يقول النبي صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقه )
فأي ابتسامة تلك التي تكون صدقه ؟ وكيف يمكن استثمارها كوسيلة لكسب الآخرين ؟
إذاً فلنتعرف على أنواع الابتسامات لنحدد بعدها الابتسامة التي نريد .
أنواع الابتسامات :
1_ ابتسامة الفرح _وذلك عند حدوث ما يفرح الإنسان من أماني دنيوية كانت أو أخروية .
2_ ابتسامة السخرية _ يريد منها السخرية من الخصم وتحسيسه بفشل ما يقوم به وتحقيره .
3_ ابتسامة النفاق _ يقوم بها للحصول على بعض المآرب الدنيوية .
4_ ابتسامة الخوف _ يقوم بها تجنباً من شرور المقاتل , ودرءاً لفساده المتوقع .
5_ ابتسامة الجنون _ تحدث عند فقدان التحكم بالعقل .
6_ ابتسامة الحوادث المضحكة _ تحدث عند سماع بعض الحوادث المضحكة غير الاعتيادية .
7_ ابتسامة الإخاء _ والتي تنبع من قلب محب لأخيه لا لسبب سوى قربه من الله .
وواضح من هذه الأنواع أن الابتسامة النابعة من قلب محب للآخر في الله هي تلك التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم , وتشابه تلك الابتسامة النابعة من قلب مشفق محب للخير للآخرين , حريص على هدايتهم , إنها تبدو على وجه المبتسم وهو يطلقها من غير ابتغاء لأي مصلحة من المصالح الدنيوية الزائلة , ولكن السؤال الذي يبقى مطروحاً وهو كيف يمكن استغلال هذه الابتسامة في اكتساب الآخرين ؟
وحتى تكون هذه الابتسامة هي المرجوه لكسب الآخرين لابد من أن تتوافر فيها المواصفات التالية :
1_ أن تشعِر المقابل أنها نقيه من كل مقصد غير الحب الحقيقي والحرص على هداية .
2_ أن تتصاحب مع مصافحة أو عناق أوكليهما خاصة إذا كان غائباً أو مسافراً .
3_ أن يصاحبها كلمات الترحيب الجميلة والخالية من المبالغات الممقوتة .
4_ أن يرفقها بالسؤال عن الأحوال والأهل والأبناء وغيرها من الأمور العامة .
فإذا ما تحقق ذلك تكون تلك الابتسامة عناها النبي صلى الله عليه وسلم
بإذن الله .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد أن لا اله الا انت أستغفرك وأتوب اليك ..
الروابط المفضلة