سؤال / شخص يقول أن عائلة أسرته لاتتحجب نساؤهم عن رجالهم ويختلطون بهن وهن سافرات ومتعطرات ومتبرجات بحجة أنهم أسرة واحدة ولما نهاهم عن ذلك أنكروا عليه وعادوه . وكانوا يجلسون جميعاً ويأكلون جميعاً وزعموا أن أعتزاله لهن يؤدي إلى التفرقة . ويسأل عن حكم الشرع في ذلك ؟
جواب / أن الاسلام أمر بالحجاب للنساء وتسترهن عن الرجال وعدم اختلاطهن بهم وهن سافرات أو متعطرات لآنهن عورة وفتنة وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( ماتركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء ) متفق عليه .
فيجب على رجال الأسرة أن يتقوا الله في أنفسهم وفي نسائهم فلا يختلطوا بهم وهن سافرات فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله ( إياكم والدخول على النساء فقال رجل يارسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت)متفق عليه
والحمو قريب الزوج كأخيه وابن أخيه وعمه وابن عمه .
ويجب على النساء المسلمات المؤمنات بالله واليوم الآخر أن يحتجبن عن الرجال الذين ليسوا من محارمهن وأن لايختلطن بهم ولا يتبرجن أمامهم ولايتطيبن عند الخروج من بيوتهن حفاظا على شرفهن وعرضهن وأخلاقهن ودينهن وسمعتهن ، وعملا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بالحجاب ونهى عن السفور والتبرج وقد قال الله تعالى { وما كان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا} الاحزاب 36
-----------------------------------------------------------
<FONT COLOR="Red">المصدر:</FONT c>
أسئلة وأجوبة مهمة لعموم الأمة /إعداد الشيخ عبدالله ال جارالله
الروابط المفضلة