انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 10 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 99

الموضوع: حـــتـــى لا نـــنـــخـــدع .. مـــن هـــم الـــرافـــضـــة ؟؟!!

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نكمل ما بدأناه من توضيح وتجلية وتبيان لواقع الرافضة ودينهم الذين يتعبدون به ..

    فأقول مستعيناً بالله الواحد الأحد الفرد الصمد ..

    قد مر بنا ما تنضح به كتب القوم من تكفير للمسلمين ممن لا يقولون بالولاية .. وكيف أن الولاية أصبحت هي المعيار والمقياس الذي يُصبح الإنسان من خلالها مؤمناً أو كافراً ..

    ولكن ..

    قد يحتج الرافضة ويلوون عنق الحقيقة ويتخفون خلف تقيتهم المقيتة (كما هي عادتهم) ويقولون بأن ما ورد أعلاه إنما هو في حق الناصب أو النواصب .. وقد يتساءلون :

    هل تعتبرون أنفسكم نواصب تنصبون العداء لأهل البيت وتشكِّون في ذلك .. حتى ظننتم أنكم داخلون في سياق تلك الأحاديث ؟؟!!

    وللأسف الشديد أن بعض العامة من أهل السنة والجماعة قد يُخدع بمثل هذا التبرير .. وتنطلي عليه الحيلة .. لأنه لا يعلم حقيقة ما في كتب القوم .. وما هو المراد الحق مما جاء فيها ..

    والسؤال الذي يطرح نفسه :

    من هو الناصبي ؟؟!! ومن هم النواصب ؟؟!!

    دعونا نسبر أغوار كتب الرافضة حتى نعثر على الحقيقة :


    كثيراً جداً ما وردت في كتب الشيعة لفظة (الناصب) أو (النواصب) .. وهو عندهم كافر مستحق لجهنم .. فمن يقصدون بقولهم (ناصب) :


    يقول شيخهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية ص 157 طبع بيروت):


    "على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي غيره".


    أقول :

    وبهذا يكون جميع أهل السنة والجماعة نواصب لأنهم يُقدِّمون الخلفاء الثلاثة على علي رضي الله عنهم أجمعين .. وبالتالي هم كُفار ..


    *************

    يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه السابق (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص 147):

    "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا".

    ويقول هذا الدرازي في الموضع المذكور:

    "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن".

    **************

    ويقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتاب (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص106 الطبعة الأولى 1396هـ) :

    "كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي والنواصب إنكار خلافة الوصي".


    **************

    ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه – كشف الحقائق – دار الصفوة – بيروت ص 249 :

    "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضاً منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي .. وغيرهم".

    **************

    وذكر العلامة الشيعي محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ط دار الهادي – بيروت – في الباب الخامس – الفصل الثالث – ص 259 تحت عنوان: (النواصب في العباد) أكثر من مائتي ناصب – على حد زعمه - .

    وذكر منهم:

    عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة، أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري، عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الامام الذهبي، الإمام البخاري، الزهري، المغيرة بن ?عبة، أبو بكر الباقلاني، الشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب، محمود شكري الآلوسي … وغيرهم كثير.

    إذن النواصب هم كل أهل السنة ..

    ******************

    وعندما ترى لفظة (العامة) في كتب الرافضة فإن المقصود بها أهل السنة أيضاً :

    حيث يقول آية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته الضخمة الفقه (33/38 ط الثانية دار العلوم بيروت 1409هـ) :

    "الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أن فسر الناصب بمطلق العامة كخبر ابن سنان عن أبي عبد الله ..".

    قد يقول قائل :

    كيف نعرف أن المقصود عندهم بالعامة أهل السنة؟

    فأقول:

    نحن لا ندين الشيعة إلا من كتبهم وأقوال علمائهم :

    يقول آية الله العظمى محسن الأمين في كتابه المعروف (أعيان الشيعة 1/21ط دار التعارف بيروت لبنان 1986):

    "الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على انفسهم مقابل العامة الذين يسمون بأهل السنة والجماعة".

    ***************

    ويقول عالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم الشيخ حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي المتوفي 1076 في (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص 264 ط الأولى 1396هـ) :

    "فذهب إلى الأول جماعة من العامة كالمزني الغزالي والصيرفي ومن الخاصة كالعلامة في أحد قوليه.." .


    ويقول آية الله العظمى المحقق الكبير (عندهم) الشيخ فتح الله النمازي الشيرازي في (قاعدة لا ضرر ولا ضرار) (ص 21 نشر دار الأضواء بيروت الطبعة الأولى):

    "وأما الحديث من طرق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم..".


    *****************

    ثم خرج علينا شيعي دكتور اسمه محمد التيجاني السماوي في كتاب سماه (الشيعة هم اهل السنة طبعته مؤسسة الفجر في لندن وبيروت) ولدى هذا الرجل إجازتان من عالمين شيعيين كلاهما بدرجة "آية الله العظمى" أحدهما الأمام الخوئي في النجف والآخر المرعشي النجفي في قم صرح بذلك في الصفحة (316) من كتابه هذا ..

    أقول خرج علينا هذا الشيعي مصارحاً أهل السنة بأنهم نواصب .


    يقول التيجاني في الصفحة 79:

    "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب ولعنه والبراءة منه فهي النصب".

    فيا عباد الله هل يلعن أهل السنة عليا ويبرأون منه؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.


    ويقول في الصفحة 161:

    "وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة الجماعة".

    ومعلوم أن أهل السنة قد خالفوا النواصب وردوا عليهم بإظهار مناقب أهل البيت رضي الله عنهم والتي وجدوها في أمهات كتبهم دليل على بهتان التيجاني ومن نحا نحوه ونهج منهجه عليهم من الله ما يستحقون .

    ويقول: في الصفحة 163:

    " وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأن النواصب الذين عادوا علياً وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".


    ((بقي أن نعرف أن النواصب (أهل السنة) عند الشيعة الرافضة أنجاس دمهم ومالهم مباح))

    يــتــبــع ....


  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    وإليكم هذا المقطع لعالم الدين المعروف عن الرافضة (مجتبى الشيرازي) .. والذي يدعو فيه إلى قتل أهل السنة وهدم مساجدهم والتنكيل بهم ..

    ولي رجاء وطلب عندكم ..

    أن تسمعوا المقطع كاملاً لأهميته القصوى في بيان حقيقة الرافضة .. ولأنه يوضح ويُجلَّي أسباب ما يحدث لإخواننا أهل السنة في العراق على أيدي الرافضة هناك :


    [RAM]http://www.aaa102.com/k/hadith.rm[/RAM]

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عقيدة الشيعة فـي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


    تقوم عقيدة الشيعة الإثنى عشرية على سب وشتم وتكفـير الصحابة رضوان الله عليهم.

    ذكر الكليني فـي (فروع الكافـي) عن جعفر عليه السلام:


    "كان الناس أهل ردة بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلا ثلاثة، فقلت:من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي".


    وذكر المجلسي فـي (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له:


    "لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال:إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا".


    وفـي تفسير القمي عند قوله تعالى:

    "وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي" قالوا: الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان".


    وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال قال:


    (قال أبو جعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبو ذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم".(معرفة أخبار الرجال: محمد بن عمر الكشي ص8).


    ونقل الكشي أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال:

    كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر".( معرفة أخبار الرجال:الكشي ص4).


    ونقل الكشي أيضا:

    "فقال الكميت : يا سيدي أسألك عن مسألة ثم قال: سل. فقال: أسألك عن رجلين -يعني أبا بكر وعمر- ، فقال: يا كميت ابن يزيد، ما أهريق في الإسلام مهجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما".(معرفة أخبار الرجال:محمد بن عمر الكشي ص135).


    وذكر الكشي أيضا:

    "عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت، فقال:أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر، الله أكبر، حسبي حسبي".(المصدر السابق ص135).



    ويقولون فـي كتابهم(مفتاح الجنان):

    "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وألعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما.. الخ" ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة.


    وفـي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضربا بالعصي ورجما بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسخلة ويسمونها عائشة، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضربا بالأحذية حتى تموت. كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فـيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي: بابا شجاع الدين، رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين ..

    انظر أخي المسلم ما أحقد وما أخبث هذه الفرقة، وما يقولونه فـي خيار البشر بعد الأنبياء عليهم السلام والذين أثنى الله عليهم ورسوله، وأجمعت الأمة على عدالتهم وفضلهم، وشهد التاريخ والواقع والأمور المعلومة الضرورية بخيريّتهم وسابقتهم وجهادهم فـي الإسلام.


    يروي الكشي ما يلي:

    "قال محمد بن أبي بكر لأمير المؤمنين ابسط يدك لأبايعك، قال: أو ما فعلت ؟ قال: بلى، فبسط يده فقال أشهد أنك إمام مفترض الطاعة وأن أبي فـي النار".(رجال الكشي61)،


    وقال أيضاً:

    " سمعت ما من أهل بيت إلا وفـيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر".(رجال الكشي 61).

    أقول :

    يعني بذلك أن بيت أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه هو بيت سوء .. وبذلك تكون ابنته عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك البيت السيء أهله والذي لم يكن فيه نجيب إلا محمد بن أبي بكر .. وهذا طعن واضح في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فكيف يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من بيت سوء ؟؟!! أليس هو الذي أمرنا أن نختار لنطفنا ؟؟!! .. فهل يأمرنا بأمر ثم يأتي خلافه وعكسه .. حاشاه ذلك بأبي هو وأمي ..




    وفـي تفسير القمي تحت قوله تعالى (ويوم يعض الظالم على يديه) يقول:

    "يعني الأول ـ أبا بكرـ يا ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً ـ يا ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً-أي عمر-".(تفسير القمي 2/113)


    وأيضاً فـيه تحت قوله تعالىوكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يُوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا):

    قال أبو عبد الله عليه السلام:"ما بعث الله نبياً إلا وفـي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده..وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق) وفسر جبتر بعمر وزريق بأبي بكر!!!

    وفـيه:

    "والله ما أهريق من دم ولا قرع بعصا ولا غصب فرج حرام ولا أخذ مال من غير علم إلا وزر ذلك فـي أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء".( تفسير القمي 1/383.


    ويضيف "الكشي" فـي روايته:

    "..ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما". (رجال الكشي 180)


    بل حتى عم الرسول صلى الله عليه وسلم العباس وبنوه لم يسلموا من سبهم وشتمهم، فـيورد "الكشي" كذباً على زين العابدين أنه قال لأبن عباس:

    فـيمن نزلت (ومن كان فـي هذه أعمى فهو فـي الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ؟ وفـيمن نزلت (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم) ..

    وأما الأوليان فنزلتا فـي أبيه العباس".
    (رجال الكشي ص53).


    وفـي طلحة والزبير ..

    يقول " القمي " فـي تفسيره: ( إن آية إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة حتى يلج الجمل فـي سَمِّ الخياط ) نزلت فـيهما". (تفسير القمي 1/230)


    وفـي مراسلة تمت بين السيد " إبراهيم الراوي "-من علماء السُنّة -وبين " محمد مهدي السبزواري"- من مجتهدي الشيعة- يشكو له قول " بهاء الدين العاملي " فـي حاشيته على تفسير "البيضاوي" فـي قوله تعالى يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) أنها نزلت فـي أبي بكر وعمر والصحابة..

    فـيرد عليه السبزواري بجواب تاريخه 4/4/ 1347هـ:

    "قلتم أدام الله ظلكم:

    وإذا صدق قول الشيعة فـي ارتداد الصحابة كلهم الذين يتجاوز عددهم مائة ألف- إلا خمسة أو ستة أو سبعةـ والصواب ثلاثة فلِم يقاتل أبو بكر أهل الردة ويردهم إلى الإسلام؟ وكفره كفر حكمي لا كفر واقعي كعبادة الوثن والصنم،ولم يعتقد الشيعة كفر الصحابة وعائشة فـي حياة النبي، وإنما قالوا إنهم ارتدوا بعد النبي".( حاشية المنتقى من منهاج الاعتدال 32 ).



    مقتل عمر رضي الله عنه:


    لم تكتف الشيعة بوضع تلك الروايات في سب وطعن الصحابة بل وصل به الحقد والكره وبغض الصحابة إلى أنهم يحتفلون بمقتل الفاروق عمر رضي الله عليه، فقد ذكر الشيعي الجزائري في كتابه(الأنوار النعمانية 1/108) ذلك الاحتفال فقال قاتله الله تحت عنواننور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب) قال:

    مقتل الثاني يوم التاسع من شهر ربيع الأول: أخبرنا الأمين السيد أبو المبارك أحمد بن محمد بن أردشير البتساني قال: أخبرنا السيد أبو البركات بن محمد الجرجاني قال: أخبرنا هبة الله القمي واسمه يحيى قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد البغدادي. قال:حدثنا الفقيه الحسن ابن الحسن السامري أنه قال:

    "كنت أنا ويحيى بن أحمد بن جريج البغدادي فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي وهو صاحب الإمام الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم فقرعنا عليه الباب فخرجت إلينا من داره صبية عراقية فسألناها عنه فقالت: هو مشغول وعياله فإنه يوم عيد. قلنا:سبحان الله الأعياد عندما أربعة: عيد الفطر وعيد النحر والغدير والجمعة. قالت:روى سيدي أحمد بن إسحاق عن سيده العسكري عن أبيه علي بن محمد عليهم السلام إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد عند أهل البيت وعنده مواليهم. قلنا: فاستأذني بالدخول عليه وعرفيه بمكاننا. قال: فخرج علينا وهو متزر بمئزر له متشح بكسائه يمسح وجهه فأنكرنا عليه ذلك. فقال:لا عليكم إنني كنت اغتسل للعيد فإن هذا اليوم هو التاسع من شهر ربيع الأول يوم العيد. فأدخلنا داره وأجلسنا على سرير له ثم قال لنا:إن قصدت مولاي أبا الحسين العسكري عليه السلام مع من إخواني في مصل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول فرأينا سيدنا عليه السلام قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد وكان بين يديه محمرة يحرق فيها العود. قلنا:يا ابن رسول الله هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت فرحا ؟ فقال:وأي يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت وأفرح ؟ وقد حدثني ابن عليه السلام أن حذيفة دخل في مثل هذا اليوم هو اليوم التاسع من شهر بيع الأول على رسول الله (ص). قال حذيفة فرأيت أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين(ع) مع رسول الله(ص) يأكلون والرسول (ص) يبتسم في وجوههما ويقول: كلا هنيئا مريئا لكما ببركة هذا اليوم وسعادته فإنه اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب دعاء أمكما. فإنّه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدكما وناصر عدوكما. كلا فإنّه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وهامانهم وظالمهم. وغاصب حقهم . كلا فإنه اليوم الذي يفرج الله فيه قلبكما وقلت أمكما. قال حذيفة: قلت:يا رسول الله في أمتك وأصحابك من يهتك هذا الحرم ؟ قال رسول الله (ص) جبت من المنافقين يظلم أهل بيت ويستعمل في أمتي الربا ويدعوهم إلى نفسه ويتطاول على الأمة من بعدي ويستجلب أموال الله من غير حله وينقلها في غير طاعته ويحمل على كتفه درة الخزي، ويضل الناس عن سبيل الله ويحرف كتابة ويغير سنتي ويغصب أرث ولدي وينصب نفسه علما ويكذبني ويكذب أخي ووزيري ووصي وزوج ابنتي ويتغلب على ابنتي ويمنعها حلها وتدعو فيستجاب لها بالدعاء في مثل هذا اليوم ؟ قال حذيفة: قلت: يا رسول الله ادع الله ليهلكه في حياتك قال: ي حذيفة لا أحب أن اجترئ على الله. لما قد سبق في علمه لكني سالت الله عز وجل أن يجعل اليوم الذي يقبضه فيه إليه فضيلة على سائر الأيام ويكون تلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم فأوحى الله عز وجل إليّ فقال: يا محمد أنه قد سبق في علمي أن يمسك وأهل بيتك محن الدنيا ويلازمها، وظلم المنافقين والمعاندين من عبادي ممن نصحتم وخانوك، محضتهم وغشوك، وصافيتهم وكاشحوك، وأوصلتهم وخالفوك، وأوعدتهم فكذبوك فإني بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك عليا ووصيك وولي حقك من العذاب الأليم ولا وصلته وأصحابه قعرا يشرف عليه ابليس فيلعنه ولأجعل ذلك المنافق عبرة في القيامة مع فراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر. ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين في جهنم ولأدخلنهم فيها أبدا الآبدين. يا محمد أنا انتقم من الذي يجترئ عليّ ويستترك كلامي ويشرك بي ويبعد الناس عن سبيلي وينصب نفسه عجلا لأمتك وكفر بي. إني قد أمرت سكان سبع سمواتي من شيعتكم ومحبيكم أن يتعيّدوا في هذا اليوم الذي أقبضه إلى فيه وأمرتهم أن ينصبوا كراسي كرامتي بإزاء البيت المعمور ويثنوا عليّ ويستغفروا لشيعتكم من ولد آدم. يا محمد وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أيام، من أجل ذلك اليوم، ولا أكتب عليهم من أجل ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئا من خطاياهم، كرامة لك ولوصيك. يا محمد:إني قد جعلت ذلك عيدا لك، ولأهل بيتك وللمؤمنين من شيعتك. وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في رفيع مكاني أنّ من وسّع في ذلك اليوم على أهله وأقاربه لأزيدنّ في ماله وعمره ولأعتقنه من النار، ولأجعلن سعيه مشكورا وذنبه مغفورا، وأعماله مقبولة. ثمّ قام رسول الله (ص) فدخل بيت أم سلمة فرجعت عنه وأنا غير شاك في أمر الشيخ الثاني حتى رأينه بعد رسول الله (ص) قد فتح الشر وأعاد الكفر والارتداد عن الدين وحرّف القرآن".


    يتبين لك أخي المسلم وقاحتهم وسوء أدبهم وطعنهم فـي زوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، الذي هو طعن فـي شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، بل طعن فـي الله سبحانه وتعالى من خلال رواية أحاديث تظهر ما تكنه صدورهم :

    منها قول القمي فـي تفسيره فـي قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). يقول إنها نزلت فـي اتهام عائشة لمارية القبطية".(تفسير القمي 2/318)،


    وأيضاً فـي قوله تعالى: (إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) قال:

    "إن العامة رووا أنها نزلت فـي عائشة وما رضي الله عنه"ميت به فـي غزوة بني المصطلق من خزاعة،وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت فـي مارية القبطية وما رمتها به بعض النساء المنافقات".(تفسير القمي 2/99).


    وفـي تفسير البرهان لهاشم البحراني يورد هذه الرواية فـي لعن أبي بكر وعمر:

    "عن محمد الباقر: من وراء شمسكم هذه أربعون شمساً، ما بين عين شمس إلى عين شمس أربعون عاماً فـيها خلق عظيم ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا ـ إلى أن قال ـ قد أُلهموا كما أُلهمت النحلة لعنة الأول والثاني-أبي بكر وعمر-فـي كل الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة متى لم يلعنوا ُذبوا". (تفسير البرهان لهاشم البحراني ص47).


    بل إنّ وقاحتهم وسوء أدبهم بلغت حداً أن اتهموا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي زوّجه علي رضي الله عنه ابنته أم كلثوم، بأنه كان مصاباً بداء لا يشفـيه إلا ماء الرجال-قاتلهم الله أنّى يؤفكون- كما فـي كتاب اسمه "الزهراء" لأحد طواغيتهم فـي نجف العراق.

    وما دعاء الجبت والطاغوت عنا ببعيد، والدعاء يقع فـي صفحتين ممهوراً بأختام عدة من طواغيتهم منهم:الخوئي، ومحسن الحكيم، وشريعتمداري. ويبدأ هذا الدعاء:

    اللهم العن جبتي قريش وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين حرفا كتابك..(كتاب تحفة العوام).


    وبلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله عنه وسلم أن فضّل عليهم شعب إيران كما يذكر ذلك فـي وصيته:

    "وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية فـي العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز فـي عصر رسول الله" الوصية السياسية:الخميني ص 23)


    ويقول هذا الخبيث فـي سبه لخير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم:

    "إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقران، ومن تلاعب بإحكام الإله، وما حللاه وما حرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين"،


    ثم يقول فـي الصفحة الأخرى:

    "وأن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى، والأفاقين والجائرين غير جديرين بأن يكونوا فـي موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر".(كشف لأسرار:الخميني ص126-127).


    ويقول هذا المجرم فـي حق عمر رضي الله عنه:

    "وأغمض عينيه-ويقصد النبي صلى الله عليه وسلم- وفـي أُذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة، والمخالفة لآيات ورد ذكرها فـي القرآن الكريم". (كشف الأسرار:الخميني ص137).

    وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

    يتبع ..

    ....



  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    الموقع
    ..
    الردود
    2,083
    الجنس
    ذكر
    اللهم عليكـ بهمـ ,,

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    في بلاد الله الواسعة
    الردود
    324
    الجنس
    أنثى
    لا حول ولا قوة إلا بالله...

    الله المستعان على ما يصفون...

    اللهم انصر أخواني السنة في العراق الجريح...و في كل بقعة من الأرض...

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    نبـــــــــض العـــــــــــــــراق ..
    الردود
    5,453
    الجنس
    امرأة
    اختي ام هيونه بارك الله فيك لدعائك لنا ارجوك لاتتوقفي عن العاء وجزيت خيرا

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    نبـــــــــض العـــــــــــــــراق ..
    الردود
    5,453
    الجنس
    امرأة
    بارك الله باليد التي خطت هذه الكلمات ارجو ان تضيفو صفه اخرى لهم وهيه استباحة دماء المسلمين من اهل السنه صدقو او لا تصدقو

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها


    يزعم الشيعة أنهم يٌحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته ويتبعون نهجهم ويهتدون بهديهم .. وإذا بهم يطعنون في عرض من يدَّعون أنهم يُحبونه -كذبوا- .. حيث طعنوا في شرف بعض زوجاته بأبي هو وأمي ..

    فقد زعم الشيعة أن قول الله سبحانه وتعالى:

    (وضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخاتناهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) (التحريم: 10).

    مثل ضربه إليه لعائشة وحفصة رضي الله عنهما!!!


    وقد فسر بعض الشيعة الخيانة في قوله: (فخانتاهما): بارتكاب الفاحشة – والعياذ بالله تعالى.


    قال المفسر الشيعي الكبير القمي في تفسيره عند تفسير هذه الآية :


    "والله ما عنى بقوله(فخانتاهما) إلا الفاحشة. وليقيمن الحد على (فلانة) فيما أتت في طريق ( )، وكان (فلان) يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى … قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوجت نفسها من فلان).

    وأيضاً ذكرها البحراني في البرهان (ج4 ص358) دار التفسير – قم .




    أخي المسلم لقد استعمل الشيعة التقية حين قالوا (فلانة) بدل عائشة أو وضعوا الأقواس فارغة أو نقط وكل هذا من باب التقية.

    ومما يؤكد أن المقصودة بفلانة هي (عائشة) ما رواه الشيعة من روايات مكذوبة جاء فيها:

    "إنه لما نزل قول الله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم (الأحزاب: 6) وحرم الله نساء النبي صلى الله عليه وآله على المسلمين، غضب طلحة، فقال: "يحرم محمد علينا نساءه، ويتزوج هو بنسائنا، لئن أمات الله محمداً لنركض بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نسائنا".

    وقد ذكر هذه الروايات البحراني في البرهان (ج3 ص333 – 334) وسلطان الجنادي في بيان السعادة (ج3 ص253 – الأعلمي – بيروت) وزين الدين النباطي في الصراط المستقيم (ج3 ص23، 35 المطبعة المرتضوية).


    وقذفها رضي الله عنها الحافظ الشيعي رجب البرسي في كتابه مشارق انوار اليقين ص 86 الأعلمي – بيروت حيث قال:

    (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي). عليه من الله ما يستحق ..


    وقذفها رضي الله عنها العالم الشيعي المجلسي حين روى هذه الرواية التي تذكر أن عائشة رضي الله عنها، وعلي ينامان في فراش واحد ولحاف واحد. في كتابه بحار الأنوار ج40 ص2 دار إحياء التراث العربي – بيروت) والرواية هي:

    "قال علي : سافرت مع رسول الله ليس له خادم غيري وكان له الحاف ليس له الحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بين وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا).


    أقول :

    وهذا طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ورميه بأنه لا يغار على عرضه -وحاشاه وربي ذلك- .. بالإضافة إلى أن فيه طعن في علي رضي الله عنه الذي رضي أن ينام مع إمرأة لا تحل له في فراش واحد .. بالإضافة إلى مرادهم وهو الطعن في عائشة رضي الله عنها وأرضاها ..


    وقد أفرد العلامة زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم ج3 /161-168 فصلين .. الفصل الأول سماه:

    (فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين .. وفصل آخر خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنهما سماه (فصل في أختها حفصة).


    وذكر المفسر العياسي في تفسيره .. والمفسر الكاشاني في الصافي .. والبحراني في البرهان :

    أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما سقتا السم لرسول الله صلى الله عليه وذلك عند هذه الآية (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) "سورة آل عمران".


    قال الملقب عند الشيعة بعمدة العلماء والمحققين محمد نبي التوسيركاني في (كتابه لئالي الأخبار – مكتبة العلامة – قم ج4 ص92). ما نصه:

    "اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم – عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال. اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم شمراً وعمر ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة".


    والله عز وجل يقول في كتابه الحكيم :

    (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وزوجاته أمهاتهم)

    والله المستعان ..

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    في كتاب حروفه ممحية
    الردود
    367
    الجنس
    بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خيراً على هذه المعلومات القيمة .. فالشيعة والسنة متجاورون في بلدان كثيرة وكما يعلمون هم عن أهل السنة كل شيء فمن باب أولى أن نتعلم نحن أهل السنة عنهم ما نستطيع حتى لا يكون لآرائهم تأثير على ضعاف الدين من أهل السنة وعلى صغارنا أيضاً فمحاولات نشر دعوتهم بين أهل السنة كثيرة وهذا شيء معروف ولا يخفى على أحد.. كفانا الله وكل المسلمين شرور أعداء الدين.

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إباحة دماء أهل السنة


    يستبيح الشيعة دماء أهل السنة لأنهم كما أوضحنا في حكم الكفار والنواصب عندهم .. وإليكم بعض ما تنضح به كتبهم في إباحة دماء أهل السنة :


    روى شيخهم محمد بن علي بن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه علل الشرايع (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال:

    "قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: تَوَّه ما قدرت عليه" وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463)


    والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال:

    "جواز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم".

    أقول:

    والعلة هنا هي الحرص على عدم وقوع الشيعي تحت طائلة الشرع فيقتص منه .. وعلى هذا فإن للشيعي قتل السني بالسم او الحرق أو الصعق الكهربائي .. هذا مع وجود التقية التي وجدت لحماية معتقدات وأرواح الشيعة .. أما إذا رفعت التقية فسيقع القتل العام في أهل السنة كما هو حاصل لأهل السنة في العراق ..

    ولو ألقينا نظرة تاريخية فالدولة العباسية دولة سنية .. ولحسن نية أهل السنة عين الخليفة العباسي وزيراً شيعيا وهو الخواجة نصير الدين الطوسي الشيعي .. فغدر هذا النصير الطوسي بالخلافة وتحالف مع التتار .. فوقعت مجزرة بغداد التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المسلمين بسبب خيانة هذا الشيعي .. فهل بكى الشيعة على هؤلاء القتلى أم باركوا عمل نصيرهم الطوسي؟



    يقول علامتهم المتتبع -كما وصفوه- الميرزا محمد باقر الموسوي الخونسري الأصبهاني في روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات (1/300 – 301 منشورات مكتبة إسماعيليان قم إيران) في ترجمة هذا المجرم ما نصه:

    "هو المحقق المتكلم الحكيم المتبحر الجليل … ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزار للسلطان المحتشم في محروسة إيران هولاكو خان بن تولي جنكيز خان من عظماء سلاطين التاتارية وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لإرشاد العباد وإصلاح البلاد وقطع دابر سلسلة البغي والفساد وإخماد دائرة الجور والإلباس بإبداد دائرة ملك بني العباس وإيقاع القتل العام من أتباع اولئك الطغاة إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار ومحل الأشقياء والأشرار".


    والخميني أيضاً يبارك عمل الطوسي ويعتبره نصراً للإسلام:


    يقول الخميني في كتابه المعروف بالحكومة الإسلامية (ص: 142 ط4) ما نصه:

    "وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحداً منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله".

    أقول: فلاحظ كيف أن مجزرة بغداد التي دبرها النصير الطوسي هي نصرة للإسلام والمسلمين.

    وهؤلاء الذين يدخلون في سلك سلاطين أهل السنة لا يتورعون عن قتل أهل السنة إن سنحت لهم الفرصة كما فعل علي بن يقطين هذا عندما هدم السجن على خمسمائة من السنة فقتلهم.


    نقل لنا هذه الحادثة العالم الشيعي الذي وصفوه بالكامل الباذل صدر الحكماء ورئيس العلماء نعمة الله الجزائري في كتابه المعروف الأنوار النعمانية (2/308 طبع تبريز إيران) وإليك القصة بنصها قال:

    "وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين .. وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبا .. فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه .. بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم .. وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه!!!


    ونقل هذه الرواية أيضاً محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ص622ط. دار الهادي – بيروت ليستدل هذا المجرم على جواز قتل أهل السنة أي النواصب في نظره.


    ويقول الدكتور الهندي المسلم محمد يوسف النجرامي في كتابه الشيعة في الميزان (ص7 طبع مصر):

    "إن الحروب الصليبية التي قام بها الصليبيون ضد الأمة الإسلامية ليست إلا حلقة من الحلقات المدبرة التي دبرها الشيعة ضد الإسلام والمسلمين كما يذكر ابن الاثير وغيره من المؤرخين .. وإقامة الدولة الفاطمية في مصر ومحاولاتها تشويه صور السنيين وإنزالها العقاب على كل شخص ينكر معتقدات الشيعة .. وقتل الملك النادر في دلهي من قبل الحاكم الشيعي آصف خان على رؤوس الأشهاد وإراقة دماء السنيين في ملتان من قبل الوالي أبي الفتح داود الشيعي .. ومذبحة جماعية للسنيين في مدينة لكناؤ الهند وضواحيها من قبل أمراء الشيعة على أساس عدم تمسكهم بمعتقدات الشيعة بشأن سب الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم .. وارتكاب المير صادق جريمة الخيانة والغدر في حق السلطان تيبو وطعن المير جعفر وراء ظهر الأمير سراج الدولة..".


    ويقول الدكتور محمد يوسف النجرامي في كتابه المذكور أيضاً (نفس الصفحة) :

    "إن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومة الإمام الخميني ضد أمة السنة والجماعة فإنها ليست غريبة عليهم حيث إن التاريخ يشهد بأن الشيعة كانوا وراء تلك النكسات والنكبات التي تعرضت لها الأمة الإسلامية على مر التاريخ".


    وعندما كتب عنهم عبد المنعم النمر تعرض لتهديد ووعيد منهم وقد ذكر هذا في كتابه "الشيعة المهدي الدروز تاريخ ووثائق" (ص 10ط الثانية 1988م).

    إن الشيعة يكنون البغض والعداء والكراهية لأهل السنة ولكنهم لا يجاهرون بهذا العداء بناء على عقيدة التقية الخبيثة بمجاملتهم لأهل السنة وإظهار المودة الزائفة، وهذا جعل أهل السنة لا يفطنون إلى موقف الشيعة الحقيقي ..


    وفي هذا يقول الدكتور عبد المنعم النمر في كتابه المؤامرة على الكعبة من القرامطة إلى الخميني (ص118 طبع مكتبة التراث الإسلامي القاهرة):

    "ولكننا نحن العرب السنيين لا نفطن إلى هذا .. بل ظننا أن السنين الطويلة قد تكفلت مع الإسلام بمحوه وإزالته .. فلم يخطر لنا على بال فشاركنا الإيرانيين فرحهم واعتقدنا أن الخميني سيتجاوز أو ينسى مثلنا كل هذه المسائل التاريخية ويؤدي دوره كزعيم إسلامي لأمة إسلامية يقود الصحوة الإسلامية منها وذلك لصالح الإسلام والمسلمين جميعاً لا فرق بين فارسي وعربي ولا بين شيعي وسني .. ولكن اظهرت الأحداث بعد ذلك أننا كنا غارقين في أحلام وردية أو في بحر آمالنا مما لا يزال بعض شبابنا ورجالنا غارقين فيها حتى الآن برغم الاحداث المزعجة".


    هذا وقد نشرت مجلة روز اليوسف في عددها 3409 بتاريخ 11/10/93 تحقيقها عن الشيعة في مصر نقتطف منه هذا الخبر:

    "ولإزالة الحاجز النفسي بينهم وبين الأجهزة الأمنية عرض الشيعة في مصر في منشوراتهم عرضا غريبا وطريفا .. حيث طلبوا من الجهات الأمنية استخدام الورقة الشيعية في مواجهة تيار الجهاد والجماعات المتطرفة .. لأن الشيعة حسب قولهم هم الأقدر على كشف التيارات السلفية وتعريتها وفي فضح فتاوى ابن تيمية حسب قولهم أيضاً التي يستخدمها المترطفون في القتل ونشر الفوضى والاضطراب..".


    والآن أتدري أخي المسلم ماذا يفعل الشيعي بمن يخالفه عندما يتولى مركزاً في دولة ليست لهم اليد الطولي فيها؟!

    نترك الإجابة لشيخ طائفتهم ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتابه الفقهي المعتمد عندهم المعروف بـ (النهاية في مجرد الفقه والفتاوى ص302 ط2 دار الكتاب بيروت 1400هـ) حيث قال ما نصه:

    "ومن تولى ولاية من قبل ظالم في إقامة حد أو تنفيذ حكم .. فليعتقد أنه متول لذلك من جهة سلطان الحق فليقم به على ما تقتضيه شريعة الإيمان ومهما تمكن من إقامة حد على مخالف له فليقمه فإنه من اعظم الجهاد".

    هذا هو موقفهم العدائي من المخالف الذي ثبت لنا من الطوسي في كتابيه الاستبصار وتهذيب الاحكام وغيره من علمائهم أنه السني.

    هذا الموقف هو في حالة توليهم مركزاً من المراكز في دولة غير شيعية فما بالك بموقفهم في ظل دولة يحكمها مثل هذا الطوسي وأضرابه ؟‍





    إباحة أموال أهل السنة :


    وأما إباحة أموال أهل السنة فإضافة إلى ما قرأت نذكر لك ما رووه عن ابي عبد الله أنه قال:

    "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس"

    أخرج هذه الرواية شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام (4/122) والفيض الكاشاني في الوافي (6/43 ط دار الكتب الإسلامية بطهران)

    ونقل هذا الخبر شيخهم الدرازي البحراني في المحاسن النفسانية (ص167) ووصفه أنه مستفيض.


    وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة (1/352) بقوله:

    "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".

    ونقل هذه الرواية أيضاً محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) – دار الهادي – بيروت – ص615
    يستدل فيها على جواز أخذ مال أهل السنة لأنهم نواصب في نظر هذا الضال.



    إن أسلوب الغش والسرقة والنصب والاحتيال وغيرها من الوسائل المحرمة جائز عند الخميني مع اهل السنة بدليل قوله: (وبأي نحو كان).

    وبعض المساكين من أهل السنة ذهبوا إلى الخميني في إيران لتقديم التهاني له والبعض الآخر قدم التعازي لأتباعه عند وفاته وهؤلاء المساكين وللأسف الشديد لا يقرؤون ما يكتبه الخميني ولا علم لهم بما يقصده من الناصب والنواصب ولا ترحمه على النصير الطوسي وتأييد ما ارتكبه من خيانة بحق الإسلام والمسلمين في بغداد .. فهذا مما يجهله هؤلاء فهم يتسابقون إلى الجهل فالفائز فيهم أكثرهم جهلا ولا حول ولا قوة إلا بالله
    .

    نعم إنهم مساكين ولم يعلموا أن إباحة دم ومال السني الناصب في معتقدهم هو ما أجمعت عليه طائفتهم يقول فقيههم ومحدثهم الشيخ يوسف البحراني في كتابه المعروف والمعتمد عند الشيعة الحدائق الناضرة في احكام العترة الطاهرة )(12/323-324) ما نصه:

    "إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفا وخلفا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله".


    ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية جـ 2/307:

    "يجوز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم".


    ويقول يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (10/360:

    "وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح، وابن إدريس، وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب".

    نسأل الله العلي العظيم ألا يسلطهم على رقاب المسلمين.

    يتبع ...

    ..

مواضيع مشابهه

  1. هـــل مـــن مرحـــب لــي
    بواسطة زوجه وفيه في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 11
    اخر موضوع: 18-01-2009, 03:55 AM
  2. الردود: 22
    اخر موضوع: 27-09-2007, 01:54 AM
  3. هـــل تبـــكي عنـــد مـــوت مـــن جــرحـــك يوما ما !!
    بواسطة قائدة الأمة الإسلامية في فيض القلم
    الردود: 6
    اخر موضوع: 09-09-2007, 02:04 PM
  4. إلــــى أخــــتـــي الـــغـــالـــيـــة ... مـــع حـــبـــي
    بواسطة سوسو1983 في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 4
    اخر موضوع: 22-01-2007, 05:04 PM
  5. الردود: 1
    اخر موضوع: 20-01-2007, 11:32 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ