انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 10 من 10

الموضوع: هل تقومين لصلاة الفجر ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    148
    الجنس
    أنثى

    هل تقومين لصلاة الفجر ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    اخواتي الغاليات انها ليست قصة من الخيال و لكنها واقع ملموس يجب ان ندركة قبل فوات الاوان .....

    فاتمنى منكم القراءة ....................

    بعد الغداء ورفع مائدة الطعام وخلود كل فرد بنفسه في لحظات الاسترخاء ، دخلت ألام تلتمس جزء من الراحة راضية عن نفسها بما قدمته لأولادها وزوجها من خدمة وحنان واحتواء ، ولا تدري لماذا فجأة طاف بها شريط الذكريات وكأنها تستعرض قصة بين ضفتي غلاف . ورجف قلبها وإذا بها لا إراديا تنادي زوجها وأولادها . وعلى غير العادة هرع إليها الجميع في لمح البصر وكأنهم أحسوا بأن هذا نداء ذو نبرة مختلفة فقد سمعوا بقلوبهم قبل أذانهم . التفوا حولها .. فابتسمت ابتسامة خفيفة قائلة يا أحبابي لا تخافوا أنا بخير . وأخذت تنظر إليهم واحدا تلو الأخر ولحظات الصمت تخيم على الجميع . أمسكت بيد زوجها وولدها الصغير وقالت كل شيء سيكون على ما يرام بإذن الله ، واقبل عليها الصغير يلثم خدها البارد "أمي أنا احبك" . وهنا زاغ البصر وظهر عرق غزير على جبهتها ، فأدرك الزوج المكلوم أنها تحتضر . عاجل الأولاد قائلا دعوها ترتاح . فخرج الأولاد وهي تنظر إليهم نظرة تحتويهم بها وكأنها تخزنها في نفسها ، وامسك زوجها بيدها .. يا حبيبة الروح اهكذا تتركيني في وسط المشوار ؟ فقالت انتم بخير طالما تماسكتم وأنت رجل مؤمن وكل ما أرجوه لا تنسوني من دعائكم ، اشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله ، وتسمرت عينا الزوج و أجهش بالبكاء قائلا إنا لله وإنا إليه راجعون ، ومد عليها الغطاء . وجاءت الأخوات وصحبتها الصالحة في الدنيا ومن يشهد لهم بالأمانة . شدو وثاقها ..وحجبوا حواسها..وشعرت أنها موضوعة على ما يشبه الهودج في ارتفاعه وحركته ..سمعت صوت حبيبها وسطهم ..ماله لا يعنفهم ..ماله لا يعنفهم من أخذها ؟؟؟ صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن .. ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى .. إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا .. وتخيلت الأرض التي هي عليها ألان أرضا خواء مقفرة. أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. سمعت إلى جوارها حجارة ترتفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها .. وأحست بالظلام ينخر عظامها .. ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج .. انه ابنها الصغير .. نعم هو لعله آت لينقذها . لكن .. ماذا تسمع ؟ انه يناديها بصوت خفيض : أمي أمي .. ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا : تماسك يا حبيبي .. إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. ادع لها يابني .. هيا بنا. غلبته غصة .. ألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى .. فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله إلا الله .. إنا لله وإنا إليه راجعون. كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور .. والحياة . صوت الخطوات تبتعد .. إلى أين ؟ أين تتركوني ؟؟ كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة ؟؟ نظرت حولها فإذا هي ترى .. أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ؟ . إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته .. فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم .. فينعكس على الأشياء والأشخاص.. أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها .. بل إنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما. تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم.. كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ؟؟ لكن يدا قوية أجلـستها بعنف .. فحدقت فيما خلفها برعب قاتل .. فرأت مالم تره من قبل .. رأت الهول قد تجسد في صورة كائن .. لكن كيف تراه رغم الحلكة ؟؟ قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟ سمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك .. التـفـتت فإذا بكائن يماثل الأول . صمتت في عجز .. تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم .. لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا. تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لا مفر منه .. فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة .. فهي ميتة أصلا . وإذا بها يأتيها سؤال من أحدهما بقوة : من ربك؟ .. ربي - ما عبدت سوى الله طوال حياتي .. ما دينك ؟ .. ديني الإسلام .. من نبيك ؟ .. نبيي .. اعتصرت ذاكرتها .. ما بالها نسيت اسمه ؟ ألم تكن تردده على لسانها دوما ؟ ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا ؟ .. عاد الصوت قويا غاضبا يسأل .. من نبيك ؟ .. لحظة أرجوك .. لا أستطيع التذكر .. ارتفعت عصا غليظة في يد أحدهما .. فصرخت وتسمرت أعضاؤها .. فجأة .. أضاء اسمه في عقلها فصرخت عاليا .. نبيي محمد .. محمد . لم يحدث شيء .. سكون قاتل .. فتحت عينيها مستغربة ، فقال لها الأول واسمه نكير : أنقذتك دعوة دائما كنت تردديها ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) . سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحة لكنها لم تستطع .. يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية .. بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .. اتسعت عيناها .. عرفت انه لا منجى لها هذه المرة لأنه لم يجانب الصواب .. أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا .. سارت أمام منكر و نكير في سرداب طويل حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات .. شعرت بغثيان .. تمنت لو يغشى عليها .. في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور .. عظام تتكسر .. أجساد تحترق .. ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء .. دفعها الملـكان من خلفها فسارت وهي تحس بان قدميها تعجزان عن حملها .. وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبة .. يحمل حجرا ثقيلا .. وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل .. فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا . صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا الجم لسانها .. سرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه ,, فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه .. هنا قيل لها .. هيا .. استلق إلى جوار هذا الرجل .. ماذا ؟؟ .. هيا .. ثم .. دفعت في عنف .. فراحت تقاوم وتقاوم .. لكن لا فائدة .. إن مصيرها مظلم .. فأخذت تستغيث .. وماذا تنفع الاستغاثة عند الشدة .. يا ليتها صلت ركعتين .. ليتها أكثرت من النوافل لكانت شفعت لها .. بل ليتها تعود للدنيا تصلي ركعتين فقط .. ولكن هيهات . نظرت .. فرأت ملكا فوق رأسها وبيده صخرة كبيرة سيهوي بها على رأسها قائلا : هذا عذابك إلى يوم القيامة لأنك كنت تنامين عن صلاتك وتؤخرينها .. فدب اليأس بها .. وما لبثت أن رأت شابا كفلقة القمر يخطو إليها بسرعة .. فساورها الأمل .. فوجهه يطفح بالبشر ، وبسمته تضيء كل شيء من حوله . وصل الشاب ومد يده يمنع الملك ، فقال له : ما الذي جاء بك ؟؟ .. أرسلت لها لاحميها .. أهذا أمر الله عز وجل ؟ .. قال نعم .. لم تصدق عينيها .. لقد ولى الملك .. اختفى .. وبقي الشاب الحسن الوجه.. مد الشاب يده إليها فنهضت .. وسألته بامتنان : من أنت ؟ قال : أنا دعاء ابنك الصالح لك وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في احسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء إلى هنا ..أحست بمنكـر و نكير ثانية .. فالتفتت إليهما فإذا بهما يقولان .. انظري .. هذا مقعدك من النار قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..



    فهلا اعددنا ولدا صالحا يدعو لنا .. فهـيا بنا من الآن نبدأ في تغذية قلوب أبنائنا بالعلم النافع وحفظ القران والعمل الصالح مثلما نحرص على تغذيتهم لتقوية أبدانهم .. ولتحرص كل منا على ولدها وفلذة كبدها لصلاة الفجر التي تبقى له ذخرا في آخرته كحرصها على إيقاظهم مبكرا للمدرسة .. ولنسارع في استكمال النوافل والسنن لتعويض ما لدينا من نقص.
    ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليـكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) .�


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    نبـــــــــض العـــــــــــــــراق ..
    الردود
    5,453
    الجنس
    امرأة
    بوركت اختي موضوعك اكثر من رائع
    اللهم يامقلب القلوب ثيت قلوبنا على دينك
    جعلك الله والمسلمين من اهل الجنه











    اللهم ارضنا وارضى عنا .. وأعنا ولاتعن علينا





    \\ على الثغور المكشوفة تقف داعية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    مصر
    الردود
    980
    الجنس
    أنثى
    ربنا يباركلك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الردود
    310
    الجنس
    حسيت برعشة في جسمي غير طبيعية ....

    اللهم يامثبت القلووب ثبت قلبي على دينك ........

    جزاك الله خير ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    148
    الجنس
    أنثى
    شكرا لقرأتكم موضوعي وتسلمو على الردود

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الردود
    22
    الجنس
    نفع الله بك واسال الله ان يهون علينا سكرات الموت

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    أرض الحرمين
    الردود
    134
    الجنس
    ذكر
    يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    *في دنياعجيبة*
    الردود
    1,212
    الجنس
    اللهم ثبت قلوبنا
    جزاك الله خير

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الردود
    279
    الجنس
    اللهم ثبت قلوبنا يعطيك العا فيه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    مكة
    الردود
    74
    الجنس
    ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليـكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )

    يا تارك الصلاه ...

    .. هل فكرت يوما أن أول ماتحاسب عليه من عملك يوم القيامه (( الصلاه )) فإن صلحت ، فقد أفلحت ونجحت ، وإن فسدت فقد خبت وخسرت ؟؟

    يا تارك الصلاه .. هل علمت أنك نزلت من بطن أمك تحبو صغيرا ، ثم صرت شابا ثم كهلا عجوزا ، ثم عدت تحبو من الضعف كما ولدت ، ثم تموت فيحملك أهلك إلى قبرك ، ويتركوك ، ولم يبق معك إلا عملك ، ثم تُسأل عن الصلاه ؟؟

    يا تارك الصلاه .. هل فكرت في قول القائل : ما من عبد صلى على أرض إلا وشهدت له يوم القيامه
    وبكت عليه يوم يموت ؟؟



    يا تارك الصلاه .. طأ الأرض بقدمك واسجد عليها ، فإنها عما قريب ستصبح قبرك ..

    يا تارك الصلاه .. هل فكرت يوما في نداء القبر ، حيث ينادي ابن آدم أنا بيت العذاب ، أنا بيت الوحده ، أنا بيت الدود ، أنا بيت السوء ..

    يا تارك الصلاه .. وكأني أسمع صوت القبر يناديك وأنت محمول إليه : ابن آدم ، لقد أعددت لك نفسي فما أعددت لي ، وحينما يُغلق عليك يناديك : ابن آدم .. كنت تضحك وتتقهقه على ظهري ، الآن تصرخ في بطني ، كنت تأكل أشهى الطعام على ظهري ، الآن يأكلك الدود في بطني ، كنت تلتحف القطن والحرير ، والآن تلتحف التراب ، كنت تأنف من شم الروائح الكريهه ، والآن يأنف كل شي عن شم رائحتك ، كان لك أخلاء على ظهري ، والآن لا أنيس لك سوى عملك ، تركت الصلاه فافترشت نفسي لك جمرا تتقلب عليه حتى تقوم الساعه ...

    يا تارك الصلاه .. وكأني بك محمول إلى الشجاع الأقرع وهو ينتظرك وقد أعد لك نفسه ، فيحاول أهلك وذووك أن يبعدوك فيحفرون لك قبرا آخر ، فيرونه أمامهم ثانية وثالثه فيهرولون بك إلى مكان بعيد فتجد نفسك محمولا إليه تارة أخرى ، وكأني بأهلك يحاولون إخفاءك في مكان سحيق وكأني بالثعبان يقول لهم وأنت محمول على أيديهم لا تملك ضرا ولا نفعا : إلى أين أنتم ذاهبون به ؟!! والله لو طرتم به إلى السماء وشققتموها كي تدفنوه بها لوجدتموني أمامكم ، ولو غصتم به في قاع البحر لوجدتموني أمامكم ولو طرتم به في الرياح لوجدتموني أمامكم .. فأنا موكل به من عند الله .. وكأني بأهلك يستسلمون ويضعونك في قبرك ، ويُغلقون عليك القبر ، فيأتيك الثعبان كل وقت أذان وفريضه فيوكل بتعذيبك !!

    فيا عبد الله ..

    لا تتأخر لحظه عن الصلاه ، فهذه الدنيا زائله(( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور )) .. والإنسان غني بالطاعه وإن كان لا يملك إلا الخبز وفقير بالمعصيه وإن حيزت له الدنيا بأكملها .. وحبيبك محمد يخبرك فيقول عليه الصلاة والسلام (( من حافظ عليها _ الصلاه _ كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامه ومن لم يُحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة يوم القيامه وكان يوم القيامه مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف )) رواه أحمد ....

    ،،،،،،،،،،،،،،،، ومنقول ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مواضيع مشابهه

  1. متصل الفجر..ايقظ مدينتك كلها لصلاة الفجر
    بواسطة cute dolly في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 2
    اخر موضوع: 23-10-2009, 07:29 PM
  2. سبحان الله دخلوا لصلاة الفجر فوجدوا مصلاة تصلى (مقطع فيديو)
    بواسطة mody2trade في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 11-10-2008, 04:07 PM
  3. الردود: 33
    اخر موضوع: 09-07-2007, 08:52 AM
  4. كيف تستيقظ لصلاة الفجر
    بواسطة ~ ريـــــم ~ في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-03-2006, 12:11 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ