ماطلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على خير منه
من وزن إيمانه بإيمان الأمه...فرجحت كفة إيمانه
لم يشرب خمر قط...لا في جاهليه ولا في اسلام
ولم يسجد لصنم قط ولا تعامل بربا قط
ولم يؤثر عنه كذب قط
كان شبيهاُ برسول الله صلى الله عليه وسلم ..وأنعم به من شبة
انه أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه ولعن من أبغضة وعاداة
اسمعوا لهذا الخبر وهذه المنزلة العظيمة وخذوا العبرة من هذه القصة
( جاء جبريل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فقال :
إن الله يقرأك وصاحبك السلام ، ويقول إن الله راض عن أبي بكر ، فهل أبا بكر راض عن الله؟
فبكى أبو بكر الصديق "رضي الله عنه" وقال : والله لو أن أحد رجلاي في الجنه و الأخرى خارجها
ما أمنت مكر الله )
أي خوف من الله هذا ؟؟ وأي منزلة هذه؟؟
إنه المرضي الراضي عن ربه ....
(وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )
أي متاع يساوي ولسوف يرضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي زخرف يساوي ولسوف يرضى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أي دنيا تساوي ولسوف يرضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدنيا ومتاعها وزخرفها ولذائذها ومدنيتها بحذافيرها لا ولن تساوي ولسوف يرضى
فأين نحن منك يا أبا بكر ؟؟ يا رفيق النبي "صلى الله عليه وسلم" في الدنيا والآخرة ...
سلام عليك يا أبا بكر ، يا ضيف الجنة .
الحور حولك ، فبشراك يا أبا بكر بالحور الحسان بشراك بشراك بالجنة الفيحاء ..
منقول بتصرف
الروابط المفضلة