وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لديك قصة يوسف عليه السلام من أبلغ القصص..
أيضا وجدت لكِ هذه القصه..
تبدأ هذه القصة حيث كان يوجد هناك شاب طويل قوي البنية و هو وسيم و كان اجمل شاب في الوادي الذي كان يسكن فيه ، و في يوم من الايام جاءت فتاة الى ذلك الوادي و قد حاولت النزول للسباحة في النهر و لكنها غرقت فوجدها ذلك الشاب فانقذها من الموت و اخذها الى الخيمة التي يسكن فيها و قدم لها الطعام و الشراب و بقيت عنده في الخيمة طوال الليل و لكنها فصل الخيمة الى قسمين بواسطة ستارة ....
اشعل ذلك الشاب الشمع في الليل و طيلة الليل و الفتاة خائفة من ان يأتي اليها هذا الشاب و يفعل ما يفعل ، و لكنها لاحظت عليه انه كان يحرق اصابعه حيث انه كان يضع اصبعه على الشمعة حتى يحترق ثم يضع اصبعه الاخر !!!!
استغربت الفتاة الامر ...
و في الصباح اخذها الشاب و اوصلها الى بيتها و لم يكن ابوها في المنزل حيث انه ذهب الى عمله و عندما عاد ذكرت الفتاة القصة الى ابيها و اخبرته بما فعل الشاب باصابعه ايضاً !!
فخرج الاب يبحث عن هذا الشاب لانه عرف انه هو الزوج المناسب لابنته و انه الرجل الذي يمكن الاعتماد عليه و الرجل المسلم التقي الذي تتمناه اي قتاة مسلمة ...
بحث الرجل في جميع الارجاء الايام و الاسابيع حتى وجد الشاب و قد عرفه من يديه حيث كان يضع اللفاف حول يديه ، فذهب اليه الرجل و اخبره انه والد الفتاة التي انقذها قبل عدة ايام ، فرحب الشاب به و جلس معه ، فسأله الرجل لماذا فعلت باصابعك ما فعلت ؟؟؟
فاخبره الشاب .::
انه كان يفصل بينه و بين الفتاة ستارة و قد سكنها الشيطان فكان هذا الشيطان يغريه و يدعوه للاجتماع بالفتاة و لكن هذا الشاب التقي المسلم كان يضع يوم القيامة امام عينيه و يتذكر ما سيحصل به يوم القيامة ان فعل ذلك فكان يضع اصبعه في النار ليشعر بعذاب يوم القيامة ، و عندما يحترق كل اصبعه يدعوه الشيطان مرة اخرى للاجتماع بالفتاة فيضع اصبعه الآخر و هكذا ... حتى بزغ الفجر فاخذ الفتاة و اوصلها الى منزلها...
فاخذ الرجل الشاب معه و زوجه ابنته لما رأى منه سمات الرجل المؤمن التقي الذي يخشى ربه ...
-القصة منقولة-
الروابط المفضلة