بسم الله الرحمن الرحيم
كان على خديٌ عمر بن الخطاب خطان أسودان من شدة بكائه من خشية الله تعالى، وجاء عن عمر ابن عبد العزيز أنه كان يذكر الله في فراشه فينتفض كما ينتفض العصفور من شدة الخوف : مالذي جعل هؤلا الأخيار يخشعون ويبكون ؛بل ويتلذذون بذلك ونحن لا نبكي؟ انهم ابتعدوا عن المعاصي وأكثروا من القربات ، وعظموا رب الأرض والسموات، وجعلوا الآخرة نصب أعينهم في حال سرهم وجهرهم عندها صلحت قلوبهم وذرفت دموعهم.
أخواتي الحبيبات : اعلمن أن الخشية من الله تعالى التي يعقبها البكاءلا تأتي ولا تستمر إلا بلزوم ما يلي والاستمرار عليه :
1- التوبة الى الله ، والاستغفار بالقلب واللسان .
2-ترك المعاصي،والحذر كل الحذرمنها صغيرها وكبيرها ، ظاهرها وباطنها .
3-التقرب الى الله بالطاعات.
4-تذكر الآخره، والعلم بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وشرعه.
الروابط المفضلة