قصة من فترة قصيرة ولازلت أتسأل كيف أوجهها وأنصحها
في مرة من المرات كنا في اجتماع نسائي
وكان نتحدث مع بعض ونتحاور ونتناقش
وفجاءة نهض صغير من مكانه وكان يجلس بجانب والدته
فتقدم ورأيته قادم لجهتي فابتسمت له فاقترب مني أكثر
وهمس في أذني وقال يا خالة قلت نعم
قال :: أمي لا تصلي الفجر انصحيها ::فلم استطع حتى محادثته لأنه رجع بسرعة إلى مكانه خوف من أن تكون والدته سمعت ما قال ..
كنت متعجبة حقا ومندهشة حتى أني جلست فترة أفكر بدون أن أتكلم مع أحد ..
فقلت في نفسي طفل لم يتجاوز السابعة يريد مني أن أنصح والدته
لأنه يخاف عليها من النار ..حقيقة الأمر عجزت عن نصحها لأنه كان تجمع عدد من النساء فلم استطع النصيحة أمام الجميع ..
خوفا من إحراجها كذلك لم أكن مستعدة لنصحيتها لأني كنت مندهشة من ذاك الطفل الصغير ..ولم تكن لدي الجرأة الكافية للحديث معها
أخياتي لازلت لليوم أفكر كيف أقدم النصيحة لها وخصوصا أن طفلها طلب مني ذلك ..
فأنا أريد أسلوب يؤثر فيها ولعله يكون سبب هدايتها وسبب في سعادة ابنها
..سألت وعلمت بأن تلك المرأة تتهاون في أداء كل الفرائض
رغم إنها تعلم أبنائها المحافظة على الصلاة في المسجد
وعرفت من ذاك الطفل قبل خروجهم بأن والدته توقض والده لصلاة الفجر ولكن تعود وتنام بدون أن تؤدي تلك الفريضة ..الله المستعان
برأيكم كيف أنصح تلك المرأة
هل أتحدث معها على انفراد أم اكتب لها في ورقة واطلب من ابنها عند عودتهم لمنزلهم أن يعطيها تلك الورقة أم أهديها بعض الأشرطة والكتيبات
أسال الله لها الهداية
الروابط المفضلة