والله إني جُررت إليك جراً..!!!


حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.




- كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد.


حاول مع الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد..




- وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخا وقورا تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز، ولما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز،


فأكرمه ونعّمه، ثم ذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز....

فأكرمه ونعّمه، ثم ذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز....




سمع الإمام أحمد بن حنبل هذا الخباز يستغفر ويستغفر، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال..

- تعجب الإمام أحمد وسأل الخباز عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه طوال تحضيره العجينة فهو يستغفر..


- فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لإستغفارك ثمرة؟ والإمام أحمد يعلم ثمرات الإستغفار وفضله وفوائده.


- فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.




- فقال الإمام أحمد: وما هي؟




- فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.




- فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، ووالله إني جُررت إليك جراً..

قصة جميلة ولا أجد الكلمات المعبرة لأعطي الموضوع حقه

وعليكم السلام
بارك الله فيكِ ..
لا حرمك الله الأجر

رااااائعة..

وبارك الرحمن فيكم جميعاً وزادكم من فضله

فعلاً قصة عظيمة مؤثرة ويقشعر منها البدن

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم وجميع المسلمين والمسلمات من الذاكرين الله كثيراً

بسم الله ما شاء الله والله قصة ان دلت على شئ فتدل على عظمة الخالق عز وجل سبحان الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تاثرت حقا فالله الله فى الاستغفار ان له حقا لفوائد جمه نلمسها اللهم اغفر لامه حبيبك محمد

قصة رائعه .
مشكوووووووووره ............. أم جمانه
قال البحتري :
فأسلم بمغفرة الإله فلم يزل ........................ يهب الذنوب لمن يشاء ويغفر
لكِ تحياتي

قصة رائعة أتمنى لك التقدم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاكم الله جميعاً من خيري الدنيا والأخرة وألف شكر لتشريفكم.