انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: !! آه ... لو أعود !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    15
    الجنس
    أنثى

    !! آه ... لو أعود !!



    !! آه ... لو أعود !!


    في ليلة لا تسمع فيها إلا صوت الرعد القاصف ، وهيجان الريح المرعب .

    في ليلة انطفأت فيها الأنوار وأظلم البيت وانعدمت الكهرباء .

    في ليلة ممطرة باردة .

    في ليلة اسودُ ليلها وغابت نجومها .

    في ليلة حرُك رعبها قلبي ، وهزُ بردها جسمي ،

    لا أرى مد يدي ، ظلام حالك وجو مرعب ، أغلقت شباك غرفتي لأقلل وحشتي ، انفاسي تتقطع في صدري ، لا أحد حولي ، ولا أمي ولا أبي ، ولا أختي ولا أخي وحيدا فريدا ً مرعوبا خائفا ً، لا استطيع فتح عيني خوفا ً من مصير لا أعلمه ينتظرني.



    وفجأة و إ ذا بخفقات قلبي تزيد ، ونبض دمي يعلو ، فما شعرت إلا وشيء يكتم أنفاسي ، صحت بأعلى صوتي ، ضاق نفسي ، وبردت أطرافي ، هملت يداي ، ناديت يا إخوتي أصدقائي أغيثوني ما هذا الذي داهمني آتوني بطبيبي ، بل صديقي وأخي وحبيبي ،لكن واحسرتاه .....واحسرتاه..... أصيح بأعلى صوتي فلا أسمع سوى صدى ندائي يتردد في أرجاء غرفتي المظلمة .



    قلبي يخفق بأعجوبة ، كأني اتنفس من خرم إبرة . ايقنت عندها أنه جاء يطلبني ، توسلت إليه ليمهلني لينظرني ولو ساعة من نهار ، لكن دون جدوى ، كان شديدا ً غاضبا ً مني ، عيناه تحكي حقده عليُ رفض توسلي إليه ، قال باعلى صوته : ألم تعرفني ؟ ألم تسمع بي ؟ قلت : بلى ..... أنت من جاء ليغمض عيني ويلفني بأكفاني ، بل ويبعدني عن اهلي واحبابي ، أنت من جاء ليخطفني من بين أشرطتي وقنواتي ، ويدمر تسليتي بألعابي .

    ردُ بصوت مخيف : إنك راحل ، وإلى مطار تعرفه مسافر .

    زادت آلامي ، وحبست في جوفي أحرفي قبل كلماتي.

    انتهرني قائلاًَ .... لم تنساني ، لم تنساني ......



    ارتجت كلماتي وخانني لساني ، ما فكرت يوما ً أنك تطلبني ،ما فكرت يوما ً أنك تطرق بابي لتعيدني لصوابي ، وتغلق صفحة حياتي ، وتقطع استمتاعي بشبابي.

    عندها تذكرت أنها صيحات فراق ، وآلام وداع ، أودع الدنيا راحلا ً إلى مطار غير مرصوف ، وسادته من التراب ، ومستقبلوه الدود ، وغطاؤه اللحود ، برده يفتك العظام ، يقطع الاوصال ، يمحو الملامح والشباب ، وتسيل منه العينان على الخدان ، ويتدلى منه اللسان ، نداؤه لا يسمع ، وتوسله لا يجاب ، إذا ً قد اصبح بينه وبين الدنيا حجاب .......


    صحت' بأعلى صوتي : آهٍ ... لو أعود

    سحبت جسمي واسندت ظهري على جدار غرفتي المرعب وأنا اشعر بالوهن والمرض يدبُ إلي . هل هو الموت ؟ هل انتهت أيامي وجاء لقائي بربي ؟ حزنت ... بكيت ... رفعت صوتي ، أيقنت أن لا أحد يسمعني .

    شبح الموت يتراءي أمام ناظري ، تدحرجت دموعي على خدي ، خوفا ً وهلعا ً أن أفارق الحياه وأنا في ريعان الشباب . آهات وآلام تحفز دموع الندم ، لتقول لي : كم من متعة استمتعتها ، وشريط غناء سمعته ، وصلاة تكاسلت عنها ، ارتعش لساني وخرجت كلماتي :



    بأي وجه أقابل ربي ؟ كيف أعتذر له وقد خنته ؟ هل سيعفو عني أم سيلقي بي غير مبال ٍ إلى النار ؟ الأسئلة الملحة تطاردني ، والحسرة والندم ينهشان قلبي . سأهرب ولكن إلى أين ؟ الدنيا كلها لن تخفيني ممن يطاردني ، لساني يلهث يردد رحماك ربي ٌ....إلهى اتوسل إليك أمهلني لا زلت في ريعان شبابي ، سفينة حياتي تتحطم على صخرة النهاية .

    الموت يدكها ..... يحطمها ... يكسرها بشراسة كأن بينه وبينها عداوة....

    رحماك يا ربي

    وما هى إلا لحظات و إذا بباب البيت يفتح مبشرا ً بوصول أهلي ، فرحت فرحا ً لا يوصف ، استجمعت أنفاسي ودبت الحياة لأعضائي ، تحرك لساني ، ناديتهم بأعلى صوتي ، وهو يطاردني جاثم على صدري ، أمي الحبيبة أدركيني .....


    حبيبك يغادر الدنيا ، تودع آخر أنفاسه الحياة . أمي الحبيبة أدركيني ... حبيبك أنفاسه محجوزة ، ومن الموت مفزوعة .

    امي الحنون أين أنتِ عني ؟ أين حنانك مني ؟ بل أين حبك لي ؟

    اماه امنعيني ومن الموت أجيريني ... حبيبك يموت أماه مدي لي يدك أقبلها ... وأودعها . أشم فيها رائحة المحبة . امي الحبيبة سامحيني كم تطاولت يوما ً عليكِ . أماه إنها .... لحظات الوداع وزفرات الفراق .

    دنت مني أمي ودموعها تكاد تغرقني . نادتني حبيبي حياتي ، أفديك بنفسي وضعت راسي على حجرها ، وأمسكت يدي بيدها ، بكاؤها يقطع قلبي ويزيدني ألما ً فوق ألمي . صحت : آه آه يا أماه من شيء يقطع قلبي ، يمزق أعضائي ، يجري مع دمي ، بل أماه يكسر عظامي ...آه لو تعلمين ... إنه ألم شديد وفراق إلى مدى بعيد ... زاد بكاؤها ورفعت يديها إلى السماء تدعو إلهي : أمهل حبيبي ، ليتوب ، ليعود . إلهي لا تخيب رجائي فيك .



    مددت يدي لأختي .. لأخي .. لأبي .. تعلقت بهم ... وداعا ً أحبتي ...

    علا بكاؤهم ، وزاد أساهم ، يرون آلامي لا توصف ، تعجز عن وصفها

    الأ قلام ، ويقف عنها عاجزا ً الكلام ... جبال على صدري ، وهموم تثقلني إلهي من يفرج همي و ينفس كربتي ... اشتد نزعي ، ضاق والله بها صدري .... ينادونني قل : لا إله إلا الله . وذاك يقول : احملوه للمستشفى لا زال فيه حياة . حملت للمستشفى ، استقبلت بحفاوة ، ووضعت بين الأ جهزة في غرفة الإنعاش ............... هذا بإبرة وذاك بأكسوجينه ، وآخر ينعش ضربات القلب . حاولوا ثم حاولوا . لكن لم يستطيعوا انتشالي من بين فكي الموت ، لقد شد علي ٌ بأسنانه وشد ٌ علي ٌ بأضراسه.

    وبعد ساعات حار الطبيب بعلمه ، وانثنى منكسا ً رأسه معلنا ً أمام الموت فشله . خرج لأهلي ، دموعه على خده قابضا ً يده . تعالوا لتحضروا وفاته . دخلوا الغرفة كلهم ، ولساني يهذي بأمور لا أشعر بها . حكيت لهم قصة حياتي ، بشريط مسجل على لساني ، كنت' مظهرا التزامي وأمامهم مبتعدا ً عن الملهيات والأ غاني ، وإذا بهم يتفاجئون بالحقيقة المرة . انكشف الغطاء وبدأ الزيف والافتراء .

    حقيقة مرة وكذبة كبيرة ، عشت فيها سنين . تذكرت عندها كلام لسفيان الثوري : أكبر خيانة أن يخونك لسانك عند الموت فلا ينطق بها .

    أتعرف ماهى ؟ إنها الشهادة .

    وفجأءة تجمع الأ طباء حولي واشتد نزعي ، وصحت‘ بأعلى صوتي :

    آه آه لو أعود

    من منكم يزيدني من عمره ساعة .... دقيقة ....ثانية ؟ لأكتشف الحقيقة وأحطم زيف الكذبة ، كل منهم ودمعه ينهال على خديه قابضا ً من الحزن يديه .

    وفجأءة وإذا بأجهزة الأطباء تضطرب وتخفق بسرعة ، هوت كلها إلى مؤشر الصفر معلنة النهاية ، فدقت أجراسها خطرا ً وعلا صوتها منذرا ً وانطفأت كلها وفاضت معها روحي . ورأى الكل مصرعي بل نهاية حياتي وبداية قيامتي ، خرج الجميع من الغرفة وتركوني وحيدا ً فريدا ً في غرفة باردة ، تركوني مع أيد ٍ غريبة تقلبني وتلفني بأثواب ، ربطوا بها يدي ، وشدوا بها رأسي ، واستدعوا موظف الثلاجة ليحملني على عربته وحيدا ً لا مرافق لي ، تركني أهلي كأنهم خائفون مني مستوحشون من حالي ، لا يجرأ أحد منهم على لمسي ، أدخلت الثلاجة وفتحت لي أبوابها ، حملني اثنان وعن العربة أنزلوني ، وفي الدرج الأول تركوني ، مكان ضيق كأنه لحد .



    أغلقوا عليُ إغلاقا ً محكما ً ، ثم أقفلوها خارجين و إلى أعمالهم عائدين ، أطفئوا الأنوار ، زاد برد الثلاجة ، كل ما فيها أناس صامتون ، جيران لا يتكلمون ، لا نفس فيسمع ، ولا داعي فيجاب ، تجمدت أطرافي ، كنت أمر بقرب هذا المكان لا أستطيع النظرإليه خوفا ً منه وها أنا اليوم أودع فيها ، يا لها من نهاية ، وما هى إلا لحظات وإذا الأبواب تفتح ، ضجيج وأصوات عالية ، ومن بينهم صوت يقول : أنا أغسله ، وآخر يقول أنا أكفنه .



    أخرجوني من درجي ووضعوني على مكان غسلي ، كأنهم خائفون مني ، خلعوا ملابسي وستروا عورتي ، صبوا الماء فوق رأسي وغسلوني ، قربوا الأ كـفان ونشروها ثم طيبوها ، حملت بين أيديهم ألقوني بينها ، بدأوا بتغطية وجهي ، أوثقوني بالأربطة ، ما أشده وأظلمه من غطاء ، قبلني أخي و أبي ، واستدعيت أمي فلم تتمالك نفسها ، حنت رأسها علي وقبلتني .

    تركوني في ناحية المسجد وحيدا ً ، انتهت صلاة الظهر وتداعى أحبتي : إلينا بعبد الله فاحملوه وللصلاة قربوه ، حملت بين الأيدي ، ورفعت على الأعناق صلى الناس وخرجوا .



    حملت على الأ كـتاف تتبعني الدعوات : اللهم ثبته عند السؤال . أين يا أحبابي ، دعوني معكم ولو ليلة ، أترمون بي ؟ قد كنت خادما أخا ً صادقا ً ، أفي حفرة تودعونني ؟ ضاعت هداياي لكم وخدماتي ، كم ليلة سامرتكم أضحكتكم . صدق في حديث المصطفى [صلى الله عليه وسلم ] ، حديث قد طرق سمعي لكني لم أعره بالا ً ، تذكرت قوله (صلى الله عليه وسلم) :



    (إذا وضعت جنازة واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني ، وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها أين تذهبون بها ، يسمع صوتها كل شيء إلا الإ نسان ولو سمعها لصعق .(رواه البخاري والنسائــي و البـيـهـقي و احمد.

    تنادي جنازتي : دعوني ....أعرف ما أمامي ، إنها أشرطتي و أفلامي ، أنزلوني ....أنزلوني أما تسمعون ندائي .... لا أحد يبالي .... وضعوني على شفير القبر وحافته ، أرى قبري يحفر أمامي يا أبي أتحفر لي لتواريني ، أنظر كأني أعرفه موحش ، مظلم ، مقفر .

    آه ..... يا إلهي ما أوحشه ، طين وتراب ، صخور كبيرة تكتم الأ نفاس ، هاهم انتهوا وللطين قربوا ، نادوا إلينا بالجنازة مسرعين ينتحبون ، بكاؤهم يزيد يعلمون أني مغيب إلى مدى بعيد ، أنزلوني ، استقبلني أبي و أخي

    الأ كبر ، وسدوا لي التراب ، وضعوا جنبي بين اللحود . عندها ودعت الدنيا ، وداعا ً أيتها الشمس ، آه .....أيها الظلام ، حلوا رباط أكفاني ، قبلني أبي ودعا لي .

    نادوا باللحود حجارة كبيرة وضعوها فوق رأسي على رجلي وغطوا بها جسدي ، أصيح فلا مجيب ، أيها الناس أغلقتم منافذ الهواء ، فإذا بالنداء إلا آذانا ً صماء .

    زادوا علي التراب ، تراب فوق تراب ، الكل يحثو حتى ردموا الحفرة و أغلقوا معها آخر أنفاس الحياة ، تهيأ للرحيل ......

    ذهبوا وأبقوني وحيدا ، ذهبوا وتركوني أسامر الدود ، استقبلني القبر بضمته ، واللحد بغمته ، أخذ التراب ينهال على وجهي ، كفى أيها المستقبلون ، أهكذا تستقبلون ضيفكم : ردُ القبر بصوت مرعب : أما سمعت في الدنيا ندائي :

    (ما من يوم يطلع فيه الفجر إلا وينادي القبر : أنا بيت الظلمة ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الدود ، اسمع إلى ترحيبي : إذا وضع العبد الفاجر في جوفي قلت له :لا أهلا ولا مرحبا ً ، أما والله قد كنت أبغض من يمشي على ظهري إلي فقد وليتك اليوم فسترى صنيعي بك . فأضمه ضمة حتى تختلف أضلاعه ، ثم يوكل به سبعون تنينا ً ينهشونه ويخدشونه حتى يفضى به إلى الحساب ) (كما في سنن الترمذي )

    هذا هو ندائي أما سمعت به ؟! نعم قد سمعته وطرق أذني ، ولكني تباعدت اللقاء بل نسيته . أمهلني أيها القبر لأعود .

    انتهرني قائلا تعود! ، كلا قد فات الأوان .

    عندها دب ُ الدود على وجهي وبدأ يأكل أكفاني ، صحت بأعلى صوتي :

    آه ... آه ... لو أعود

    آه ... آه ... لو أعود

    استيقظ أبي وفتح باب غرفتي : بني ُ ما بك ؟ أبي ........أمي .....آه لوأعود .

    بنيُ من أين تعود ؟ أنت في البيت ، تعلقت به يا أبي أنقذني ، أبعد الدود عن وجهي بني ُ لا تخف أنت في بيتك ، تجمع إخوتي وأنا في صيحة واحدة : آه لو أعود .

    أضاءوا الأنوار و إذا بي بينهم ... تلمست أيديهم ، عندها أدركت أنني

    لا زلت على قيد الحياة .

    آه يا الله ! من حلم ... ما أبشعه ، بل وأوحشه ، قد هز كياني أرعبني ومن الآخر أدناني ، جلست على فراشي ، ها أنت يا عبد الله في مهلة إذاً فاعمل



    تذكرت الربيع ابن خثيم وقبره :

    ( حفر له قبرا ً داخل بيته فكان إذا مالت نفسه للدنيا نزل في قبره ، وإذا ما رأى ظلمة القبر ووحشته صاح [رب ارجعون ] فيسمعه أهله فيفتحون له ، وفي ليلة نزل قبره وغطى بغطائه . فلما استوحش داخله نادى

    [ رب ارجعون ] فلم يسمع له أحد . وبعد زمن طويل سمعته زوجته ، فأسرعت إليه و أخرجته . فقال عند خروجه اعمل يا ربيع قبل أن تقول رب أرجعوني فلا يجيبك أحد

    ) صلاح الأمة في علو الهمة (


    ::: عرفت انه لا طريق للنجاة إلا طريق الاستقامة:::


    كسرت أشرطتي ، أحرقت مجلاتي ، جددت استقامتي البالية ،

    قطعت حبل كل ودٍّ بزملائي القدامى ، واتجهت إلى ربي :

    إليك ربي ، إليك ربي

    فكلما نويت بمعصية تذكرت تلك الرحلة التي رحلتها ، فوالله بعدها ما هممت بمعصية




    م ن ق و ل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الردود
    181
    الجنس
    امرأة
    سـلمت أخيتي على هذا الموضوع المميز والجميل . . . والله إننا في حاجة لمثل هذه المواضيع
    بين الفينة والأخرى كي تنبهنا من غفلتنا .. . وجعل الله ماكتبته في ميزان حسناتك . .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    فلسطين
    الردود
    15
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك اخت omowaice

    ومشكورة جزيل الشكر على هذا المرور الكريم

    وحياكي الله دائما وابدا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    ن منكم يزيدني من عمره ساعة .... دقيقة ....ثانية ؟
    إليك ربي ، إليك ربي
    أثابكِ الرحمن على هذه التذكرة الحسنة..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

مواضيع مشابهه

  1. ما معنى ... ؟؟
    بواسطة أمل بلا حدود في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 12
    اخر موضوع: 08-08-2007, 08:10 PM
  2. حبيباتي شو معنى الترمس و شو معنى نبات السعد
    بواسطة الخمسي غزلان في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 25-07-2006, 04:35 PM
  3. ..أغني في حبك ..
    بواسطة صديقة الزهور في الملتقى الحواري
    الردود: 16
    اخر موضوع: 05-11-2005, 07:08 PM
  4. هل لي أن أعود ؟
    بواسطة يوفـــي في فيض القلم
    الردود: 5
    اخر موضوع: 16-09-2005, 11:28 AM
  5. ما معنى هذا
    بواسطة bdooor في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 4
    اخر موضوع: 23-12-2003, 07:29 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ