أخي العزيز: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو منك أن تقرأ الرسالة المرفقة في خمس دقائق من وقتك و لك بعدها أن ترد علي بما تشاء
قد تكون هذه الدقائق من أهم الأوقات في حياتك
هل سألت نفسك يوماًً هل أنت على صواب أم على غيره؟
هل المذهب الذي تعتقده وتؤمن به سيوصلك إلى جنة الخلد و رضوان الله؟
انتظر لا تذهب و كن صادقاً مع نفسك لمدة خمس دقائق في عمرك!
قال الله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً" أفيعقل أن يكون هناك قرآن آخر أخفاه النبي و أهل بيته و الإمام علي كرم الله وجهه عن المسلمين؟
قال الله تعالى " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود" أفنسب و نلعن من مدحه الله ثم نقول نحن مسلمون؟
انتظر لا تذهب لن أؤذيك أو أجرحك فقط أريد منك أن تكون صادقاً مع نفسك و بقي فقط ثلاث دقائق
قال الله تعالى "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" أليست هذه الآية لتنبه المسلمين عن خطر مفارقة الدين الصحيح الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم؟
قال الله تعالى "ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا و نكون من المؤمنين" ألا تخشى أن تكون من هؤلاء؟
قال الله تعالى"ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب و الحكمة و النبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله " أفيعقل أن يقول هذا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أو أحد من أهل بيته
قال الله تعالى "قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا و نرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحابٌ يدعونه إلى الهدى ائتنا" أنقول يا الله أم نقول يا حسين أو يا علي ؟
قال الله تعالى "إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبؤهم بما كانوا يفعلون . من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون . قل إنني هداني ربي إلى صراطٍ مستقيمٍ ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين . قل إن صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت و أنا أول المسلمين"أدعوك يا أخي لقرآءة القرآن بتمعن وروية ثم أن تسأل الله الهداية و السداد واعلم أن ما قرأت الآن سيكون عليك حجةً يوم القيامة أمام رب العالمين ولن ينفعك إلا الدين الذي ارتضاه الله لعباده و أتمه الرسول قبل وفاته وقال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله و سنتي"
بارك الله لي ولك بالقرآن العظيم ونفعنا بما فيه من الآيات و الذكر الكريم أقول قولي هذا واستغفر الله لي و لك و لسائر المسلمين
هذه الرساله كتبها اعز الناس الى قلبي وهو زوجي العزيزمنذ مده ولم ينشرها
قرأتها اليوم وأحببت ان تشاركوني علها تجد في نفس أحد أخواننا الشيعه مكانا وتكون سبب في هدايته باذن الله
الروابط المفضلة