انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: هل تريدين الحجاب ؟ ( قصة )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    الرياض
    الردود
    5
    الجنس

    Post هل تريدين الحجاب ؟ ( قصة )

    أين حجابي
    البيئة الصالحة:
    عشت أيام الصبا في مدينتي الرياض الناظرة، عشت في هذه الأرض المباركة، وترعرعت فيها منذ الصغر، وكان صديقي الذي لا يفارقني هو حجابي منذ كنت في سن العاشرة، فكان معي في المراحل الدراسية، من أواخر الابتدائية إلى الجامعة، وأنا فخورة بحجابي الإسلامي، أحبه وأحافظ عليه لأنه أمر رباني وحكم شرعي.

    وقد كنت أسمع عن تحرير المرأة وخروجها من بيتها، ونزع خمارها أو حجابها، وعن المنادين بالسفور والاختلاط بين الجنسين ومشاركة المرأة الرجل في مراحل الحياة، وكان من أشهر هؤلاء الدعاة، هدى هانم شعرواي، وقاسم أمين، وسهير القلماوي، وأمينة السعيد، ورائدة الفضاء الروسية " فالنتنا".

    وكل هذه الشعارات لا أعيرها أي اهتمام، لأنها شعارات كاذبة خادعة، ولكن كما يقول المثل: " تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ".

    وفي ذات يوم طرق بابنا شاب وسيم متعلم، فقد تعلم في الغرب، وعاد يحمل أفكارا غربية مسمومة، لا تنفع ولا تغني من جوع، ولكنها مع ذلك تضر المرء في دينه ود نياه.

    جاء هذا الشاب لكي يخطبني، وقد استخدم في ذلك أسلوب الحيلة والخديعة مع والدي قائلا:

    * إنني رجل مستقيم.
    * رجل أحافظ على الصلوات الخمس.
    * رجل أصوم الخميس والإثنين.
    * رجل أكرة الانسياق وراء الحضارات الزائفة.

    وقد طرت طربا وفرحا لأسباب عدة وهي:
    * إنني فتاة كبيرة، فقد وصل عمري إلى ثلاثين عاما، وخفت أن يفوتني قطار الزواج، كما يقال.
    * إنني لست جميلة.

    فهذا العاملان كفيلان على أنني أوافق على الزواج من هذا الشاب الوسيم الذي لم يبلغ عمره سوى سبعة وعشرين عاما.

    وتم الزواج، وانتقلت إلى بيته الفاخر "الوكر الشيطاني " الذي أثث بأفخر أنواع الأثاث والسجاد والأواني الفضية وغيرها. وقد عشت في هذا البيت، أو الأصح " القصر" عيشة سعيدة معه متمسكة بديني وحجابي، وقد مرت الأيام والشهور وأنا على ذلك الحال.

    وكان زوجي بين حين وآخر يغررني بأسلوب غريب لا تفهم معانيه ولا مآربه، وهو إشارات عن نزع الحجاب، فلم أعطه أي اهتمام، وقلت ربما أنه يضحك أو يمزح أو يريد يختبر إيماني، ومرت السنة الأولى وقد حملت وأنجبت طفلا جميلا، ملأ علينا البيت بهجة وسرور وسعادة، وأسعد قلبي وجوارحي، وقد من الله علي بطفل آخر، وعشت عيشة سعيدة بينهما.

    وكان في بعض الأحيان ينتابني خوف شديد من زوجي، لا أعرف السبب، فدائما أراه يقرأ مجلات " المصور، وروز اليوسف وأكتوبر والنهضة وهو وهي، وكذلك المجلات الأوروبية والكتب العربية المارقة، وكان حديثه معي يدور حول المرأة وخروجها ومشاركتها مع الرجال، ويكرر كلمة الحجاب، وأنه من مخلفات الأتراك، وأنه يعوق المرأة في مسيرتها الحياتية، وكانت مكتبته ترزخ بصور النساء

    وكنت أظن في بادي الأمر أنها مجرد هواية، وما كنت أظن أن زوجي من أنصار خروج المرأة ونزع حجابها وتدميرها، وإذا نظر إلى التلفاز وشاهد امرأة متبرجة أخذ يضرب يدا على يد ويقول هذا هو التقدم هذه هي الحياة.

    السفر إلى أوربا (( الجحيم))

    وقبل السفر إلى أوروبا أخذ زوجي يستعمل معي أساليب عجيبة في المناقشة فهو يتكلم بصوت خافت وبكلمات غريبة حول نزع الحجاب، ولكن كما يقول المثل " كثرة الطعن يفك الحديد ".

    وجاء اليوم المشؤوم الذي لا أنساه أبدأ.

    اليوم الذي عصيت فيه رب العباد وأرضيت فيه الشيطان.

    اليوم الذي قلت لحجابي مع السلامة أيها الحجاب الرجعي.

    اليوم الذي إنتصر فيه زوجي علي.

    اليوم ا الذي نزعت فيه حجابي وكشفت عن محياي.

    اليوم الذي ضحك زوجي طربا وفرحا بنزع حجابي، اليوم الذي دقت أجراس الشياطين فرحا.

    اليوم الذي صعدت فيه إلى الطائرة وجلست على الكرسي، إذ تمتد يد زوجي إلى الغطاء الذي على وجهي وينزعه بقوة ثم عباءتي وحجابي ونزعهما أيضا.

    وأنا مستسلمة لا أدري كيف أتصرف والركاب أمامي وأخذ يردد علي نغمة أن الأعمال في القلوب قائلا:
    · كم فتاة متحجبة لكنها تفعل الأفاعيل.
    · كم فتاة متحجبة جلبت على أهلها العار.
    · كم فتاة متحجبة أساءت إلى الإسلام.
    · كم فتاة متحجبة قلبها أسود.

    وأنا أستمع إليه لا أعرف كيف أرد عليه تارة، وأنظر إلى أولادي خوفا من أن يطلقني تارة أخرى، وأنظر إلى الركاب لا أريد الفضيحة، خاصة أن هذه أول مرة أخرج من بلادي " السعودية ".
    واستسلمت على نزع الحجاب وغضبت ربي وأرضيت زوجي، فتناسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "، ووصلت إلى فرنسا، وأنا أرتجف من الحياء، والخوف، ونزلت من الطائرة ولكني وضعت في داخلها أعز شيء هو حجابي " الغطاء والعباءة " وسمعت داخل مطار " باريس " عبر الميكرفون أن هذه الطائرة سوف ترجع إلى الرياض، فرجع حجابي إلى السعودية كما بدأ.
    · رجع إلى موطنه الأصلي الأصيل.
    · رجع إلى موطن الإيمان.
    · رجع إلى الموطن الذي عاهد الله على المحافظة على المرأة.
    · رجع إلى موطن التوحيد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    10,676
    الجنس
    حسبنا الله ونعم الوكيل ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    نسأل الله السلامه....
    ونعوذ بالله من الشيطان الذي يوسوس للإنسان حتى يوصله الى فعل المنكر والمحظور...






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2001
    الموقع
    المملكه العربيه السعوديه
    الردود
    1,681
    الجنس
    بارك الله فيك

    بقدر الجد تكتسب المعـالي **ومن رام العلا سهر الليالي
    وما نيل المطالب بالتمني **ولكن تأخذ الدنيا غلابا



مواضيع مشابهه

  1. الردود: 7
    اخر موضوع: 06-12-2010, 04:52 PM
  2. الردود: 7
    اخر موضوع: 22-05-2007, 12:04 AM
  3. هل تريدين اقناع زوجك بما تريدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة الوجه الباسم في نافذة إجتماعية
    الردود: 31
    اخر موضوع: 20-02-2007, 12:36 AM
  4. أأأأأأأ ختاه ........... الحجاب الحجاب الحجاب
    بواسطة abdullah9004 في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 15-11-2005, 02:41 AM
  5. الردود: 8
    اخر موضوع: 30-05-2003, 04:00 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ