انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: عندي سؤال؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    Riyadh
    الردود
    327
    الجنس
    أنثى

    عندي سؤال؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    عندي سؤال يدور في خاطري هذه احترت و اريد اجابة...



    وهو .....




    كيف يستطيع الانسان أن يكون من المتقين ......الذين لا يخافون الا الله




    قرأت فصصا عديدة للمؤمنين لا يخافون الا الله وكانوا من المتقيين وكان لهذا الايمان منجاة لهم





    اتمنى أن اكون مثلهم لكن كيف؟؟؟؟؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الردود
    89
    الجنس
    أختي العزيزة عليك بالدعاء إلزميه فهو بداية الطريق إلى الله



    إدعي الله بأن يجعلك من المتقين و أن يرفع عنك الخوف إلا منه سبحانه



    و إن فتح لك باب الدعاء فهذا خير عظيم وفقك الله إليه



    هذا ما لدي على عجل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    - اقرئي بشكل مستمر واستمعي للمواد الصوتية التي تتحدث عن السيرة النبوية ، والصحابة رضي الله عنهم ..
    - الصحبة الصالحة هامة جداً
    - الدعاء ، له مفعول عجيب ..
    - أكثري من تلاوة القرآن الكريم ، وقراءة المواضيع المتعلقة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة (له دور كبير في تثبيت الإيمان)..

    وفقنا الله وإياكِ لما يحب ويرضى..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    التقوى تأتي في تذكر النفس الدائم - قبل الشروع بالقول أو الفعل - بأن الله رقيب عليها..

    هذه مقتطفات من (في ظلال القرآن) في صفات المتقين..

    :::


    ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ*) / البقرة 2-5


    ورد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له:أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال بلى ! قال:فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت . قال: فذلك التقوى . .

    فذلك التقوى . . حساسية في الضمير , وشفافية في الشعور , وخشية مستمرة , وحذر دائم , وتوق لأشواك الطريق . . طريق الحياة . . الذي تتجاذبه أشواك الرغائب والشهوات , وأشواك المطامع والمطامح , وأشواك المخاوف والهواجس , وأشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك إجابة رجاء , والخوف الكاذب ممن لا يملك نفعا ولا ضرا . وعشرات غيرها من الأشواك !

    (الذين يؤمنون بالغيب)
    والإيمان بالغيب هو العتبة التي يجتازها الإنسان , فيتجاوز مرتبة الحيوان الذي لا يدرك إلا ما تدركه حواسه , إلى مرتبة الإنسان الذي يدرك أن الوجود أكبر وأشمل من ذلك الحيز الصغير المحدد الذي تدركه الحواس
    وعندئذ تصان الطاقة الفكرية المحدودة المجال عن التبدد والتمزق والانشغال بما لم تخلق له , وما لم توهب القدرة للإحاطة به , وما لا يجدي شيئا أن تنفق فيه
    لقد كان الإيمان بالغيب هو مفرق الطريق في ارتقاء الإنسان عن عالم البهيمة . ولكن جماعة الماديين في هذا الزمان , كجماعة الماديين في كل زمان , يريدون أن يعودوا بالإنسان القهقري . . إلى عالم البهيمة الذي لا وجود فيه لغير المحسوس ! ويسمون هذا "تقدمية " وهو النكسة التي وقى الله المؤمنين إياها , فجعل صفتهم المميزة , صفة: (الذين يؤمنون بالغيب)والحمد لله على نعمائه , والنكسة للمنتكسين والمرتكسين !

    (ويقيمون الصلاة)
    فيتجهون بالعبادة لله وحده , ويرتفعون بهذا عن عبادة العباد , وعبادة الأشياء . يتجهون إلى القوة المطلقة بغير حدود ويحنون جباههم لله لا للعبيد ; والقلب الذي يسجد لله حقا , ويتصل به على مدار الليل والنهار , يستشعر أنه موصول السبب بواجب الوجود , ويجد لحياته غاية أعلى من أن تستغرق في الأرض وحاجات الأرض , ويحس أنه أقوى من المخاليق لأنه موصول بخالق المخاليق . . وهذا كله مصدر قوة للضمير , كما أنه مصدر تحرج وتقوى , وعامل هام من عوامل تربية الشخصية , وجعلها ربانية التصور , ربانية الشعور , ربانية السلوك .

    (ومما رزقناهم ينفقون)
    فهم يعترفون ابتداء بأن المال الذي في أيديهم هو من رزق الله لهم , لا من خلق أنفسهم ; ومن هذا الاعتراف بنعمة الرزق ينبثق البر بضعاف الخلق , والتضامن بين عيال الخالق , والشعور بالآصرة الإنسانية , وبالأخوة البشرية . . وقيمة هذا كله تتجلى في تطهير النفس من الشح , وتزكيتها بالبر .
    والإنفاق يشمل الزكاة والصدقة , وسائر ما ينفق في وجوه البر . وقد ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناده لفاطمة بنت قيس " إن في المال حقا سوى الزكاة " . .

    (والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك)
    وهي الصفة اللائقة بالأمة المسلمة , وارثة العقائد السماوية , ووارثة النبوات منذ فجر البشرية . . وقيمة هذه الصفة هي الشعور بوحدة البشرية .. قيمتها هي الاطمئنان إلى رعاية الله للبشرية على تطاول أجيالها وأحقابها . هذه الرعاية البادية في توالي الرسل والرسالات بدين واحد وهدى واحد . قيمتها هي الاعتزاز بالهدى الذي تتقلب الأيام والأزمان , وهو ثابت مطرد ..

    (وبالآخرة هم يوقنون)وهذه خاتمة السمات . الخاتمة التي تربط الدنيا بالآخرة , والمبدأ بالمصير , والعمل بالجزاء ; والتي تشعر الإنسان أنه ليس لقى مهملا , وأنه لم يخلق عبثا , ولن يترك سدى ; وأن العدالة المطلقة في انتظاره , ليطمئن قلبه , وتستقر بلابله , ويفيء إلى العمل الصالح , وإلى عدل الله روحمته في نهاية المطاف .

    واليقين بالآخرة هو مفرق الطريق بين من يعيش بين جدران الحس المغلقة , ومن يعيش في الوجود المديد الرحيب . بين من يشعر أن حياته على الأرض هي كل ما له في هذا الوجود , ومن يشعر أن حياته على الأرض ابتلاء يمهد للجزاء , وأن الحياة الحقيقية إنما هي هنالك , وراء هذا الحيز الصغير المحدود .


    وكل صفة من هذه الصفات - كما رأينا - ذات قيمة في الحياة الإنسانية , ومن ثم كانت هي صفات المتقين . وهناك تساوق وتناسق بين هذه الصفات جميعا , هو الذي يؤلف منها وحدة متناسقة متكاملة . فالتقوى شعور في الضمير , وحالة في الوجدان , تنبثق منها اتجاهات وأعمال ; وتتوحد بها المشاعر الباطنة والتصرفات الظاهرة ; وتصل الإنسان بالله في سره وجهره . وتشف معها الروح فتقل الحجب بينها وبين الكلي الذي يشمل عالمي الغيب والشهادة , ويلتقي فيه المعلوم والمجهول . ومتى شفت الروح وانزاحت الحجب بين الظاهر والباطن , فإن الإيمان بالغيب عندئذ يكون هو الثمرة الطبيعية لإزالة الحجب الساترة , واتصال الروح بالغيب والاطمئنان إليه . ومع التقوى والإيمان بالغيب عبادة الله في الصورة التي اختارها , وجعلها صلة بين العبد والرب . ثم السخاء بجزء من الرزق اعترافا بجميل العطاء , وشعورا بالإخاء . ثم سعة الضمير لموكب الإيمان العريق , والشعور بآصرة القربى لكل مؤمن ولكل نبي ولكل رسالة . ثم اليقين بالآخرة بلا تردد ولا تأرجح في هذا اليقين ..
    ومن ثم كان هذا التقرير:

    (أولئك على هدى من ربهم , وأولئك هم المفلحون)

    وكذلك اهتدوا وكذلك أفلحوا . والطريق للهدى والفلاح هو هذا الطريق المرسوم .
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    Riyadh
    الردود
    327
    الجنس
    أنثى
    جزاءكم الله خيرا .... وشكرا لكم جميعا

مواضيع مشابهه

  1. عندى سوال
    بواسطة حره فوق رأس حر في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 11
    اخر موضوع: 20-08-2009, 08:26 AM
  2. عندي سؤال ؟؟؟؟
    بواسطة sweetmam في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 3
    اخر موضوع: 16-05-2007, 12:26 PM
  3. عندى سؤال ؟
    بواسطة asfaroat في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 3
    اخر موضوع: 28-10-2005, 08:26 PM
  4. عندي سؤال
    بواسطة ساره الشامي في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 1
    اخر موضوع: 17-11-2001, 01:54 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ