بسم الله الرحمن الرحيم


بمناسبة يوم الارض الذي نحتفل فيه نحن الفلسطينين , أريد أن اذكركم أن الفلسطينيون إخوتكم , أشعروا بهم و كفى صمتُ عما يدور , كلانا نستغرب من الأمة العربية الصمت الكاحل , أستغرب الفنادق والماطق السياحية وترف العيش وإخوتكم لا يجدون قطعة من الخبز للأكل ,
قال الرسول صلى الله عليه وسلام :
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
صدق رسول الله .


تنبهوا قليلا . اين الاخوة والوحدة والتجمع , ليست فقط بالكلمات والقصائد بل بالافعال .


وسلام الله عليكن .

شكراً

إن القلب يتمزق بقراءة مثل كلماتك أخية ..

أما الأفعال .. فأي حيلة نملك ؟؟ ودي أتحول إلى قنبلة تفجر تل أبيب.. و بكل صدق .. و لكن ما باليد حيلة و نحن بعيدون عن قدسنا الحبيب

لكني لا أنسى فلسطيني و عمارها في كل صلواتي ..

و من كثرة حبي لفلسطين أراها في منامي .. و أرجو من ربي أن أراها بأم عيني يقظة .. هو ولي ذلك و مولاه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي ( من بلاد المقدس)..

ولكن اعذريني أختي الكريمة فأنا لا أوافقك الرأي..

الشعوب العربية والإسلامية قدمت ولا زالت تقدم الكثير للشعب الفلسطيني وأكبر دليل الإقبال والدعم الشديدين اللذين لاقتهما الحكومة الجديدة في جولتها التي قضتها بين مختلف الدول العربية..

والشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى قطعة خبز بقدر ما هو بحاجة إلى من يدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته..ويكفينا من إخوتنا المسلمين المؤازرة بالدعاء..

والله يا أختي مررت بمواقف أثناء حجي تيقنت من معزة الشعب الفلسطيني ومكانة الأقصى في نفوس المسلمين من مختلف البلدان:عربية وغير عربية..لدرجة أن هناك من تبكي لمجرد معرفتها بأننا من فلسطين..وتجدينهم يسردون لك الوقائع والأحداث التي نمر بها وكأنهم في قلب الحدث..

يا أختي ما نريده من أخوتنا هو الوعي ثم الوعي ثم الوعي والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء..

أما كلامك هذا فنوجهه للحكومات وليس الشعوب....الشعوب معنا قلبا وقالبا..

وأخيرا أسأل الله أن يتقبل شهداءنا وأن يفك قيد أسرانا وأن ينصرنا نصرا مؤزرا على أعدائنا
إنه على كل شيء قدير..وحسبنا الله ونعم الوكيل..