بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدة الشيعة فـي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقوم عقيدة الشيعة الإثنى عشرية على سب وشتم وتكفـير الصحابة رضوان الله عليهم.
ذكر الكليني فـي (فروع الكافـي) عن جعفر عليه السلام:
"كان الناس أهل ردة بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلا ثلاثة، فقلت:من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي".
وذكر المجلسي فـي (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له:
"لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال:إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا".
وفـي تفسير القمي عند قوله تعالى:
"وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي" قالوا: الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان".
وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال قال:
(قال أبو جعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبو ذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم".(معرفة أخبار الرجال: محمد بن عمر الكشي ص8).
ونقل الكشي أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال:
كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر".( معرفة أخبار الرجال:الكشي ص4).
ونقل الكشي أيضا:
"فقال الكميت : يا سيدي أسألك عن مسألة ثم قال: سل. فقال: أسألك عن رجلين -يعني أبا بكر وعمر- ، فقال: يا كميت ابن يزيد، ما أهريق في الإسلام مهجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما".(معرفة أخبار الرجال:محمد بن عمر الكشي ص135).
وذكر الكشي أيضا:
"عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت، فقال:أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر، الله أكبر، حسبي حسبي".(المصدر السابق ص135).
ويقولون فـي كتابهم(مفتاح الجنان):
"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وألعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما.. الخ" ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة.
وفـي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضربا بالعصي ورجما بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسخلة ويسمونها عائشة، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضربا بالأحذية حتى تموت. كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فـيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي: بابا شجاع الدين، رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين ..
انظر أخي المسلم ما أحقد وما أخبث هذه الفرقة، وما يقولونه فـي خيار البشر بعد الأنبياء عليهم السلام والذين أثنى الله عليهم ورسوله، وأجمعت الأمة على عدالتهم وفضلهم، وشهد التاريخ والواقع والأمور المعلومة الضرورية بخيريّتهم وسابقتهم وجهادهم فـي الإسلام.
يروي الكشي ما يلي:
"قال محمد بن أبي بكر لأمير المؤمنين ابسط يدك لأبايعك، قال: أو ما فعلت ؟ قال: بلى، فبسط يده فقال أشهد أنك إمام مفترض الطاعة وأن أبي فـي النار".(رجال الكشي61)،
وقال أيضاً:
" سمعت ما من أهل بيت إلا وفـيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر".(رجال الكشي 61).
أقول :
يعني بذلك أن بيت أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه هو بيت سوء .. وبذلك تكون ابنته عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك البيت السيء أهله والذي لم يكن فيه نجيب إلا محمد بن أبي بكر .. وهذا طعن واضح في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فكيف يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من بيت سوء ؟؟!! أليس هو الذي أمرنا أن نختار لنطفنا ؟؟!! .. فهل يأمرنا بأمر ثم يأتي خلافه وعكسه .. حاشاه ذلك بأبي هو وأمي ..
وفـي تفسير القمي تحت قوله تعالى (ويوم يعض الظالم على يديه) يقول:
"يعني الأول ـ أبا بكرـ يا ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً ـ يا ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً-أي عمر-".(تفسير القمي 2/113)
وأيضاً فـيه تحت قوله تعالىوكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يُوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا):
قال أبو عبد الله عليه السلام:"ما بعث الله نبياً إلا وفـي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده..وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق) وفسر جبتر بعمر وزريق بأبي بكر!!!
وفـيه:
"والله ما أهريق من دم ولا قرع بعصا ولا غصب فرج حرام ولا أخذ مال من غير علم إلا وزر ذلك فـي أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء".( تفسير القمي 1/383.
ويضيف "الكشي" فـي روايته:
"..ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما". (رجال الكشي 180)
بل حتى عم الرسول صلى الله عليه وسلم العباس وبنوه لم يسلموا من سبهم وشتمهم، فـيورد "الكشي" كذباً على زين العابدين أنه قال لأبن عباس:
فـيمن نزلت (ومن كان فـي هذه أعمى فهو فـي الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ؟ وفـيمن نزلت (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم) ..
وأما الأوليان فنزلتا فـي أبيه العباس". (رجال الكشي ص53).
وفـي طلحة والزبير ..
يقول " القمي " فـي تفسيره: ( إن آية إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة حتى يلج الجمل فـي سَمِّ الخياط ) نزلت فـيهما". (تفسير القمي 1/230)
وفـي مراسلة تمت بين السيد " إبراهيم الراوي "-من علماء السُنّة -وبين " محمد مهدي السبزواري"- من مجتهدي الشيعة- يشكو له قول " بهاء الدين العاملي " فـي حاشيته على تفسير "البيضاوي" فـي قوله تعالى
يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) أنها نزلت فـي أبي بكر وعمر والصحابة..
فـيرد عليه السبزواري بجواب تاريخه 4/4/ 1347هـ:
"قلتم أدام الله ظلكم:
وإذا صدق قول الشيعة فـي ارتداد الصحابة كلهم الذين يتجاوز عددهم مائة ألف- إلا خمسة أو ستة أو سبعةـ والصواب ثلاثة فلِم يقاتل أبو بكر أهل الردة ويردهم إلى الإسلام؟ وكفره كفر حكمي لا كفر واقعي كعبادة الوثن والصنم،ولم يعتقد الشيعة كفر الصحابة وعائشة فـي حياة النبي، وإنما قالوا إنهم ارتدوا بعد النبي".( حاشية المنتقى من منهاج الاعتدال 32 ).
مقتل عمر رضي الله عنه:
لم تكتف الشيعة بوضع تلك الروايات في سب وطعن الصحابة بل وصل به الحقد والكره وبغض الصحابة إلى أنهم يحتفلون بمقتل الفاروق عمر رضي الله عليه، فقد ذكر الشيعي الجزائري في كتابه(الأنوار النعمانية 1/108) ذلك الاحتفال فقال قاتله الله تحت عنواننور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب) قال:
مقتل الثاني يوم التاسع من شهر ربيع الأول: أخبرنا الأمين السيد أبو المبارك أحمد بن محمد بن أردشير البتساني قال: أخبرنا السيد أبو البركات بن محمد الجرجاني قال: أخبرنا هبة الله القمي واسمه يحيى قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد البغدادي. قال:حدثنا الفقيه الحسن ابن الحسن السامري أنه قال:
"كنت أنا ويحيى بن أحمد بن جريج البغدادي فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي وهو صاحب الإمام الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم فقرعنا عليه الباب فخرجت إلينا من داره صبية عراقية فسألناها عنه فقالت: هو مشغول وعياله فإنه يوم عيد. قلنا:سبحان الله الأعياد عندما أربعة: عيد الفطر وعيد النحر والغدير والجمعة. قالت:روى سيدي أحمد بن إسحاق عن سيده العسكري عن أبيه علي بن محمد عليهم السلام إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد عند أهل البيت وعنده مواليهم. قلنا: فاستأذني بالدخول عليه وعرفيه بمكاننا. قال: فخرج علينا وهو متزر بمئزر له متشح بكسائه يمسح وجهه فأنكرنا عليه ذلك. فقال:لا عليكم إنني كنت اغتسل للعيد فإن هذا اليوم هو التاسع من شهر ربيع الأول يوم العيد. فأدخلنا داره وأجلسنا على سرير له ثم قال لنا:إن قصدت مولاي أبا الحسين العسكري عليه السلام مع من إخواني في مصل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول فرأينا سيدنا عليه السلام قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد وكان بين يديه محمرة يحرق فيها العود. قلنا:يا ابن رسول الله هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت فرحا ؟ فقال:وأي يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت وأفرح ؟ وقد حدثني ابن عليه السلام أن حذيفة دخل في مثل هذا اليوم هو اليوم التاسع من شهر بيع الأول على رسول الله (ص). قال حذيفة فرأيت أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين(ع) مع رسول الله(ص) يأكلون والرسول (ص) يبتسم في وجوههما ويقول: كلا هنيئا مريئا لكما ببركة هذا اليوم وسعادته فإنه اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب دعاء أمكما. فإنّه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدكما وناصر عدوكما. كلا فإنّه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وهامانهم وظالمهم. وغاصب حقهم . كلا فإنه اليوم الذي يفرج الله فيه قلبكما وقلت أمكما. قال حذيفة: قلت:يا رسول الله في أمتك وأصحابك من يهتك هذا الحرم ؟ قال رسول الله (ص) جبت من المنافقين يظلم أهل بيت ويستعمل في أمتي الربا ويدعوهم إلى نفسه ويتطاول على الأمة من بعدي ويستجلب أموال الله من غير حله وينقلها في غير طاعته ويحمل على كتفه درة الخزي، ويضل الناس عن سبيل الله ويحرف كتابة ويغير سنتي ويغصب أرث ولدي وينصب نفسه علما ويكذبني ويكذب أخي ووزيري ووصي وزوج ابنتي ويتغلب على ابنتي ويمنعها حلها وتدعو فيستجاب لها بالدعاء في مثل هذا اليوم ؟ قال حذيفة: قلت: يا رسول الله ادع الله ليهلكه في حياتك قال: ي حذيفة لا أحب أن اجترئ على الله. لما قد سبق في علمه لكني سالت الله عز وجل أن يجعل اليوم الذي يقبضه فيه إليه فضيلة على سائر الأيام ويكون تلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم فأوحى الله عز وجل إليّ فقال: يا محمد أنه قد سبق في علمي أن يمسك وأهل بيتك محن الدنيا ويلازمها، وظلم المنافقين والمعاندين من عبادي ممن نصحتم وخانوك، محضتهم وغشوك، وصافيتهم وكاشحوك، وأوصلتهم وخالفوك، وأوعدتهم فكذبوك فإني بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك عليا ووصيك وولي حقك من العذاب الأليم ولا وصلته وأصحابه قعرا يشرف عليه ابليس فيلعنه ولأجعل ذلك المنافق عبرة في القيامة مع فراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر. ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين في جهنم ولأدخلنهم فيها أبدا الآبدين. يا محمد أنا انتقم من الذي يجترئ عليّ ويستترك كلامي ويشرك بي ويبعد الناس عن سبيلي وينصب نفسه عجلا لأمتك وكفر بي. إني قد أمرت سكان سبع سمواتي من شيعتكم ومحبيكم أن يتعيّدوا في هذا اليوم الذي أقبضه إلى فيه وأمرتهم أن ينصبوا كراسي كرامتي بإزاء البيت المعمور ويثنوا عليّ ويستغفروا لشيعتكم من ولد آدم. يا محمد وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أيام، من أجل ذلك اليوم، ولا أكتب عليهم من أجل ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئا من خطاياهم، كرامة لك ولوصيك. يا محمد:إني قد جعلت ذلك عيدا لك، ولأهل بيتك وللمؤمنين من شيعتك. وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في رفيع مكاني أنّ من وسّع في ذلك اليوم على أهله وأقاربه لأزيدنّ في ماله وعمره ولأعتقنه من النار، ولأجعلن سعيه مشكورا وذنبه مغفورا، وأعماله مقبولة. ثمّ قام رسول الله (ص) فدخل بيت أم سلمة فرجعت عنه وأنا غير شاك في أمر الشيخ الثاني حتى رأينه بعد رسول الله (ص) قد فتح الشر وأعاد الكفر والارتداد عن الدين وحرّف القرآن".
يتبين لك أخي المسلم وقاحتهم وسوء أدبهم وطعنهم فـي زوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، الذي هو طعن فـي شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، بل طعن فـي الله سبحانه وتعالى من خلال رواية أحاديث تظهر ما تكنه صدورهم :
منها قول القمي فـي تفسيره فـي قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). يقول إنها نزلت فـي اتهام عائشة لمارية القبطية".(تفسير القمي 2/318)،
وأيضاً فـي قوله تعالى: (إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) قال:
"إن العامة رووا أنها نزلت فـي عائشة وما رضي الله عنه"ميت به فـي غزوة بني المصطلق من خزاعة،وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت فـي مارية القبطية وما رمتها به بعض النساء المنافقات".(تفسير القمي 2/99).
وفـي تفسير البرهان لهاشم البحراني يورد هذه الرواية فـي لعن أبي بكر وعمر:
"
عن محمد الباقر: من وراء شمسكم هذه أربعون شمساً، ما بين عين شمس إلى عين شمس أربعون عاماً فـيها خلق عظيم ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا ـ إلى أن قال ـ قد أُلهموا كما أُلهمت النحلة لعنة الأول والثاني-أبي بكر وعمر-فـي كل الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة متى لم يلعنوا ُذبوا". (تفسير البرهان لهاشم البحراني ص47).
بل إنّ وقاحتهم وسوء أدبهم بلغت حداً أن اتهموا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي زوّجه علي رضي الله عنه ابنته أم كلثوم، بأنه كان مصاباً بداء لا يشفـيه إلا ماء الرجال-قاتلهم الله أنّى يؤفكون- كما فـي كتاب اسمه "الزهراء" لأحد طواغيتهم فـي نجف العراق.
وما دعاء الجبت والطاغوت عنا ببعيد، والدعاء يقع فـي صفحتين ممهوراً بأختام عدة من طواغيتهم منهم:الخوئي، ومحسن الحكيم، وشريعتمداري. ويبدأ هذا الدعاء:
اللهم العن جبتي قريش وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين حرفا كتابك..(كتاب تحفة العوام).
وبلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله عنه وسلم أن فضّل عليهم شعب إيران كما يذكر ذلك فـي وصيته:
"وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية فـي العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز فـي عصر رسول الله" الوصية السياسية:الخميني ص 23)
ويقول هذا الخبيث فـي سبه لخير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم:
"إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقران، ومن تلاعب بإحكام الإله، وما حللاه وما حرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين"،
ثم يقول فـي الصفحة الأخرى:
"وأن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى، والأفاقين والجائرين غير جديرين بأن يكونوا فـي موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر".(كشف لأسرار:الخميني ص126-127).
ويقول هذا المجرم فـي حق عمر رضي الله عنه:
"وأغمض عينيه-ويقصد النبي صلى الله عليه وسلم- وفـي أُذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة، والمخالفة لآيات ورد ذكرها فـي القرآن الكريم". (كشف الأسرار:الخميني ص137).
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
يتبع ..
....
الروابط المفضلة