[SIZE=5]
أنت من الجند الذين تخلفوا عن فتح روما!!!...أما آن لك أن تشارك الفاتحين؟

قالت:لى لم تصر على ذلك اللقب "قيصر" عنوانا لبريدك الاليكترونى على كل المواقع؟فقلت على الفور"أود أن أحكم روما ولئن أخفقت ليخرجن من ذريتى من يفتحها ويحكمها كما فتح محمد الفاتح القسطنطينية كما بشر الرحمة المهداه."فتضاحكت ولسان حالها يقول:"أين وهنكم اليوم من زمن الفاتحين؟"فبادرتها بالسؤال:كم يبلغ تعداد بلدكم رومانيا؟"فقالت 24 مليون.فقلت:"وكم يبلغ عدد المسلمين منهم؟"فأجابت" 10 ملايين""قلت أذا أوشكت رومانيا أن تسقط فى أيدينا بدون قذيفة مدفع واحدة ومن بعدها روما أنشاء الله."فبهتها الرد بفضل الله.
كنت أدعوها الى الاسلام وكنت وقتها فى بدايات طريق دعوة نصارى الغرب الى الاسلام.ومر عام كامل من كل الوان الكد والمحاولات الشاقة فى دعوتها الى دين الحق فأقمت عليها الحجة بفضل الله ولكن لآن الله غنى عن أولئك الذين استحبوا العمى على الهدى لم يشأ الله ان يهديها رغم اعترافها بأن الحجة قد أقيمت عليها.فاعتصر الاسى كل جوارحى وامتلآت نفسى يأسا وتوقفت عن نشاطى الدعوى لفترة وجيزة ولكن الله أحيا فى قلبى اللأمل من جديد عندما تبينت أنى لم وحيدا وأن المئات من الدعاة والمواقع اللاسلامية الموجهة الى الغرب قد لعبت دورا خطيرا فى هداية المئات الى دين الحق بحول الله وقوته.وعندها أنتفضت لأواصل المسيرة ومما زادنى حماسا ما علمت من ذعر قادة الغرب وهلعهم من المد الاسلامى المتجه نحو الغرب بالرغم من هجماتهم المتتابعة على الاوطان الاسلامية,ومن ثم شرعت فى تجميع المواقع الدعوية الموجهة وعكفت على الدرس وطورت أسلوبا جديدا فى الدعوة يعتمد على ارسال الرسائل الدعوية الى مرتادى غرف ال yahoo ,وتراكمت الخبرة يوما بعد يوم وبدأت أرى معالم روما الاسلامية تلوح أمام ناظرى وتتضح شيئا فشيئا الى أن من الله على باسلام امرأة أسبانية أسأل الله لها الثبات والهداية.وكان ذلك حافزا لان أحث من أقابلهم من شباب أمتنا الغيور ممن يجيد اللغات اللأجنبية أن يسيروا على هذا الدرب فاستجاب منهم من استجاب وتقاعس منهم من تقاعس.
ولكنى ما لبثت أن اكتشفت ما هالنى,فالبرغم من الانتصارات التى حققها الاسلام فى عقر ديار الغرب مازال المسلمون مهزمون من الداخل والدليل على ذلك ما رايته من استهتار و مجون وخلاعة وضياع فى أوساط شباب المسلمين ممن يرتادون غرف الYahoo .عبارات نابية يتقاذفها شبابنا من مختلف الاقطار العربية وكأننا اتخذ بعضنا البعض أعداء من دون اليهود الانجاس فتناسينا صراعنا معهم بصراعاتنا وعداواتنا المختلقة والمدبرة فما من شك أن أعداء الاسلام يدسون فى تلك الغرف من يثير العداوة و البغضاء بين شباب الاسلام من اللأقطار المختلفة وربما ادعى هؤلاء أنهم عرب مسلمون من لبيا مثلا ليثيروا حفيظة الشباب من بلد آخر على كل من هو ليبى عندما يبدأون فى سبهم لتبدأ المهزلة.
ولا يخفى على أحد أن هذه الغرف قدصارت مرتعا للآفات الخلقية التى انتهكت الآعراض و خدشت الحياء.فالى متى الصبر وهناك أعراض تستباح وحرم تنتهك فى هذه الغرف.هل سنقف مكتوفى الايدى انرى يوما بعد يوم المزيد من بناتنا وأخواتنا يقعن فى هذا المستنقع؟
ولأنى أبيت أن أقف مكتوف اليدين أدعوكم اخوتى وأخواتى الى العمل الجاد لانقاذ مايمكن انقاذه واصلاح ماقد تهدم منا.ناشدتكم الله أن تشمروا عن ساعد الجد وتبدأوا فى تنفيذ المشروع الذى أطرحه عليكم,مشروع انقاذ شبابنا واعادتهم الى حظيرة الاسلام وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.فلن تقوم لهذه الأمة قائمة مادام ابنائها متنافرين متباغضين ومادام بينهم من لايعرف عن شبكة الانترنت الا الجرى وراء الشهوات المهلكة الرخيصة لنتقدم بعد هذه الخطوة بالشباب المسلم الغيور ممن يجيدون لغات الغرب لننشر تعاليم الدين الحنيف بعد أن نكون قد عالجنا خللنا وسددنا ثغورنا لندق أبواب روما معا لتفتح مرحبة بالفاتحين بعد أن يعتنق غالبية أهلها الاسلام على أيدينا أن شاء الله.
أخى وأختى فى الله أنتظر ردودكم التى تنبىء عن صدى حقيقى لما قمت بطرحة حتى تشجعونى على تقديم تفاصيل المشروع البدء لنبدأ معا فى جمع الافكار و المشاركات لنبدأ معا فى أسلمة تلك الغرف وتحويلها من مستنقعات للرذيلة الى رياض للحكمة والعلم و الفضيلة.
فى انتظار ردودكم وجزاكم الله خيرا....................... للمشاركة أرجو زيارة الرابط التالى مع العلم أن المشروع قد دخل طور التنفيذ http://forum.amrkhaled.net/showthrea...=75405#Scene_1