الخوف من الفشل قد يوقف الانسان عن كثير من الاعمال ولكن مشروع حفظ القرآن لا يعرف الفشل فحين يبدأ المسلم الحفظ بحماس ثم تقل عزيمته ويتوقف فهل هذا فشلا !!!!!!!!لا بالطبع فمن المؤكد انه حفظ بعض الاجزاء او السور ووقته وجهده لم يذهب سدى فقد انفقه مع كتاب الله بعيدا عن الشهوات فهو في طاعة وترديده للآيات في الحفظ كسب منه الحسنات والحرف بعشر حسنات
عن ابي هريرة أن رسول الله قال ( لاحسد الا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء اليل وآناء النهار فسمعه جارله فقال ليتني أوتيت مثل ما اوتي فلان فعملت مثل ما يعمل .........)رواه البخاري وعن عبدالله بن عمرو ان النبي قال ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ...)

اخبرتني أحداهن عن توقها لحفظ القرآن ولكنها أرادت الحفظ بالتجويد وشجعها عرض معلمة القرآن لها بالقدوم ولو مع طفلها الصغير الذي يبلغ سنة ونصف وسجلت في مركز التحفيظ وتقول كان جوا ايمانيا فالكل يردد القرآن من الصغير للمرأة المسنة التي تجهل القراءة وتقول بدأت أجد متعة اكثر في قراءة القرآن وأخذت أردده باستمرار واستمع للقراء لأجيده وتقول أن معرفة التجويد تجعل من قراءة القرآن متعة وكانت ترجع للتفسير حتى تفهم الايات ويسهل الحفظ كما ان الالتزام مع جماعة يدفع للتقيد والمنافسة وعليك بالدعاء كي ييسر الله حفظك واخلصي النية

شجعني كلامها على البدء بالحفظ فهو مشروع لا يعرف الفشل