قال الله  في أحد الكتب المنزلة يؤمل غيري للشدائد والشدائد بيدي ، وأنا الحي القيوم ويرجى غيري ويطرق بابه بالبكرات وبيدي مفاتيح الخزائن وبابي مفتوح لمن دعاني من ذا الذي أملني لنائبة فقطعت به ، أو من الذي رجاني لعظيم فقطعت رجائه ومن الذي طرق بابي فلم أفتحه له ، أنا غاية الآمال فكيف تنقطع الآمال دوني ؟ أبخيل أنا فيبخلني عبدي ؟ أليست الدنيا والآخرة والكرم والفضل كله لي ؟ فما يمنع المؤملين أن يؤملوني ؟ ولو جمعت أهل السموات وأهل الارض ثم أعطيت كل واحد منهم ما أعطيت الجميع م بلغت كل واحد منهم امله لم ينقص ذلك من ملكي عضو ذرة وكيف ينقص ملك أنا قيومه فيا بؤس للقانطين من رحمتي .. ويا بؤس لمن عصاني ووثب على محارمي )
من شريط ( يا سامعاً لكل شكوى ) للشيخ : إبراهيم الدويش