بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ..
أردتُ التنبيه لبعض الأمور بارك الله فيكِ :
• ( فاتحة الكتاب شفاء من كل داء ) .
بالنسبة لهذا الحديث فهو (( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3951
• ( فاتحة الكتاب تعدل ثلثى القرآن ) .
(( ضعيف )) ضعيف الجامع الصغير 3949
( فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش ) .
(( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3947
• ( فاتحة الكتاب وآية الكرسى لا يقرأهما عبد فى دار فتصيبهم فى ذلك اليوم عين إنس أو جن ) .
(( ضعيف )) / ضعيف الجامع الصغير 3952
• وقراءة الفاتحة تنفع الميت بإذن الله تعالى .
سُئل أحد العلماء الفضلاء في برنامج الجواب الكافي على قناة المجد حول مشروعية قراءة الفاتحة على روح الميت.. فأجاب :
قراءة الفاتحة على روح الميت هذه ليس لها أصل، ليس لها أصل
لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقراءته كذلك على شهداء
أحد أو على الأموات عموما ليس لها أصل والمسلم يتعبد لله عز وجل بما ورد والأصل في
العبادات المنع والحذر إنما ورد الدليل بمشروعيته، ولم ينقل عن الصحابة رضي الله
عنهم وهم خير القرون وأفضل القرون لم ينقل عنهم أنهم كانوا يفعلون هذا ولا التابعين
ولا تابعي التابعين وهم القرون الثلاثة المفضلة وهم خير هذه الأمة فيسعون ما وسعهم،
ونقول للأخ السائل إذا أردت أن تنفع الميت فادعوا له، (أو ولد صالح يدعو له) الدعاء هو أحسن ما يفعله
الحي للميت، ولهذا أمر الله تعالى بالدعاء للوالدين فقال: (وقل ربي ارحمهما كما
ربياني صغيرا ) النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من
ثلاث) ذكر منها (أو ولد صالح يدعو له) ولم يقل يقرأ له القرآن، فمثل قراء الفاتحة
وإهداء روحها للميت فهذه ليس لها أصل في دين الإسلام ولهذا فإنها غير مشروعة.
أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..
الروابط المفضلة