بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى (( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) ).
الرجاء عدم الاستماع للمقطع من ذوي القلوب الضعيفة.
بعد دقيقتين من كلام المتحدث سيبدأ في عرض الاصوات..
[RAM]http://www.almeer.net/mix_vb/dighell.ram[/RAM]
عند سؤال الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن الشريط اجاب: ان هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في
سيبيريا و كانوا يحفرون الى أعماق بعيدة جدا الى ان وصلوا في حفرهم الى القشرة
الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية
التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي
تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان
العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية
جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت الى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث
حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا
اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20
ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الانسان ان يسمعها
بالاذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه الى منطقة الوشاح لسماع
الاصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الاصوات التي اوصلها لهم الجهاز المطور
اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا اصوات آدميين يصرخون و
يستغيثون مؤكدا ان تلك الأصوات مميزة حتى ان المستمع يستطيع التفريق بين صوت المراة
و صوت الرجل.
والله اعلم
لو ان احدا غير الشيخ الزنداني بث مثل هذا ما صدقه احد
لكنه من علماء الارض والذي اسلم على يده الالاف من اليهود والنصارى.
الروابط المفضلة