضي الله عنه وهو يقول
ولست أبالي حين أقتل مسلما * * * على أي جنب كان في الله مصرعي
وبعزيمة وإصرار يرددون
فإذا سقطت سقطت أحمل عزتي * * * يجري دم الأحرار في شرياني
وهنا لفتة يجب ألا نغفل عنها
وهي عزة هذا الإسلام وتشرب حبه في القلوب الطاهرة ، حيث نفر أنصار الإسلام من شتى الدول والبقاع ، وهذا سبب إيرادي للموضوع
ولفتة أخرى .. أن من لم نذكره ولم نعرفه ، فكفى به شرفا وفخرا أن يعرفه رب العباد
.................................................. ...................
عبد الله عزام
أمير الركب وحامل اللواء ، غني عن التعريف ، رحمه الله وتقبله في الشهداء
( من فلسطين )
استشهد في أفغانستان
العسكري الفذ أبو حفص المصري
القيادي الثالث في تنظيم القاعدة
رحمه الله وتقبله في الشهداء
( من مصر )
استشهد في أفغانستان
.................................................. .
الشيخ المقعد أحمد ياسين
والأسد عبد العزيز الرنتيسي
فُجع المسلمون باستشهادهما فاللهم تقبلهما في الشهداء
استشهدا في فلسطين
الشيخ أنور شعبان ( من مصر )
المسؤل الشرعي في لواء المجاهدين في البوسنة والهرسك
وقد استشهد هو واثنين معه من أرض الحرمين في عملية اغتيال
وممن استشهد في البوسنة ولا تحضرني صورهم
أبوثابت المصري
المعتز بالله المصري
أبو رضا التونسي
(أبو موسى الألماني )
( أبومسلم الأمريكي )
( أحمد البريطاني )
( إسماعيل البنجلاديشي )
وكثير من استشهد في البوسنة رحمهم الله
وقد حصلت كرماة لأخونا أبو مسلم الأمريكي ، حيث اقتحم مع الإخوة وقتل رحمه الله وبقيت جثته في أرض العدو قرابة الأربعة عشر
والعجيب أن الإخوة عندما وجدواجثته وجدوها طرية والدم ينزف !!
فرجمك الله يا أبا مسلم
العبقري المهندس والرجل الذي أقض مضاجع اليهود
يحي عياش
رحمه الله وتقبله في الشهداء
الذي والله ما رأيته صورته إلا وخنقتني العبرة
وتمنيت أن أقبل جبينه الطاهر
طبت حيا وميتا أيها البطل
من فلسطين واستشهد في فلسطين
الشيخ أبو مصعب رحمه الله
من الأردن وهو غني عن التعريف
وبجانبه الأخ أحمد الظاهري رحمه الله
( من أرض الحرمين - جدة ) وقد استشهد هو وأخيه ذو السبعة عشر عاما في معارك الفلوجة الثانية
استشهدا في العراق
لله دره من بطل
ولله در أم صابرة أنجبتك
مات ميتة الشرفاء ، وسقط سقوط الأبطال الذي عجز العدو عن قتله إلا بالخيانة والغدر
استشهد في الشيشان
( من السعودية - المنطقة الشرقية )
القائد البطل عادل الغانم رحمه الله
بكته أرض البوسنة
وتمنى المسلمون لو يولد لهم
شبيه لعادل
فسلام عليك أيها الهزبر
من الكويت
استشهد في البوسنة والهرسك
من اليمين
الأخ أبو عاصم ( الكويتي ) رحمه الله
وبجانبه القائد شامل رحمه الله
بجانبهم رجل ( شيشاني ) لا أعرف اسمه
وعلى اليسار الأخ حيدره ( المكي )
وجميع من في الصورة استشهد رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء
الكومندان خالد الأفغاني رحمه الله وتقبله في الشهداء
مع أن قدمه مبتوره ودائما ما يتكأ على عصاته
إلا أنه أذاق الروس الويلات والعذاب
وتمنوا قتله وعرضوا على ذلك المكافآت
استشهد في أفغانستان ضد حرب الروس
يتبع...
الروابط المفضلة