استلقيت على سريري بعد يوم مليء بالتعب والمشقة سرحت بفكري بعيداً لأ فكر في أمر هذه الدنيا
القبيحة يالله كم من عزيزاً فقدناه وتأثراً حين موته وحزنا على مفارقته لنا ، أستشعرنا أن الموت آتينا
لا محالة مهما طالت أعمارنا أو قصرت ، فلم نعد تهمنا الدنيا كسابقاً وقضينا أوقاتاً فيما يرضي الله
سبحانة وتعالى ، لكن سراعان ما تناسين الموت والأستعداد لما بعد الموت و نسينّا كل عزيز أخذه
الموت بعد أشهر قليلة وأتجهنا إلى الدنيا وأصبحت أكبر همنا .
يالله إنني أحس بتعب لم اشعر به من قبل يالله هل حان موعد مغادرتي !!
فأنا لم أتجهز للرحيل فلديّ أعمال لم أنجزها
نويت حفظ القرآن من عدة أشهر ولم أبدأ حتى في حفظ آية ، و و و ...
ويحكِ يانفس كم وكم سوفتي أنت تنجزي هذه الأعمال في أسرع وقت لكن التسويف وأملك الطويل
بالعيش في هذه الدنيا منعك يانفس خذي راحتك وعقدي آمالك وغرقي في أمانيك ولكن أعلمي إن
موعد نزع روحك ليس له وقتاً محدد قد يأتيك الآن أو غداً فياويحك ماذا أنتي صانعة عند هذه اللحظة ??
الروابط المفضلة