وصلتني هذه الرساله وحبيت المشاركة بها
___________________________________________
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة -أي الفجر– جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس … رواه مسلم.
و أخرج الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة "
أخي الكريم :
يمكنك الحصول كل يوم على أجر حجة وعمرة إذا التزمت بما ورد في الحديث :
صلاة الفجر في جماعة
الجلوس في المسجد إلى خروج وقت النهي
صلاة ركعتين
علماً أن هذا في كل الأيام فكيف بأيام رمضان.. إنها فرصة عظيمة.. السعيد من وفق وسعى لتحقيقها في كل العام أو أكبر قدر ممكن من الأيام وخاصة في رمضان …
فإذا حافظت على هذا يومياً طوال شهر رمضان ، خرجت بثواب ثلاثين عمرة خلال شهر رمضان فإذا أديت عمرة بذهابك إلى مكة فهذه واحد وثلاثون والعمرة في رمضان كحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
جعلنا الله و إياكم من المتنافسين في الخيرات.
الأخت الكريمة :
ومثل هذا الأجر لكِ أيضاً إذا أديت الصلاة في البيت فقد أجاب الشيخ ابن باز رحمه الله عن سؤال حول هل يمكن للمرأة اكتساب مثل هذا الأجر فأجاب بأنها إذا صلت الفجر ثم قعدت تذكر الله حتى يخرج وقت النهي ثم صلت ركعتين أن لها الأجر المترتب على ذلك حيث أنها ليست مطالبة بصلاة الجماعة.
------------------
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة