كتبت بواسطة
omaymen
الختان ليس له أصل قرآني فقد صار فريضة هامة لدى عامة المسلمين التي لا تولي ما يمكن اعتباره على نفس المستوى من المناسك والتقاليد نفس الأهمية. فالختان . يدعي الفقهاء بأن للختان مصلحة عظيمة للمسلم تفوق الألم الناشئ منه.
ليس كل ما يعمله المسلمين يجب ان يكون مذكورا في القرءان الكريم ( ماعدا عند الطائفة الضالة المسمى بالقرءانية) وطبعا انت لست منهم فانكار امر ما لانه لم يذكر بنصه في القرءان ليس صوابا .
ثانيا : اهمية السنة في الشريعة معروفة لكل مسلم فهي الدليل الثاني الذي يؤخذ منه الاحكام والادلة كثيرة من القرءان على هذا يكفينا منه ( قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) وقوله ( وان تطيعوه تهتدوا ) وقوله ( وما ءاتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
ما هي الحكمة في ختان البنات الذي يطبق في بعض البلدان الإسلامية؟
الحكمة الأولى : هي قول رسولنا الكريم(صلعم ) (الختان سُنة للرجال ومكرمة للنساء).
والحكمة الثانية : تكمن في كون الخفاض يزيدها حلاوة عند الرجل شريطة تطبيقها باعتدال: عن أم عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي (صلعم): لا تُنهكي (أي لا تبالغي في الخفض) فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل.
وأما الحكمة الثالثة لختان الأنثى : فهي (تعديل شهوتها) و(تلطيف الميل الجنسي للمرأة).
قد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة بنفسه وهي ( أنضر للوجه وأحظى للزوج)
ختان الأنثى هو:
قطع جلدة تكون في أعلى فرجها كالنواة أو كعرف الديك، والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصاله . وتنحية البظر للبنت تخدم بالدرجة الأولى الحد من شهوتها دون القضاء عليها (أي على شهوتها )
إن الهدف الأساسي لختان البنات عند الفقهاء هو كبح الشهوة أو الغريزة الجنسية للأنثى، مع أن القرآن الكريم لم يشر إلى الختان ولو مرة واحدة وأن الأحاديث التي رويت كلها ضعيفة لا يمكن الاحتجاج بأحد منها.
اما ان كلها ضعيفة فلا فان منها الصحيح ومنها الضعيف بل ان بعضها متفق على صحته عند البخاري ومسلم .
وأن الحديث الصحيح الوحيد لا يوجب ختانا.. ما هو هذا الحديث؟ إذن ما السر في أن ختان البنات لا يزال ممارسآ .
مضاعفات الختان كثيرة ... خاصة وان القائمين بها غير متخصصين وكثيرا ما يتعرض الأطباء لهذا الموقف مرارا من قبل المريضات حيث يسألن عن إمكانية القيام بعمل هذه العملية والحقيقة إن الأطباء لم يتم تدريبهم على اجراء هذه التداخلات وانهم بالخبرة أصبحوا بعد ذلك يقومون بإعادة الخياطة القديمة إلى سابق عهدها بعد الولادة ... وفي حوالي 60% من هذه العمليات تجري بواسطة الدايات وفي جو غير ملائم من ناحية التعقيم ولذلك فالأضرار تشمل ما يلي:
الألم sid
النزف sid
التلوث والالتهابات sid
إضطرابات التبول sid
التشوه الخارجي sid
تصاب المختونة بالأعراض المذكورة أعلاه لأن العملية تتم بدون تنظيف للمنطقة المعنية أو تعقيم للآلات المستعملة و كذا عدم تطهير يدي من يجرى العملية و المكان الذي تجرى فيه مما يتسبب عنة حدوث التهابات موضعية تؤدى إلى تأخر التئام الجرح و قد يمتد الالتهاب إلى الجهاز التناسلي الداخلي أي إلى المهبل و الرحم و البوقين أو قد يمتد إلي الجهاز البولي كالمثانة و الكليتين و قد يكون هذا الالتهاب صديديا أو نتيجة للإصابة بميكروب التيتانوس خاصة في المناطق الريفية و الشعبية .
كون ان بعض الخاتنين لا بعرفون كيفيته الصحيحة فهذا لا يعني ان ننكره في شرعنا الحنيف .
الروابط المفضلة