لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقد لكم هّذه القصة للعبرة :
روي ان رجلا تعلق قلبه بامرأة فخرجت هّذه المرأة الى حاجة لها فاتبعها هذا الرجل وكلمها لما وجدها بمفردها
وافشى لها مكنون نفسه وشرح لها حبه لها وهيامه بها فقالت لهالمرأة:انظر انام الناس ،فتصورالرجل انها
قد وافقته على بغيته،فطاف حول القافلة فوجد الناس نياما فقال لها:لقد وجدت الناس جميعانياما
فقالت له:ما تقول في الله تعالى أنائم هو في هّذه الساعة؟؟؟؟ فقال الرجل وقد اخذته رعدة الخوف والخشية
من الله تعالى :ان الله تعالى لاينام ولاتأخذه سنة ولا نوم فقالت المرأة الذي لاتأخذه سنةولانوم يرانا
وان كان الناس نياما لايروننافذلك أولى ان يخاف منه
فخرج الرجل من عندها يبكي خشيةلرب السموات فتاب ورجع الى أهله وظل يتذكرهذا القول.
{ان الله لاتأحذه سنة ولانوم}فلما توفي رأوه في المنام فقيل له :مافعل الله بك قال:غفرالله لي بخوفي منه
وتركي المعصية خشية له سبحانه ..أرأيت كيف كان صلاح امرأةسببافي صلاح الرجال
والعكس ايضاصحيح ففساد امرأةواحدة يفسد الالاف الرجال.
منقوووول
اخوكم في الله فــــــارس
رد مع الاستدلال
عبدي لما جعلتني اهون الناظرين اليك
ويفكر فقط في الناس 
الروابط المفضلة