تخريج بعض الأحاديث الواردة في فضل سورة ياسين

**

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فقد سأل بعض الإخوة تخريجا لبعض الأحاديث الواردة في فضل سورة ياسين
وهي الأ حاديث التالية :

1- عن أنس رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل المقابر فقرأ سورة يس~خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد حروفها حسنات وفي رواية " وفتحت له أبواب الجنة"

2- و ذكر الآجري من حديث أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من ميت قرأ عليه سورة يس~ إلا هون الله عليه

3- و في كتاب أبي داود عن معقل بن يسار قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اقرءوا يس~ على موتاكم

4- عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل شيءٍ قلباً و قلب القرآن يس~ ومن قرأ يس~ كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات

##

- (( 1 )) عن أنس رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل المقابر فقرأ سورة يس~خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد حروفها حسنات وفي رواية " وفتحت له أبواب الجنة"
- قال الشيخ الألباني رحمه الله : موضوع : أخرجه الثعلبي في تفسيره ( 3/ 161/2) من طريق محمد بن أحمد الرياحي : ثنا أبي ثنا أيوب بن مدرك عن أبي عبيدة عن الحسن عن أنس بن مالك مرفوعا
- قلت : وهذا إسناد مظلم هالك مسلسل بالعلل :
- الأولى : أبو عبيدة ، قال ابن معين : مجهول
- الثانية : أيوب بن مدرك ، متفق على ضعفه وتركه ، بل قال ابن معين : كذاب ، وفي رواية : كان يكذب ، وقال ابن حبان : روى عن مكحول نسخة موضوعة ولم يره !
- قلت : فهو آفة هذا الحديث
- الثالثة : أحمد الرياحي ، وهو أحمد بن يزيد بن دينار أبو العوام ، قال البيهقي : مجهول كما في اللسان
- وأما ابنه محمد فصدوق له ترجمة في تاريخ بغداد ( 1 / 372 )
السلسلة الضعيفة ( 1246 ) وانظر ( أحكام الجنائز 325 ) والآيات البينات ( 64 و 85 )




- (( 2 ))و ذكر الآجري من حديث أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من ميت قرأ عليه سورة يس~ إلا هون الله عليه

لم اجده عند الآجري ولعله في أحد كتبه غير المطبوعة ، والله أعلم
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل( 688 ) :

رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 188 ) عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمر وعن شريح عن أبي الدرداء مرفوعا به . ومروان هذا قال أحمد والنسائي : " ليس بثقة " وقال الساجي وأبو عروبة الحراني : " يضع الحديث " . ومن طريقه رواه الديلمي إلا أنه قال : " عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما في " التلخيص " ( 153 ) ارواء الغليل . وانظر الضعيفة ( 5219 ) وسنن ابن ماجه ( 1448 ) والمشكاة ( 1622 ) هداية الرواة ( 1565 ) و السلسلة الضعيفة ( 5861 )

قلت : - محمد - :


وروى ابن الربعي في وصايا العلماء بإسناده إلى فرج بن فضالة ، عن أسد بن وداعة قال : لما حضر غضيف بن الحارث الموت حضر إخوته فقال : " هل فيكم من يقرأ سورة يس ؟ قال رجل من القوم : نعم , فقال : اقرأ ورتل , وأنصتوا . فقرأ ورتل , واستمع القوم , فلما بلغ : فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون خرجت نفسه قال أبو أسد : فمن حضره منكم الموت , فشدد عليه الموت , فليقرأ عليه يس , فإنه يخفف عليه الموت *
وصايا العلماء (( 80 )) - الربعي

فرج بن فضالة : ضعيف
وأسد بن وداعة : ترجمه ابن أبي حاتم ( 1/ ! / 237 ) برواية جمع عنه ولم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا
وقال الذهبي : من صغار التابعين ، ناصبي يسب ، قال ابن معين : كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا ، وقال النسائي : ثقة


وأخرجه ابن أبي عمر العدني ، كما في المطالب العالية : قال ابن أبي عمر ، حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد ، عن مروان بن سالم ، عن صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ميت يموت ويقرأ عنده : يس إلا هون الله تعالى عليه " * المطالب العالية ( 775 – ط قرطبة ) ( موضوع ، والمتهم فيه ( مروان بن سليم ، قال الشيخان وأبو حاتم : منكر الحديث وقال أبو عروبة الحراني : يضع الحديث ، وقال الساجي : كذاب يضع الحديث ، وفيه عبد المجيد بن أبي رواد : صدوق يخطىء ، وأفرط فيه ابن حبان فقال : يستحق الترك منكر الحديث جدا ، وقال أبو حاتم : ليس بالقوي


(( 3 )) - و في كتاب أبي داود عن معقل بن يسار قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اقرءوا يس~ على موتاكم

قال الشيخ الألباني رحمه الله :
ضعيف . أخرجه أبو داود ( 3121 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 74 ) طبع ( الهند ) وابن ماجه ( 1448 ) والحاكم ( 1 / 565 ) والبيهقي ( 3 / 383 ) والطيالسي ( 931 ) وأحمد ( 5 / 26 و 27 ) والضياء المقدسي في " عواليه " ( ق 13 - 14 ) / صفحة 151 / من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان - وليس بالنهدي - عن أبيه عن معقل بن يساربه . وقال الحاكم : " أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمى ، والقول فيه قول ابن المبارك ، إذ الزيادة من الثقة مقبولة " . ووافقه الذهبي . قلت : هو كما قالا : أن القول فيه قول ابن المبارك ، ولكن للحديث علة أخرى قادحة أفصح عنها الذهبي نفسه في " الميزان " فقال في ترجمة أبي عثمان هذا : ( عن أبيه عن أنس ، لايعرف ، قال ابن المديني : لم يرو عنه غير سليمان التيمي . قلت : أما النهدي فثقة إمام " . قلت : وتمام كلام ابن المديني : " وهو مجهول " . وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 2 / 326 ) على قاعدته في تعديل المجهولين ! ثم إن في الحديث علة أخرى وهي الاضطراب ، فبعض الرواة يقول : " عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل " وبعضهم : " عن أبي عثمان عن معقل لا يقول : " عن أبيه " ، وأبوه غير معروف أيضا ! فهذه ثلاث علل : 1 - جهالة أبي عثمان . 2 - جهالة أبيه . 3 - الاضطراب . وقد أعله بذلك ابن القطان كما في " التلخيص " ( 153 ) وقال : " ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " . وأما ما في ( المسند ) ( 4 / 105 ) من طريق صفوان : حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه ، فقال : هل منكم من أحد يقرأ ( يس ) ، قال : فقرأها صالح بن شريح السكوني ، فلما بلغ أربعين منها قبض ، قال : فكان المشيخة يقولون : إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها ، قال صفوان : وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد ) قلت : فهذا سند صحيح إلى غضيف بن الحارث رضى الله عنه ، ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا ، فهم مجهولون ، لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين . وصفوان هو ابن عمرو وقد وصله ورفعه عنه بعض الضعفاء بلفظ : " إذا قرئت . . . ) فضعيف مقطوع . وقد وصله بعض المتروكين والمتهمين بلفظ : إما من ميت يموت فيقرأ عنده ( يس ) إلا هون الله عليه " . رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 188 ) عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمر وعن شريح عن أبي الدرداء مرفوعا به . ومروان هذا قال أحمد والنسائي : " ليس بثقة " وقال الساجي وأبو عروبة الحراني : " يضع الحديث " . ومن طريقه رواه الديلمي إلا أنه قال : " عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما في " التلخيص " ( 153 ) ارواء الغليل . وانظر الضعيفة ( 5219 ) وسنن ابن ماجه ( 1448 ) والمشكاة ( 1622 ) هداية الرواة ( 1565 ) و السلسلة الضعيفة ( 5861 )

عن أنَس رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن لكل شيء قلباً، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب اللّه له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات" (أخرجه الترمذي وقال: حديث غريب لا نعر فه إلا من حديث حميد بن عبد الرحمن ، وبالبصرة لا يعرفون من حديث قتادة إلا من هذا الوجه ، وهارون أبو محمد شيخ مجهول ،
ثم قال : حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال : حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال : حدثنا قتيبة عن حميد بن عبد الرحمن بهذا ، وفي الباب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولا يصح من قبل إسناده ، وإسناده ضعيف ، وفي الباب عن أبي هريرة ) سنن الترمذي ( 2887 ) وأخرجه الدارمي ( 3459 ) ولفظه : (إن لكل شيء قلباً، وإن قلب القرآن يس ،من قرأها ، فكأنما قرأ القرآن عشر مرار ) والدولابي في الكنى ( 1709 ) ووقع عنده ( جبير بن صالح ) ونبه محققه أنه في نسخة ( حسن بن صالح ) قلت : وهو الصواب ، ورواه القضاعي في مسند الشهاب ( 963 ) وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 6/ 102 ) ) وسقط منه ذكر ( هارون أبي محمد ) والبيهقي في شعب الإيمان ( 2460 و2461 ) ،

قال أبو حاتم : حديث باطل لا أصل له ( العلل 1652 ) ، وذكره المنذري في الترغيب وقال : رواه الترمذي وقال حديث غريب وقال ابن العربي في العارضة ( حديثها ضعيف – أي ما جاء في فضل سورة ياسين عند الترمذي – فلم نقبل عليه وللناس فيها رواء " 1 " وآراء وروايات وتأويلات وذلك كله لا أصل له ( عارضة الأحوذي – ج6 – ص 34 – ط الفكر ) " رواء " لم يتبين لي ما المقصود منها وأظنها محرفة
وعلته ( هارون أبي محمد ) قال الترمذي : شيخ مجهول ، و اتهمه الذهبي بهذا الحديث ، وفيه مقاتل ، وذكر أبو حاتم أنه مقاتل بن سليمان وهو كذاب ، ووقع عند الترمذي والدارمي والدولابي ( مقاتل بن حيان ) وهو صدوق ، و قال ابن الإمام أحمد : سألت أبي عن حديث حميد الرؤاسي عن حسن بن صالح عن هارون أبي محمد قال : حدثني مقاتل بن حيان عن قتادة عن أنس ؟
قال أبي : ليس هذا هارون بن سعد الذي حدث عنه شريك ، هذا رجل آخر يقال له : هارون أبو محمد ) العلل للامام أحمد ( 2/ 235 ) ووقع عند القضاعي وأبو الفتح الأزدي غير منسوب ( قتادة ) فالله أعلم ، وانظر الضعيفة ( 169 ) وكشف الخفاء ( 709 ) ومشكاة المصابيح ( 2147 ) = هداية الرواة ( 2089 )

وأما حديث أبي بكر الصديق الذي أشار إليه الترمذي وضعفه ، فقد قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى أنه لم يقف عليه ، قلت : ذكر ابن كثير في تفسيره أنه قد رواه الحكيم الترمذي في كتابه ( نوادر الأصول ) ، قلت : وهذا يكفي لبيان ضعفه ، لتفرد الحكيم الترمذي بإخراجه وانظر لزاما مقدمة صحيح الجامع – ص30- 31- ط 3
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، فقد أخرجه البزار في مسنده بإسناده ، ولفظه : ( إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ) ثم قال : لا نعلم رواه إلا زيد عن حميد
قال ابن كثير رحمه الله : منظور فيه
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : وحميد هذا مجهول ، كما قال الحافظ في التقريب ، وعبد الرحمن بن الفضل شيخ البزار لم أعرفه ، وحديثه في كشف الأستار برقم ( 2304 )

وحكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله بالوضع وانظر ( الضعيفة ( 169 ) وضعيف الترغيب ( 885 ) و ضعيف الجامع ( 1935 )

وأخرج الإمام أحمد( 5/ 26 )= 20178 – شاكر – 20315 – شعيب – والطبراني في الكبير وانظر المجمع ( ص 11 – 12 ج 7 ، والنسائي في الكبرى ( 6/ 265 ) ضمن حديث شطر ( يس قلب القرآن ) من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه ، وضعفه الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب ( 884 ) وقال في إسناده جهالة واضطراب وهو مخرج في الضعيفة ( 6843 وسبق تخريجه

وقال عبد الرزاق في المصنف :

عن معمر قال : سمعت رجلا يحدث " أن لكل شيء قلب وقلب القرآن يس ومن قرأها فإنها تعدل القرآن - أو قال : تعدل قراءة القرآن كله - ومن قرأ قل يا أيها الكافرون فإنها تعدل ربع القرآن ، وإذا زلزلت شطر القرآن " * و ضعفه ظاهر بين ( مصنف عبد الرزاق 5820 )



وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب ( 964من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه - ضمن حديث – مطولا - ، 964، بإسناده إلى زكريا بن يحيى ، ثنا شبابة ، ثنا مخلد بن عبد الواحد ، عن علي بن زيد بن جدعان ، وعطاء بن أبي ميمونة ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء قلبا ، وإن قلب القرآن يس ومن قرأ يس وهو يريد بها الله عز وجل غفر الله له ، وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة ، وأيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بكل حرف من سورة يس عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ، ويستغفرون له ، ويشهدون غسله ، ويشيعون جنازته ، ويصلون عليه ، ويشهدون دفنه ، وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فيشربها ، وهو على فراشه ، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان ، فيمكث في قبره وهو ريان ، ويبعث يوم القيامة وهو ريان ، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان " *

ضعيف جدا

** زكريا بن يحيى بن أيوب المدائني الضرير : ترجمه الخطيب في التاريخ برواية جمع من الثقات الحفاظ ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
** شبابة هو ابن سوار : ثقة حافظ رمي بالارجاء
علي بن زيد هو ابن جدعان وهو ضعيف ولا يضر هنا لأنه مقرون بعطاء بن أبي ميمونة وهوثقة رمي بالقدر
مخلد بن عبد الواحد : منكر الحديث جدا ، قاله ابن حبان ( المجروحين 1097 / 3 ) وهو علة الحديث هنا
وزر بن حبيش ثقة امام وكان من جلساء أبي بن كعب رضي الله عنه


وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن ( 211( عن يحيى بن أبي كثير من قوله : أخبرنا عباس بن الوليد ، حدثنا عامر بن يساف ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : " من قرأ يس إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح ، قال : وأخبرنا من جرب ذلك قال : هي قلب القرآن " *

قلت : وعامر بن يساف : قال ابن عدي : منكر الحديث عن الثقات

وأخرجه البيهقي في الشعب (2365 )بإسناده : عن الخليل بن مرة ، عن أيوب السختياني ، عن أبي قلابة ، قال : " من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال ، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة ، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ومن قرأ يس غفر له ، ومن قرأها وهو جائع شبع ، ومن قرأها وهو ضال هدي ، ومن قرأها وله ضالة وجدها ، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه ، ومن قرأها عند ميت هون عليه ، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها ، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة ، ولكل شيء قلب ، وقلب القرآن يس " " وقال : هذا نقل إلينا بهذا الإسناد من قول أبي قلابة وكان من كبار التابعين ، ولا يقوله إن صح ذلك عنه إلا بلاغا " *
قلت : الخليل بن مرة : ضعفه البخاري جدا ، قال الترمذي : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : الخليل بن مرة منكر الحديث

نقلته للفائدة من سحاب لكاتبه محمد بوعمر


منقول