السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الان جئت توا من المسجد بعد صلاة الجمعة كالعادة. لكن المميز اليوم هو انني لاول مرة اصلي صلاة الجنازة اذ بعد ان اتممنا الصلاة سمعت سيدة تهمس لجارتها انها سوف تنتظر لصلاة جنازة لميت سوف يقومون بترحيله الى مدبنته ففظلت البقاء .صليت ثم عدت الى عملي .هناك وجدت مفاجاة اذ سالني احد الزملاء ان كنت قد صليت في المسجد الفلاني اجبته بنعم فقال لي اذن فقد صليت صلاة جنازة زميلنا الذي توفى امس .رحمه الله و اسكنه فسيح جناته كان رجلا طيبا و محبوبا. فسبحان الله الذي هداني لهذا العمل.
اتمنى الا اكون قد اطلت الحديث....
المهم ..بعد ذلك فررت ان ابحث في الانترنت عن اجر صلاة الجنازة فوجدت التالي
هذا ما قاله عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما عندما بلغه حديث فضل الصلاة على الجنازه ؟ . ؟ . ؟

فماذا يقول المقصرون أمثالنا ؟ . ؟ . ؟ . ؟ . ؟

‏و حدثني ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏حدثني ‏ ‏حيوة ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو صخر ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن عبد الله بن قسيط ‏ ‏أنه حدثه أن ‏ ‏داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه ‏ ‏كان قاعدا عند ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏إذ طلع ‏ ‏خباب ‏ ‏صاحب المقصورة فقال يا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏ألا تسمع ما يقول ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له ‏ ‏قيراطان ‏ ‏من أجر كل ‏ ‏قيراط ‏ ‏مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏فأرسل ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏خبابا ‏ ‏إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏يسألها عن قول ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏ثم يرجع إليه فيخبره ما قالت وأخذ ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قبضة ‏ ‏من ‏ ‏حصباء ‏ ‏المسجد يقلبها في يده حتى رجع إليه الرسول فقال قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏صدق ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فضرب ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏بالحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال ‏ ‏لقد فرطنا في ‏ ‏قراريط ‏ ‏كثيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الشرح :‏

صحيح مسلم بشرح النووي قوله : ‏ ‏( عبد الله بن قسيط ) ‏ ‏هو بضم القاف وفتح السين المهملة وإسكان الياء . ‏ ‏قوله : ‏ ‏( وأخذ ابن عمر قبضة من حصباء المسجد يقلبها في يده ) ‏ ‏وقال في آخره : ( فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الأرض ) هكذا ضبطناه الأول ( حصباء ) بالباء , والثاني ‏ ‏( بالحصى ) ‏ ‏مقصور جمع حصاة , وهكذا هو في معظم الأصول , وفي بعضها عكسه , وكلاهما صحيح , والحصباء هو الحصى . ‏ ‏وفيه : أنه لا بأس بمثل هذا الفعل , وإنما بعث ابن عمر إلى عائشة يسألها بعد إخبار أبي هريرة ; لأنه خاف على أبي هريرة النسيان والاشتباه كما قدمنا بيانه , فلما وافقته عائشة علم أنه حفظ وأتقن

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

رحمه الله رحمة واسعة و أسكنه جنات الخلد..

جزاكِ الله خيراً أختي.. كم من الأعمال التي فيها الخير الوفير، نحن مقصرون فيها.. كالصلاة في أول الوقت و عيادة المريض و غيرها...
نسأل الله العفو و التوفيق لما يحب و يرضى..

جزاكى الله خيرا