أخواتي الحبيبات هذه تعزية بسيطة لمن فقدت شهيدا - ونحسبه كذلك والله حسيبه -
جاشت في نفسي لأعزي بها من كان أهلا لهــــــــــــــــــــــــــــــا
.................................................. ........................................
(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون *يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين * ))
هم الأحياء والله .. ونحن الأموات
نبكي على فقدهم ونفرح لحالهم فهم خير منا
لانقيم لهم العزاء بل الأفراح لقد زفوا إلى حورياتهم
.................................................. .........................
(( والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك هم المؤمنــــــــــــــــــــــــــون حقا لهم مغفرة ورزق كريم ))
هكذا هم ولا نزكيهم على الله
- امنوا بالله
- هاجروا من ديارهم وتركوا كل ما حبب إلى أنفسهم من أهل ومال وكل شيء
- جاهدوا في سبيل الله
- ءاووا ونصروا إخوانهم في العقيدة
فأي فخر وأي فرح بعد هذا
يعلنها الله واااااااااااااااااااضحة جلية لمن أراد أن يتمعن فيها:
أولئك هم المؤمنون حقا
هم الذين يطلق عليهم مؤمنون حقا
ماهو جزاؤهم
هل هو قليل هين؟؟؟؟؟؟؟
كلا والله
لهم مغفرة ورزق كريم
تغفر ذنووووووووووووووبهم
ويرزقهم الله الكريم لم يحدد مقدار الرزق لأنه رزق بلا حساب وبلا مقدار
.................................................. .......................................
(( والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون * يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنت لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم *))
هم هكذا جاهدوا بأموالهم وجاهدوا بأرواحهم التي هي أغلى عندهم من كل شيء
فلذلك هم أعظم درجة عند الله وكذلك هم الفائزووووووون
تأتيهم البشارة من الله عز وجل مباشرة بأنه سيرحمهم ويرضى عنهم ويدخلهم جنات لهم فيها نعيم مقيم
وهم في هذا النعيم خالدين مخلدين أبدا
ومع هذا الوصف كله مازال هناك (( إن الله عنده اجر عظيم ))
فمهما قرأنا وتمعنا لن نتصور مدى هذا الأجر والنعيم
.................................................. .........................................
(( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ))
سبحان الله بعد تكرمه علينا يطلب شراءنا
ومع ذلك وعدهم بالجنة وعدا في التوراة والإنجيل والقرءان وليس هناك من هو أوفى من الله
ويبشر من باع نفسه لله بهذه البشارة العظيمة وحقا هذا هو الفوز العظيم
وعند استشهادهم سيقول كل واحد منهم بلسان حاله (( ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ))
وسنقول نحن : (( ياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما ))
فلنمسح دموعنا .. ولنتذكر هذا الجزاء الغاااااااااااااااااااااااالي ..
ولنتذكر أن أرواح الشهداء في قناديل خضر معلقة تحت العرش ..
وليهن عندنا الفراق إذا تذكرنا ذلك .. ولندعو لهم لعلنا ننال شفاعتهم يوم القيامة
الروابط المفضلة