~ ْ ~ اعتذر عن مقارنة الثرى بالثريا ~ ْ ~
بسم الله الرحمن الرحيم
ياحبذا الجنة واقتربها *** طيبة وبارد شرابها
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى الأنصار والمهاجرين مصابيح الدجى ,,,,, أما بعد
هي مقارنة بين الثـــــــــــــرى والثريــــــــــــا
هي مقارنة بين أناس تنعموا بأنعم الله وعاشوا في رغد العيش واليوم هم في ظلمات القبور يعذبون
وأناس بالمقابل صبروا على البأساء في سبيل الله والعذاب الشديد وهم اليوم في قبورهم يتقلبون في رياض الجنة باذن الله ,,,,,
واني والله لأعتذر اليهم من هذا المقارنة التي لا تليق بهم وبمقامهم الرفيع ,,,,,
ويأبى قلمي أن يكتب قصة نصب أرفع أهل الثريا ـ محمد بن عبد الله صلى الله علية وسلم ـ وأبرئ إلى الله أن أقارنة ببشر وإلا فهو سيدهم لكن مقامه أرفع من أن يذكر في مجال المقارنة كما قال الشيخ عائض عندما سئل في شريطة " عمر في القرن العشرين " لماذا لا تذكر أخبار معلم عمر فرد نحواً مما ذكرت سابقاً ,,,,
سقت المقارنة لأني رأيت الفتن في هذا الزمن كثرة وقل المتمسكون بالدين حتى اني نصحت إحداهن على حجابها قالت " كل الناس مثلي يعملون " قلت لها " أنت خرجت من بطنك أمك وحدك وستموتين وحدك وتقفين بيد يدي الله للحساب وحدك "
هي سلوى لكل صابر على دينة أن يزداد من الثبات فقد قرب القدوم على الله
هي عزاء لكل مريض سقيم أعياة المرض و أتعبة ,,
هي رسالة لكل مضظهد في بلاد الكفار ,,,,
هي رسالة لكل مسلمة صابرة على دينها والحجاب ,,,,,,
وهي لكل من قال لا إلة إلا الله ولم يأخذ بحقها ,,,,,,
و إليكم المقارنة وسنبدأ من الوضيع للرفيع تدرجاً ,,,
~ْ~ الثــــــــــــــــــــــــرى~ْ~
صناديد الشرك وسدنة الوثينة في مكة كان أسيادهم أبو جهل و أبو لهب والوليد بن المغيرة و أمية بن خلف وعتبة أبن ربيعة وشيبة ابن ربيعة
هؤلاء زعماء الشقاء في مكة تولوا تعذيب المسلمين واضطهادهم بكل حيلة ووسيلة
أبو جهل " فرعون هذة الأمة " كان أشد الناس إيذاءاً للمسلمين يتحين الفرصة للنيل منهم وما هدأ لة بال حتى قتل سمية أم عمار بحربة في فرجها فكانت أول شهيدة في الإسلام ,,,, وكان أبو جهل علية لعائن الله والملائكة والناس أجمعين ذو مكانة عظيمة في مكة وخارجها كانت لا تثنى لة كلمة فحرس في غزوة بدر ووضع علية الريش لحمايتة يأبى الله إلا أن يموت ذليلاً فقتلة شباب المسلمين وبقي بة رمق يسير يدافع بة كبريائة فجاة ابن مسعود ينظر خبرة ووضع قدمة علية أو ربما صعد علية فقال في كبرياء حتى عند موتة " لقد إرتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم " فحز رأسة وجاء بة إلى النبي صلى الله علية وسلم فسجد النبي لله شكراً وسماة فرعون هذة الأمة ,,,,,,
ومـــــــــــــــــات أبو جهل وصار نسياً منسياً
الوليد بن المغيرة كان من أغنى أهل مكة كانت الأموال لدية تقسم بالفؤس لدية عشرة من الولد يجملهم بأبهى الحلل يضع خمسة عن يمينة وخمسة عن شمالة في المحافل واستطرداً هو ابو خالد بن الوليد رضي الله وهذا الوليد هو الذي عناة الله في قولة تعالى في سورة المدثر " ذرني ومن خلقت وحيداً وجعل لة مالاً ممدوداً وبيناً شهوداً ومهدت لة تمهيداً ثم يطمع أن أزيد كلاً انة كان لآياتنا عنيداً سأرهقة صعوداً .... الآية , قال ابن عباس : كان مالة ممدوداً بين مكة والطائف " وقيل انة هو المعني بقولة تعالى " لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " هو واحد من هؤلاء المعنين والآخر عروة الثقفي " وقد اسلم رضي الله عنة "
وقد كان هذا الصنديد قريباً من الإيمان كاد أن يؤمن عندما ذهب بأمر من قريش يغري النبي صلى الله علية وسلم بالمال والجاة والنساء فقرأ علية النبي صلى الله علية وسلم القرآن فكاد ينخلع قلبة عندما ذكر النبي عذاب الأمم السابقة ورجع إلى قومة وقال قولتة المشهورة " إن لقولة لحلاوة وإن علية لطلاوة و إن اسفلة لمغدق و أعلاة لمثمر وانة ليعلوا ولا يعلى علية " او كما قال ثم برأ الرسول من العيوب و ألحوا علية إلا أن تقول فية شئياً فأنزل الله " إنة فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر ساصلية سقر " ارضاءاً لقريش ,,,,,
ومــــــــــــــــــــــــات الوليد بن المغيرة وصار نسياً منسياً ,,,,,
أمية ابن خلف وعقبة ابن أبي معيط كانوا صديقان حميمان يعني بقولنا أصدقاء سوء ,,,, وكان عقبة بن أبي معيط يتودد للنبي صلى الله علية وسلم ويسألمة فدعى النبي صلى الله علية وسلم إلى طعام والنبي رحيم بالأمة فأبى الأكل حتى يسلم فنطق الشهادتين فجأة صديقة أمية ابن خلف علية لعائن الله فقال لة لا أكلمك حتى تذهب وتتفل على وجة محمد وتكفر بة فذهب الفاجر وتفل على خير وجة وعلى أفضل من القمر ليلة البدر ففيهما أنزل الله "ويوم يعض الظالم على يدية يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً " " فوالله كم وقفت عند هذة الآية وتركت صديقات السوء لأجل هذة الآية خوفاً من ذلك اليوم ,,,,,
وكان امية ابن خلف هو الذي يعذب بلالاً في مكة ويضعة على رمال مكة الحارة في عز الظهيرة ويأمر بالصخرة فتوضع علية وما يزيد بلال على قولة " أحد أحد " وما يزيد أمية إلا غضباً ,,,,,,,
أين أمية ابن خلف وعقبة ابن أبي معيط الآن ؟ تعالوا معي ولنستمع لهذا الحديث العظيم الذي ذكرة مسلم في صحيحة فعن ابن مسعود رضي الله عنة قال : بينما رسول الله صلى الله علية وسلم يصلي بالبيت و أبو جهل و أصحاب لة جلوس وقد نحرت جزور بالأمس فقال أبو جهل : أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذة فيضعة في كتفي محمد صلى الله علية وسلم إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فأخذة , فلما سجد النبي صلى الله علية وسلم وضعة بين كتفية قال : فاستضحكوا , وجعل بعضهم يميل على بعض , و أنا قائم أنظر لو كانت لي منعة طرحتة عن ظهر رسول الله صلى الله علية وسلم والنبي صلى الله علية وسلم ساجد ما يرفع رأسة حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة رضي الله عنها فجأت , وهي جويرية فطرحتة عنة ثم أقبلت عليهم تسبهم فلما قضى النبي صلى الله علية وسلم صلاتة رفع صوتة ثم دعا عليهم وكان إذا دعا دعا ثلاثاً و إذا سأل سأل ثلاثاً ثم قال : " اللهم عليك بقريش " ثلاث مرات فلما سمعوا صوتة ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوتة ثم قال " اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة ابن ربيعة والوليد بن عقبة و أمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط " ( وذكر السابع ولم أحفظة ) فوالذي بعث محمدا صلى الله علية وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر , قال أبو اسحاق : الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث , صحيح مسلم وللبخاري لفظ غيرة
وقد قتل أمية ابن خلف بلال رضي الله عنة واصحابة حيث أجارة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنة فرأة بلال فتذكر أيام رمضاء مكة والصخور فقال : لا نجوت أن نجوت ونادى في المسلمين و أراهم أمية وقال : هذا الذي كان يعذبني في مكة فأمرة عبد الرحمن أن ينبطح فهوى علية فأجتمع المسلمون وقتلوة بالسيوف وابن عوف فوقة ,,,, ياالله ما أكرم الحبشي على المسلمين وما أحقر سيد مكة على المسلمين
عن أنس بن مالك رضي الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا ثم أتاهم فقام عليهم فنادهم : " يا أبا جهل بن هشام يا أمية بن خلف يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقاً ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقاً " فسمع عمر رضي الله عنة قول النبي صلى الله علية وسلم فقال : يا رسول الله كيف يسمعوا و أنى يجيبوا وقد جيفوا ؟ قال : والذي نفسي بيدة ما أنتم بأسمع لما أقول منهم , ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا " ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر " صحيح مسلم
لقد ماتوا جميعاً مات أسياد مكة وهل مكة تذكرهم ؟ لقد عشت في مكة وما أذكر من أهلها إلا ويلعن هؤلاء ,,,, أين عزهم ؟! أين جاههم ؟ ! ماتوا ومات معهم وهم في نار تلظى ,,,,,
ضحكوا قليلاً فبكوا كثيراً ,,,,,, ولله العاقبة ولرسولة وللمؤمنين ,,,,, والأرض لله يورثها من بشاء من عبادة ,,,,
ومــــــــــــــــــــــــــــــات الثـــــــــــــــــــــــــــــرى
~ْ~الـثريــــــــــــــــــــا~ْ~
بلال بن رباح الحبشي : أشد من أؤذي في سبيل الله كان مولى لأمية بن خلف فكان يضعة في صحراء مكة ورمالها في عز الظهيرة بعد أن يجردة من الثياب ويضع الصخرة علية فما يزيد بلال على قولة أحد أحد ومن الجميل أنة سئل بعد ذلك عن سبب اختيارة لهذة الكلمة قال لاني رأيت أنها أشد ما يغيظ قريش , لانهم لا يعتقدون بوحدانية الله جل جلالة
فأشفق علية أبو بكر فاشتراة فأعتقة ,,,, وقد أكرم الله بلال في الدنيا والآخرة فما من أذان إلا ويذكرنا ببلال رضي الله عنة وقد بشر النبي صلى الله علية وسلم بلالاً بالجنة كما في حديث سنة الوضوء المشهورة فعن أبي هريرة رضي الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم لبلال عند صلاة الغداة : " يا بلال حدثني بأرجى عمل عملتة عندك في الإسلام منفعة فاني سمعت خشف نعليك بين يدي في الجنة " قال بلال : " ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور , ما كتب الله لي أن أصلي " صحيح مسلم
كما يقول الدكتور عبد المحسن الأحمد ليس بلال في الجنة بل نعال بلال في الجنة ,,
وقد اكرمة الصحابة رضوان الله عليهم فكان عمر يقول فية " أبو بكر سيدنا و أعتق سيدنا " يعني بلالاً رضي الله عنهم ,,, وفي ذات يوم يأتي أبو سفيان في خلافة عمر ومعة عمرو بن العاص يستأذنان على عمر فلا يأذن لهما فيأتي بلال فيستأذن فيأذن لة عمر ويأتي الموالي بعدة فيأذن لهم فغضب أبو سفيان رضي الله وقال : والله ما ظننت أن أحبس على باب عمر ويدخل هؤلاء فقال عمرو بن العاص : ليس علينا أن نحبس على باب عمر ولكن علينا أن نحبس على أبواب الجنة ويدخل هؤلاء لأنهم دعوا إلى الإسلام فأسرعوا ودعينا فأبطئنا ,,,,,, وعمر لم يقصد عدم ادخال ابو سفيان احتقاراً لة فقد أسلم وحسن اسلامة إنما ربما كان لة عذر ولم أسق القصة انتقاصاً لقدر عمرو و أبو سفيان رضي الله عن الجميع ....
واستطراداً ما أذن بلال بعد النبي صلى الله علية وقال : لا أذن بعد رسول الله ولما فتح عمر رضي الله عنة بيت المقدس قال الصحابة لة ـ وقد ذهب عمر لتسلم المفاتيح ـ مر بلالاً فليأذن اليوم إنة يوم عظيم فأمرة عمر فاستجاب فبكى وبكى الصحابة فقد تذكروا رسول الله بأذان بلال رضي الله عنهم ,,,,,,
ومــــــــــــــــــات بلال الحبشي و إلى الجنة صــــــــــــار علية رضوان الله ,,,, ولم تنسى مساجدنا بلالاً و أنى لها ذلك ,,,,,
سمية " أم عمار " : أول شهيدة في الإسلام كانوا يُخرَجون إلى الأبطح في الرمضاء فمر بهم النبي صلى الله علية وسلم وقال قولتة المشهورة " صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة " فقتلها ابو جهل بحربة في فرجها فكانت أول شهيدة في الإسلام ,,,
ومـــــــــــــــــــــــــــاتت سمية وصارت إلى جنات النعيم بإذن الله
عمار ابن ياسر : ماتت امة بالتعذيب ثم أباة ثم جاء الدور علية فعذبوة و أمر بسب النبي والكفر فقال طوعاً لهم ثم جاء للنبي يبكي فقال لة : إن عادوا فعد و أنزل الله فية " إلا من أكرة وقلبة مطمئن بالإيمان " وقد أخبر النبي صلى الله علية وسلم عمار في المدينة بالشهادة فقال " ويح عمار تقتلة الفئة الباغية " وقد مات في عهد علي وقتلتة الفئة الباغية وهو شيخ كبير ....
ومـــــــــــــــــــــــات عمار ابن يسار شهيداً وهو حي عند الله يرزق وبقي ذكرة ومجدة في صدورنا خالداً مخلداً وسطراً القرآن إيمانة إلى يوم القيامة
خباب بن الأرت : عذبوة مشركوا قريش عليهم لعائن الله فكانوا يعرونة ويلصقون ظهرة بالرمضاء ثم يحفرون فية الحجارة وفي زمن خلافة عمر سألة عمر عن عذابة أو شئ نحوة : فكشف عن ظهرة لعمر فإذا هو حفر محفورة فقال عمر : والله ما رأيت كاليوم عجباً وقال علي بن أبي طالب فية : إن خباباً أسلم راغباً وهاجر طائعاً وعاش مجاهداً وابتغى في جسمة ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً .
ومـــــــــــــــــــــــــــــات خباب ونحن نترضى علية كلما عنى لنا ذكرة و إلى جنات النعيم بحول الله يصير
عن عائد بن عمرو رضي الله عنة : أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال رضي الله عنهم في نفر فقالوا " والله " ما أخَذَتْ سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها قال : فقال أبو بكر رضي الله عنة : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ فأتى النبي صلى الله علية وسلم فأخبرة فقال : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك " فأتاهم أبو بكر فقال : يا إخوتاة . أغضبتكم ؟ قالوا : لا , يغفر الله لك , يا أُخَيَّ " صحيح مسلم وقد كان هذا قبل اسلام ابو سفيان و إلا أبو سفيان أسلم وحسن إسلامة يوم الفتح
ومــــــــــــــــــــــــــات الموالي وما عند الله موالـــــــــي " إن اكرمكم عند الله أتقاكم " .
عمرو بن الجموح كان إسلامة عجيباً وهو من الأنصار دخل في الإسلام أبنائة إلا هو كان لة صنم يعبدة فكان أبنائة يسعون لإسلامة وهذا شأن الإبن المشفق فيقومون في الليل على صنمة ويضعون علية الإوساخ ويرمونة فأصبح يضع علية سيف ويقول احمي نفسك ويعود ابنائة لفعلهم ويعلقون السيف علية فقال : والله لصنم لا يحمي نفسة لا يستحق أن يعبد و أسلم وصدق مع الله وكان رضي الله عنة ذي عرج فجاء الجهاد فخرج المسلمون للقتال وهو معذور بنص القرآن فحاول أبنائة منعة فقال : إني لأرجوا أن أطئ بعرجتة هذة الجنة " أو كما قال فقاتل واستشهد واكرمة الله بمكرمة عظيمة فبعد أربعين عاماً زمن خلافة معاوية نزل سيل فاجتاح قبرة فوجدوة كما هو وكأنما دفن بالأمس ,,,
سقت قصتة تذكيراً للمرضى وتصبيراً لهم
ومــــــــــــــــــــات عمرو الجموح وما كأنة كان مريضاً ,,,, إلى جنات النعيم بإذن الله يصير ,,,,,
~ْ~ وفـــــــــــي النـــــــــــهاية ~ْ~
مـــــــــــــــــــــــات الثرى والثريا و لكن شتان بين الميتتين وعند الله تجتمع الخصوم
وقد أوصتني صديقتي أن أذكركم بحديث جبريل الطويل " فأخبرني عن الإيمان فقال النبي صلى الله علية وسلم : أن تؤمن بالله وملائكتة وكتبة ورسلة واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيرة وشرة " فلنصبر على الأمراض ونؤمن بقدر الله وهي أيام ونرحل ولنصبر عن الشهوات وهي أيام وسنرحل وسترحل الشهوات وتبقى الحسرات ,,,,,,
يــــــــا مريضاً قد أضناة المرض صبراً جميلاً فعند الله الفرج ,,,,,,,,
والملــــــــــــــــــــــتقى الجنة بحول الله
و أكرر إعتذاري للثريا
المراجع :
صحيح البخاري .
مختصر صحيح مسلم .
التفسير الواضح الميسر / علي الصابوني .
اشرطة السيرة النبوية / طارق السويدان .
اشرطة قصة الرسالة / عائض القرني .
صفة الصفوة / أبي الفرج ابن الجوزي . المجلد الأول
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إلة إلا أنت استغفرك و أتوب إليك
أختكم في الله
~*~ قوافل العــــائدات ~*~
رد مع الاستدلال
\\ 
كتبت بواسطة هرهره
الروابط المفضلة