ناس تستقبله بالاكلات وناس باليلسات الليليه والسوالف لكن انت عندك فرصه في انك تستقبل رمضان استقبال ثااااااني
استقبال يليق برمضان ..
كيف تستقبل رمضان ؟؟!! بالمبادره بالتوبه كما قال سبحانه وتعالى : ( وتوبو الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ) التوبه هي بدايه الطريق ونهايته وهي المنزله اللتي يفتقر اليها السائرون الى الله في جميع مراحل سفرهم فليست التوبه من منازل العصاه والمخلصين فحسب كما يظن كثير من الناس فقد قال صلى الله عليه وسلم وهو سيد الطائعين وامام العابدين : ( يا أيها الناس توبو الى الله فإني اتوب إليه في اليوم مائة مره ) رواه مسلم
قال لقمان لابنه: يابني عود لسانك اللهم أغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائله
قال معلا بن الفضل : كانو يدعون الله عز وجل سته اشهر ان يبلغهم رمضان ثم يدعونه سته اشهر ان يتقبل منهم
قال يحيى بن كثير: كان من دعائهم اللهم سلمني الى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلا .
وقد امر الله عز وجل بالتوبه النصوح فقال الله تعالى : ( يا أيها الذين ءآمنوا توبوا إلى الله توبه نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار يوم لا يخزي الله النبي والذين ءآمنو معه نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيئ قدير )
والنصح في التوبه هو تخليصها من كل غش ونقص وفساد
قال الكليبي : ان يستغفر بالسان ويندم بالقلب ويمسك بالبدن .
قال ابن القيم _ عليه رحمه الله _ النصح في التوبه يتضمن ثلا ثه اشياء
الاول: تعميم جميع الذنوب واستغراقها بحيث لا تدع ذنبا الا تناولته .
الثاني : إجماع العزم والصدق بكليته عليها بحيث لا يبقى عنده تردد ولا تلوم ولا انتظار .
الثالثه : تخليصه من الشوائب والعلل القادحة في اخلاصها ووقوعها لمحض الخوف من الله .
وتوبه العبد الى الله محفوفه بتوبتين توبه قبلها وتوبه بعدها ، الاولى : اذن وتوفيق . والثانيه : قبول وإثابه .
قال تعالى : ( وعلى الثلا ثه الذين خلفو حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنو ان لا ملجا من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم )
فأخبر الله _عز وجل_ ان توبته عليهم سبقت توبتهم وانها هي التي جعلتهم تائبين فكانت سببا مقتضيا لتوبتهم وهذا القدر من سر اسميه ( الاول والاخر ) فهو المعد والممد ومنه السبب والمسبب والعبد تواب والرب تواب فتوبه العبد رجوعه الى سيده بعد الاباق وتوبه الرب نوعان : اذن وتوفيق ، وقبول واثابه
الروابط المفضلة