بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:::
:::
أخيتي الفراشة المضيئة، حفظك الرحمن
بارك الله فيك وجزاكِ خيراً لحرصك على صديقتك ونصحها
اسأليها...
:::
:::
لماذا تكلمين الشباب عبر الماسنجر؟
معجبة بهم؟
اعجاب، ثم حب، ثم يقع ما لا تحمد عقباه والعياذ بالله،
فاحذري من الوقوع في شراك الشيطان وفي علاقة محرمة لا تجلب إلا سخط الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
سورة النور، الآية 21
تكلمينهم بحجة الدعوة؟
قومي بتوجيه هؤلاء الشباب إلى شاب أو شيخ أو داعية ليتولوا أمر دعوتهم،
والدال على الخير كفاعله ثم إن السلامة لا يعدلها شيء
للتسلية؟
ستُسْأَلين عن خمس أختاه...ستسألين عن شبابك، فيما أبليته؟
وعمرك، فيما أفنيته؟
لا تقولي تسلية ... فكم من تسلية كانت بداية لطريق موحل ...
كما من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء ...
ان كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك من لا شيء ورزقك وكنت لا شيء
وسقاك وكنت لا شيء وهداك لهذا الدين ، ان هذه التسلية عنده ذنب عظيم وجرم خطير ...
فاليوم تسلية وغدا تهلكة ... والذنب الصغير يكبر مع الأيام ...
.
.
.
تقولين : " انا واثقة من نفسي ولا يمكن ان اسمح لها بذلك "
فأقول لك .. ان كنت واثقة من نفسك فلست أعظم ثقة ولا أكرم من أمهات المؤمنين
نساء النبي اطهر نساء العالمين الذين اوصاهنّ الله تعالى بقوله :
(فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفَاً)...
هل تعتقدين انك تثقين بنفسك اكثر منهن !!
:::
:::
أختاه، ترين أن مكالمة هؤلاء الشباب أمر "عادي"،
فما بالك إذا حرمك الله من الزوج الصالح بسبب هذه المكالمات؟
ما بالك إذا زالت النعم، وقسى القلب، وازدادت الوحشة بينك وبين ربك؟
أتبيعين الغالي بالرخيص؟
:::
:::
هذا ما لدي أيتها الفراشة، أسأل الله تعالى أن يضيئك بنور الإيمان،
وأن يحفظك ويحفظ المسلمين والمسلمات، وأن يهدينا جميعاً لما فيه الخير،
ويباعد بيننا وبين ما لا يرضيه. اللهم آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحوظة: المكتوب باللون الأزرق مقتبس من
هنا
الروابط المفضلة