انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: من مظاهر رحمة الإسلام بالمرأة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2001
    الموقع
    فى الدنيا***
    الردود
    442
    الجنس
    امرأة

    من مظاهر رحمة الإسلام بالمرأة

    أرأيت لو ذهَبَت صبية جارية بقطيع من الغنم ، فعدا الذئب على واحدة فأكلها ، فنهض مولى الصبية إليها فضربها ، أكان ذلك غريباً على الناس ، بعيداً عن مواقع أسماعهم وأبصارهم؟
    لقد حدث ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وغدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بما أصاب به جاريته ، واشتد غضب النبي صلى الله عليه وسلم ، وشق عليه ما كان من ضرب الجارية ، وَلْنَدع صاحب الواقعة معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه يحكيها لنا:
    قال رضي الله عنه:

    (كانت لي جارية ترعى غنماً لي في قِبَل أُحُد والجوانية ، فاطلعتها ذات يوم ، فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها ، وأنا رجل من بني آدم ، آسَفُ كما يأسفون ، لكني صككتها صكة ، فأتيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فعظَّم ذلك عليّ ، قلت: (يا رسول الله أفلا أعتقها؟) قال: (ائتني بها) ، فأتيته بها ، فقال لها: (أين الله؟) ، فقالت: (في السماء) ، قال: (من أنا؟) ، قالت: (أنت رسول الله) ، قال: (أعتقها ، فإنها مؤمنة)).
    وعن هلال بن يساف قال:


    (كنا نبيع البُّر في دار سويد بن مقرِّن أخي النعمان بن مقرن ، فخرجت جارية فقالت لرجل منَّا كلمة فلطمها ، فغضب سويد – وفي رواية: فما رأيت سويداً أشد غضباً منه ذلك اليوم ، وقال له: عجز عليكم إلا حُرُّ وجهها؟ لقد رأيتُني سابع سبعة من بني مقرّن ، ما لنا خادم إلا واحدة ، فلطمها أصغرنا ، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نُعتقها).
    وكان من أشد ما يؤلم نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم أن يسمع الرجل يُعيّر الرجل بأمه ، وآية ذلك ما حدّث به المعرور بن سويد قال: (لَقيت أبا ذر بالرَّبْذة (موضع بالبادية) ، وعليه حُلة ، وعلى غلامه حلة ، فسألته عن ذلك ، فقال: إني سابيتُ رجلاً ، فعيّرته بأمه ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر ، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية ، إخوانكم خَوَلكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ، فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما ييلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم).
    ومن مظاهر رفقه صلى الله عليه وسلم ورحمته بالنساء:



    ما رواه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: (استأذن عمرُ على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعنده نسوة من قريش يُكلمنه – وفي رواية: يسألنه ويستكثرنه – عالية أصواتُهن على صوته ، فلما استأذن عمرُ قُمْنَ يبتدرن الحجاب ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل عمرُ والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك ، ، فقال عمر: (أضحك الله سِنَّك بأبي وأمي ، قال: (عجبت من هؤلاء اللاتي كُن عندي ، فلما سَمِعن صوتك ابتدرن الحجاب ، قال عمر: (فأنت يا رسول الله لأحق أن يَهَبْنَ) ، ثم قال عمر: (أي عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن النبي صلى الله عليه وسلم؟) ، قلن: (نعم ، أنت أفظ وأغلظ من النبي صلى الله عليه وسلم) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إيِه يا ابن الخطاب (أي حدثنا بما شئت) ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك).
    ومن مظاهر رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء:
    أنه صلى الله عليه وسلم وقف يبايعهن على أن يأتمرن بأوامر الله ، ويجتنبن نواهيه ، فقال صلى الله عليه وسلم: (فيما استطعتن ، وأطقتن) ، فقلن: (الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا).
    تحريم قتل النساء في الحروب:
    فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشاً قال: (انطلقوا باسم الله ، لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ، ولا امرأة ، ولا تغلوا ، وضموا غنائمكم ، وأصلحوا ، وأحسنوا ، إن الله يحب المحسنين).

    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (وُجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان).

    وعن رباح بن الربيع رضي الله عنه قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فرأى الناس مجتمعين على شيء ، فبعث رجلاً ، فقال: (انظر علام اجتمع هؤلاء؟) ، فجاء ، فقال: (على امرأة قتيل ، فقال: (ما كانت هذه لتقاتل) قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد ، قال: فبعث رجلاً ، فقال: (قل لخالد: لا تقتلن امرأة ولا عسيفاً). والعسيف: أي الأجير.
    وعن عبد الرحمن بن كعب أنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قتلوا ابن أبي الحُقَيْقِ عن قتل النساء والولدان ، قال: فكان رجل منهم يقول: (بَرَّحت بنا امرأة ابن أبي الحقيق بالصياح ، فأرفع السيف عليها ، ثم أذكر نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكُفّ ، ولولا ذلك لاسترحنا منها)).
    معاملة الحائض في السنة الشريفة:
    عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضع فاه على موضع فِيَّ)
    وعن شُريح بن هانئ أنه سألها: (هل تأكل المرأة مع زوجها وهي طامث؟) ، قالت: (نعم ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوني ، فآكل معه ، وأنا عارك (أي حائض) ، وكان يأخذ العَرْقَ ، فيُقسم عليّ فيه ، فآخذه فأتعرَّق منه ، ويضع فمه حيث وضعت فمي من العرق ، ويدعو بالشراب ، فيقسم عليّ فيه ، قبل أن يشرب منه ، فآخذه فأشرب منه ، ثم أضعه ، فيأخذه فيشرب منه ، ويضع فمه حيث وضعت فمي من القَدَح).
    وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُخرج إليّ رأسه من المسجد ، وهو مجاور – أي معتكف – فأغسله وأنا حائض).
    وعنها رضي الله عنها قالت: (إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ، فيقرأ القرآن).
    وعنها رضي الله عنها قالت: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ناوليني الخُمرة من المسجد) ، قالت: قلت: (إني حائض) ، قال: (إن حيضتك ليست في يدك)).
    [COLOR=firebrick]http://www.islamunveiled.org/arabic/woman/mkalat/page1/mkalat1_3.htm
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    آخر مرة عدل بواسطة كل الأمل : 31-01-2002 في 07:58 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    صلى الله عليه وآله وسلم..
    بأبي هو وأمي ...

    جزيت كل خير أختي كل الأمل...






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


مواضيع مشابهه

  1. حكايه الأخت رحمة بعد الإسلام **القصة حقيقية**
    بواسطة RANDA 1959 في روضة السعداء
    الردود: 17
    اخر موضوع: 06-05-2010, 06:39 PM
  2. تحية الإسلام لأحبتي في الله.... السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    بواسطة قائدة الأمة الإسلامية في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 13
    اخر موضوع: 07-03-2010, 04:06 PM
  3. الردود: 15
    اخر موضوع: 30-04-2006, 05:48 PM
  4. عكس الصورة بالمرآة
    بواسطة أم الولاء في ركن التصاميم
    الردود: 5
    اخر موضوع: 28-12-2005, 03:22 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ