انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: القصة الثالثة أعجوبة سبحان الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    المنطقة الشرقية
    الردود
    655
    الجنس

    القصة الثالثة أعجوبة سبحان الله

    القصة الثالثة
    كقسيس سابق وكرجل دين في الكنيسة كانت مهمتي هي انارة الطريق للناس للخروج بهم من من الظلمة التي هم بها ... وبعد اعتناقي الإسلام تولدت لدي رغبة عارمة بنشر تجربتي مع هذا الدين لعل نوره وبركته تحل على الذين لم يعرفوه بعد...
    البداية :
    كطفل صغير .... نشئت على الخوف من الرب ...وتربيت بشكل كبير على يد جدتي وهي أصولية مما جعل الكنيسة جزء مكمل لحياتي....وأنا لازلت طفلا صغيرا ...بمرور الوقت وببلوغي سن السادسة ... كنت قد عرفت ما ينتظرني من النعيم في الجنة وما ينتظرني من العقاب في النار.... وكانت جدتي تعلمني أن الكذابين سوف يذهبون إلى النار إلى الأبد...
    والدتي كانت تعمل بوظيفتين ولكنها كانت تذكرني بما تقوله لي جدتي دائما...
    أختي الكبرى وشقيقي الأصغر لم يكونوا مهتمين بما تقوله جدتي من إنذارات وتحذيرات عن الجنة والنار مثلما كنت أنا مهتما !!
    لا زلت أتذكر عندما كنت صغيرا عندما كنت انظر إلى القمر في الأحيان التي يكون مقتربا من اللون الأحمر ... وعندها أبدا بالبكاء لان جدتي كانت تقول لي أن من علامات نهاية الدنيا أن يصبح لون القمر احمر ....مثل الدم...
    عند بلوغي الثامنة كنت قد اكتسبت معرفة كبيرة وخوف كبير بما سوف ينتظرني في نهاية العالم ...وأيضا كانت تأتيني كوابيس كثيرة عن يوم الحساب وكيف سيكون؟؟
    بيتنا كان قريبا جدا من محطة السكة الحديد وكانت القطارات تمر بشكل دائم....
    أتذكر عندما كنت استيقظ فزعا من صوت القطار ومن صوت صفارته معتقدا أنى قد مت وأني قد بعثت !!
    هذه الأفكار كانت قد تبلورت في عقلي من خلال التعليم الشفوي من قبل جدتي وكذلك المقروء مثل قصص الكتاب المقدس ....
    في يوم الأحد كنا نتوجه إلى الكنيسة وكنت ارتدي احسن الثياب وكان جدي هو المسؤول عن توصيلنا إلى هناك ....و أتذكر أن الوقت كان يمر هناك كما لو كان عشرات الساعات !!
    كنا نصل هناك في الحادية عشر صباحا ولا نغادر إلا في الثالثة....
    أتذكر أني كنت أنام في ذلك الوقت في حضن جدتي ...
    وفي بعض الأحيان كانت جدتي تسمح لي بالخروج للجلوس مع جدي الذي لم يكن متدينا ... وكنا مع بعض نجلس لمراقبة القطارات.... وفي أحد الأيام أصيب جدي بالجلطة مما اثر على ذهابنا المعتاد إلى الكنيسة .... وفي الحقيقة كانت هذه الفترة حساسة جدا في حياتي ...
    بدأت اشعر في تلك الفترة بالرغبة الجامحة للذهاب إلى الكنيسة وفعلا بدأت بالذهاب لوحدي ..
    وعندما بلغت السادسة عشرة بدأت بالذهاب إلى كنيسة أخرى كانت عبارة عن مبنى صغير وكان يشرف عليها والد صديقي ...وكان الحضور عبارة عني أنا وصديقي ووالده ومجموعة من زملائي في الدراسة .... واستمر هذا الوضع فقط بضعة شهور قبل أن يتم إغلاق تلك الكنيسة .. وبعد تخرجي من الثانوية والتحاقي بالجامعة تذكرت التزامي الديني و أصبحت نشطا في المجال الديني.... وبعدها تم تعميدي .... وكطالب جامعي ... أصبحت بوقت قصير افضل عضو في الكنيسة مما جعل كثير من الناس يعجبون بي ... وأنا أيضا كنت سعيدا لأني كنت اعتقد أني في طريقي " للخلاص"...
    كنت اذهب إلى الكنيسة في كل وقت كانت تفتح فيه أبوابها .... وأيضا ادرس الكتاب المقدس لأيام ولأسابيع في بعض الأحيان ...
    كنت احضر محاضرات كثيرة كان يقيمها رجال الدين .... وفي سن العشرين أصبحت أحد أعضاء الكنيسة ...وبعدها بدأت بالوعظ .... وأصبحت معروفا بسرعة كبيرة..
    في الحقيقة أنا كنت من المتعصبين وكنت لدي يقين انه لا يستطيع أحد الحصول على الخلاص ما لم يكن عضوا في كنيستنا !!
    وأيضا كنت استنكر على كل شخص لم يعرف الرب بالطريق التي عرفته أنا بها ...
    أنا كنت أؤمن أن المسيح والرب عبارة عن شخص واحد ... في الحقيقة في الكنيسة تعلمت أن التثليث غير صحيح ولكني بالوقت نفسه كنت اعتقد أن يسوع والأب وروح القدس شخص واحد !!
    حاولت أن افهم كيف تكون هذه العلاقة صحيحة ولكن في الحقيقة أبداً لم استطع الوصول إلى نتيجة متكاملة بخوص هذه العقيدة !!
    أنا اعجب باللبس المحتشم للنساء وكذلك والتصرفات الطيبة من الرجال ..
    أنا كنت ممن يؤمنون بالعقيدة التي تقول أن على المرأة تغطية جسدها!وليست المرأة التي تملا وجهها بالمكياج وتقول أنا سفيرة المسيح !....
    كنت في هذا الوقت قد وصلت إلى يقين بان ما أنا فيه ألان هو سبيلي إلى الخلاص... وأيضا كنت عندما ادخل في جدال مع أحد الأشخاص من كنائس أخرى كان النقاش ينتهي بسكوته تماما .... وذلك بسب معرفتي الواسعة بالكتاب المقدس
    كنت احفظ مئات النصوص من الإنجيل .... وهذا ما كان يميزني عن غيري ...
    وبرغم كل تلك الثقة التي كانت لدي كان جزء مني يبحث ... ولكن عن ماذا ..؟؟ عن شيء اكبر من الذي وصلت أليه!
    كنت اصلي باستمرار للرب ان يهديني الى الدين الصحيح ... وان يغفر لي إذا كنت مخطئا ...
    إلى هذه اللحظة لم يكن لي أي احتكاك مباشر مع المسلمين ولم اكن اعرف أي شيء عن الإسلام .... وكل ما عرفته هو ما يسمى با " أمة الإسلام" وهي مجموعة من السود أسسوا لهم دينا خاصا بهم وهو عنصري ولا يقبل غير السود ... ولكن أسموه "أمة الإسلام" وهذا مما جعلني اعتقد أن هذا هو الإسلام ...
    مؤسس هذا الدين اسمه " اليجا محمد" وهو الذي بدا هذا الدين والذي أسمى مجموعته أيضا ً "المسلمين السود" ....في الحقيقة قد لفت نظري خطيب مفوه لهذه الجماعة اسمه لويس فرقان وقد شدني بطريقة كلامه وكان هذا في السبعينات من هذا القرن ...
    وبعد تخرجي من الجامعة كنت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من العمل في المجال الديني .... وفي ذلك الوقت بدا اتباع
    "اليجه محمد "
    بالظهور بشكل واضح ... وعندها بدأت بدعمهم خصوصا انهم يحاولون الرقي بالسود مما هم عليه من سوء المعاملة و الأوضاع بشكل عام...
    بدأت بحضور محاضراتهم لمعرفة طبيعة دينهم بالتحديد...
    ولكني لم اقبل فكرة أن الرب عبارة عن رجل اسود(كما يعتقد أصحاب أمة الإسلام)
    ولم اكن احب طريقتهم في استخدام الكتاب المقدس لدعم أفكارهم.... فأنا اعرف هذا الكتاب جيدا ... ولذلك لم أتحمس لهذا الدين(وكنت في هذا الوقت اعتقد انه هو الإسلام!!)
    وبعد ست سنوات انتقلت للعيش في مدينة تكساس ... وبسرعة التحقت لأصبح عضوا في كنيستين هناك وكان يعمل في أحد تلك الكنيستين شاب صغير بدون خبرة في حين أن
    خبرتي في النصرانية كانت قد بلغت مبلغا كبيرا وفوق المعتاد أيضا ...
    وفي الكنيسة الأخرى التي كنت عضوا فيها كان هناك قسيس كبير في السن ورغم ذلك لم يكن يمتلك المعرفة التي كنت أنا امتلكها عن الكتاب المقدس ولذلك فضلت الخروج منها حتى لا تحصل مشاكل بيني وبينه ...
    عندها انتقلت للعمل في كنيسة أخرى .... في مدينة أخرى وكان القائم على تلك الكنيسة رجل محنك وخبير وعنده علم غزير ... وعنده طريقة مدهشة في التعليم .... ورغم انه كان يمتلك أفكارا لا أوافقه عليها إلا انه كان ... في النهاية شخص يمتلك القدرة على كسب الأشخاص...
    في هذا الوقت بدأت اكتشف أشياء لم اكن اعلمها بالكنيسة وجعلتني أفكر فيما أنا فيه من دين...!!!
    مرحبا بكم في عالم الحقيقي غير الكنيسة :
    بسرعة اكتشفت أن في الكنيسة الكثير من الغيرة وهي شائعة جدا في السلم الكنسي... وأيضا أشياء كثيرة غيرت الأفكار التي كنت قد تعودت عليها .... على سبيل المثال النساء يرتدين ملابس أنا كنت اعتبرها مخجلة ... والكل يهتم بشكلها من اجل لفت الانتباه ... لا اكثر ...للجنس الآخر !!
    ألان اكتشفت كيف أن المال يلعب لعبة كبرى في الكنائس
    لقد اخبروني انه الكنيسة إذا لم تكن تملك العدد المحدد من الأعضاء فلا داعي أن تضيع وقتك بها لأنك لن تجد المردود المالي المناسب لذلك .... عندها أخبرتهم أني هنا لست من اجل المال... وأنا مستعد لعمل ذلك بدون أي مقابل ... وحتى لو وجد عضو واحد فقط...!!
    هنا بدأت أفكر بهؤلاء الذي كنت أتوسم فيهم الحكمة كيف انهم كانوا يعملون فقط من اجل المال!!
    لقد اكتشفت أن المال والسلطة والمنفعة كانت أهم لديهم من تعريف الناس بالحقيقة ...

    هنا بدأت أسال هؤلاء الأساتذة بعض الأسئلة ولكن هذه المرة بشكل علني في وقت المحاضرات .... كنت أسألهم كيف ليسوع أن يكون هو الرب؟؟.... وأيضا في نفس الوقت روح القدس والأب والابن ووو... الخ... ولكن لا جواب!!
    كثير من هؤلاء القساوسة والوعاظ كانوا يقولون لي انهم هم أيضا لا يعرفون كيف يفسرونها لكنهم في نفس الوقت يعتقدون انهم مطالبون بالإيمان بها !!
    وكان اكتشاف الحجم الكبير من حالات الزنا والبغاء في الوسط الكنسي وايضا انتشار المخدرات وتجارتها فيما بينهم وأيضا اكتشاف كثير من القساوسة الشواذ جنسيا أدى بي إلى تغيير طريقة تفكيري والبحث عن شيء آخر ولكن ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وفي تلك الأيام استطعت أن احصل على عمل جديد في المملكة العربية السعودية ...

    بداية جديدة :

    لم يمر وقت طويل حتى لاحظت الأسلوب المختلف للحياة لدى المسلمين.....
    كانوا مختلفين عن اتباع "اليجه محمد" العنصريين الذين لا يقبلون إلا السود ...
    الإسلام الموجود في السعودية يضم كافة الطبقات ...وكل الأعراق ...
    عندها تولدت لدي رغبة قوية في التعرف على هذا الدين المميز...
    كنت مندهشا لحياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكنت أريد أن اعرف المزيد ..
    طلبت مجموعة من الكتب من أحد الإخوان الذي كان نشطا في الدعوة إلى الإسلام .... كنت احصل على جميع الكتب التي كنت اطلبها ....قرأتها كلها بعدها أعطوني القران الكريم وقمت بقراءته عدة مرات ...خلال عدة اشهر ...سالت أسئلة كثيرة جدا وكنت دائما أجد جواباً مقنعا ...الذي زاد في إعجابي هو عدم إصرار الشخص على الإجابة ... بل انه أن لم يكن يعرفها كان ببساطة يخبرني انه لا يعرف وانه سوف يسال لي عنها ويخبرني في وقت لاحق !!
    وكان دائما في اليوم التالي يحضر لي الإجابة .... وأيضا مما كان يشدني في هؤلاء الناس المحيرين هو اعتزازهم بأنفسهم !!
    كنت أصاب بالدهشة عندما أرى النساء وهن محتشمات من الوجه إلى القدمين !
    لم أجد سلم ديني أو تنافس بين الناس المنتسبين للعمل من اجل الدين كما كان يحدث في أمريكا في الوسط الكنسي هناك .... كل هذا كان رائعا ولكن كان هناك شيء ينغص علي وهو كيف لي أن اترك الدين الذي نشئت عليه ؟؟ كيف اترك الكتاب المقدس؟؟ كان عندي اعتقاد انه به شيء من الصحة بالرغم من العدد الكبير من التحريفات والمراجعات التي حصلت له .... عندها تم إعطائي شريط فيديو فيه مناظرة اسمها "هل الانجيل كلمة الله" وهي بين الشيخ احمد ديدات وبين جيمي سواغرت...وبعدها على الفور أعلنت إسلامي!!!!!! لمشاهدة تلك المناظرة المثيرة أو سماعها يمكنك تحميلها من الوصلة التالية :
    بعدها تم اخذي إلي مكتب الشيخ عبدالعزيز بن باز لكي أعلن الشهادة وقبولي بالإسلام ... وتم إعطائي نصيحة عما سوف أواجهه بالمستقبل ....إنها في الحقيقة ولادة جديدة لي بعد ظلام طويل ..... كنت أفكر بماذا سوف يقول زملائي في الكنيسة عندما يعلمون بخبر اعتناقي للإسلام؟؟
    لم يكن وقت طويل بعد أن عدت للولايات المتحدة الأمريكية من اجل الإجازة أخذت الانتقادات تضربني من كل جهة على ما أنا عليه من "قلة الإيمان " على حد قولهم !!
    واخذوا يصفوني بكل الأوصاف الممكنة ... مثل الخائن والمنحل أخلاقيا ... وكذلك كان يفعل رؤساء الكنيسة ... ولكني لم اكن أعباء بما كانوا بقولون لأني أنا ألان فرح ومسرور بما انعم الله علي به من نعمة وهي الإسلام ...

    أنا ألان أريد أن أكرس حياتي لخدمة الإسلام كما كنت في المسيحية ... ولكن الفرق أن الإسلام لا يوجد فيه احتكار للتعليم الديني بل الكل مطالب أن يتعلم ......
    تم إهدائي صحيح مسلم من قبل مدرس القران .... عندها اكتشفت حاجتي لتعلم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ... وأحاديثه وما عمله في حياته ...... فقمت بقراءة الأحاديث المتوفرة باللغة الإنجليزية بقدر المستطاع ...
    أيضا أدركت أن خبرتي بالمسيحية نافعة جدا لي في التعامل مع النصارى ومحاجتهم فيها ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    سبحان الله يهدي من يشاء...
    بارك الله فيك أختي الإسلاميه...
    ماهو الموقع الذي نقلت منه القصه، وهل توجد به وصله لتحميل شريط الفيديو "هل الانجيل كلمة الله"؟! ..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    المنطقة الشرقية
    الردود
    655
    الجنس
    صراحة .......... اللقصص مدونة عندي من زمان في مجلد
    بس أحااااول مع أني نشرتها في أكثرر من منتدى فلا تظنين أني باخلة عليك
    تحياتي لك جمانة
    وشكرا على العتاب الناعم
    بس ليش المجال لكتابة المواضيع قصير؟؟؟؟؟

  4. #4
    السلام عليكم
    وبارك الله فيك
    بس نسيتي الوصله لتحميل المناظره
    نحن في انتظارك
    و تحياتي

مواضيع مشابهه

  1. أفكار تربوية من السنة النبوية ( القصة الثالثة )
    بواسطة * نور هدى * في الأمومة والطفولة
    الردود: 15
    اخر موضوع: 25-07-2009, 09:57 PM
  2. أعجوبة الله في الأذان
    بواسطة مسامرة النجوم في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 17-01-2009, 08:06 PM
  3. أروع قصص الحب / القصة الثالثة ..!!
    بواسطة قلم صادق في فيض القلم
    الردود: 18
    اخر موضوع: 03-12-2007, 06:11 PM
  4. اجمل صخرة في العالم عثرت عليها وقلت سبحان الله سبحان الله سبحان الله
    بواسطة (سمو المجد) في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 46
    اخر موضوع: 24-01-2007, 08:26 PM
  5. رسالة مهمة لكل مسلمة ...القصة الثالثة.
    بواسطة ام سهيل في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 25-06-2002, 01:53 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ