انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: بدع في العقيده

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الردود
    223
    الجنس
    امرأة

    بدع في العقيده

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أولاً : الشركيات المخرجة من الملة , وبعض أنواع الشرك الأكبر


    1- الاستغاثة بالأموات .
    2- سؤال الموتى الشفاعة شرك أكبر .
    3- الذبح والنذر للقبور .
    4- الطواف على القبور .
    5- مناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة .
    6- الغلو في الصالحين أو الأنبياء .
    07- الخوف من الأولياء أو من الجن .
    08- وضع الحروز التي فيها شرك وشعوذة .
    09- سؤال العرافين والكهنة والسحرة مع تصديقهم .
    10- تعليق قطع من جلد الذئب على الصدور أو في البيوت لاعتقاد أنها تدفع الجن .
    11- الذبح عند عتبة الباب خوفا من الجن .
    12- ادعاء علم الغيب .
    13- سماع القصائد الشركية راضيا بما فيها من الشرك عالما به :
    14- ادعاء أن الله يحل في الأماكن أو في بعض الأشخاص .

    1- الاستغاثة بالأموات ودعاؤهم وطلب المدد منهم , والتقرب لهم بأي نوع من العبادات , وذلك شرك أكبر ناقل عن الملة :
    لقول الله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } فتقديم المفعول "إياك" مفيد الاختصاص , وذلك ما دلت عليه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" , ومن أنواع العبادة الدعاء , بل هو العبادة كما ثبت في "السنن" من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ الدعاء هو العبادة ]
    وصرف العبادة لغير الله شرك وكفر , قال تعالى : { ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون } و "من" من صيغ العموم تعم كل ما كان في حيز صلتها , فظهر أن من دعا مع الله أحدا أيا كان فهو من الكافرين .وقال تعالى : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } وقال : { وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار }
    ومن الدعاء أنواع الطلب : كطلب الغوث , وهو الاستغاثة , وطلب المدد , وطلب العون , وغير ذلك .

    سؤال الموتى الشفاعة شرك أكبر
    2- وكذلك سؤال الموتى الشفاعة شرك أكبر :

    وذلك لقول الله تعالى : { أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون } { قل لله الشفاعة جميعا } وقوله تقدست أسماؤه : { وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون } وغير ذلك من الآيات .

    فلما كانت الشفاعة لله وحده , وليس لأحد شفيع من دون الله ممن مات وانقطع عمله , تقرر أن طلب الشفاعة وسؤالها من غير الله من الميتين شرك , وأسعد الناس يوم القيامة بشفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم أهل التوحيد المتنزهون عن أنواع الشرك , المخلصون في قولهم : "لا إله إلا الله" .

    الذبح والنذر للقبور أو المشاهد أو الموتى شرك أكبر
    3- والذبح والنذر للقبور أو المشاهد أو الموتى شرك أكبر :

    أما الذبح : فلقوله تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين } { لا شريك له } فكما أن الصلاة لله وحده , فالنسك -وهو الذبح- لله وحده لا شريك له بنص الآية , وقوله : { فصل لربك وانحر } والنحر من أفضل العبادات لما فيه من إسالة الدم إخلاصا لله , وفيه ذل العبد وخضوعه وطلبه ما عند الله بتقربه بالدم لله جل وعلا . وفي حديث علي : [ لعن الله من ذبح لغير الله ] رواه مسلم في "صحيحه" مرفوعا .

    وأما النذر : فلقوله تعالى : { وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه } وقوله تبارك اسمه : { يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا } فدل ذلك على أن الوفاء بالنذر محبوب لله , ويأجر صاحبه عليه , فيكون عبادة , وصرف العبادة لغير الله شرك , كما تقدم تفصيل أدلته في المسألة "1" . .

    الطواف على القبور والتمسح بها والتبرك بها
    4- الطواف على القبور والتمسح بها والتبرك بها , فعل هذا كله شرك :

    فالطواف : من أجلّ العبادات , ولم يشرع الطواف حول مكان غير بيت الله الحرام , فعبادة الطواف خاصة بالكعبة المشرفة , وكذلك التطوف بين الصفا والمروة , وما كان لغير الله فهو وضع للعبادة في غير موضعها , وتعظيم للقبور وتشبيها بالبيت الحرام , وصرف لعبادة الطواف لغير الله .

    وأما التمسح والتبرك بها رجاء للانتفاع بالتمسح والتبرك في الدنيا والآخرة : فهذا تأليه للقبور وتعظيم لها , نحو ما كان يفعله المشركون الجاهليون مع آلهتهم , فكل من رجى بالتبرك والتمسح الانتفاع فقد عظم ما لم يشرع الله تعظيمه .

    والدليل على كونه شركا حديث أبي واقد الليثي قال : [ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر , وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها : ذات أنواط , فمررنا بسدرة , فقلنا : يا رسول الله , اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر! إنها السنن , قلتم -والذي نفسي بيده- كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة , قال : إنكم قوم تجهلون ] رواه أحمد , والترمذي , وهو صحيح

    وهؤلاء إنما أرادوا العكوف والتبرك , فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم طلبهم ذلك طلبا لإله مع الله , وهذا هو عين الشرك , فلما بين لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر رجعوا وأنابوا , والتبرك بالقبور والطواف حولها والتمسح بها أعظم مما طلبوا فعله .

    مناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة بهم مع اعتقاد قدرتهم على النفع أو الغوث حال البعد
    5- ومناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة بهم مع اعتقاد قدرتهم على النفع أو الغوث حال البعد شرك أكبر :

    قال تعالى : { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله } وتقدمت أدلة أخرى في المسألة .

    الغلو في الصالحين أو الأنبياء
    6- والغلو في الصالحين أو الأنبياء -بحيث يجعل فيهم نوعا من خصائص الألوهية, أو لهم شيئا من التأله والتعبد- شرك مخرج من الملة :

    قال تعالى : { وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك } الآية .

    وقال تعالى : { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه } الآية .

    وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : [ لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ] رواه البخاري في "صحيحه"

    الخوف من الأولياء أو من الجن
    7- الخوف من الأولياء أو من الجن (خوف السر) , كأن يخاف أن يصيبه الولي سرا أو الجني بسوء إن لم يفعل كذا وكذا فهذا شرك أكبر :

    ويدل عليه قوله تعالى : { إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه }
    والخوف من العبادات القلبية العظيمة التي يجب إخلاصها لله , فمتى خاف من أحد كخوفه من الله فهو مشرك , وأما الخوف الطبيعي فلا حرج منه , والخوف الذي يجعل المرء مقصرا في الواجبات أو مرتكبا لمحرم لا يجوز , كأن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتعين عليه خشية كلام الخلق أو إيذائهم .

    وضع الحروز التي فيها شرك وشعوذة أو تعليق التمائم والرقى خوفا من الضرر و دفعا للعين والحسد
    8- ووضع الحروز التي فيها شرك وشعوذة أو تعليق التمائم والرقى خوفا من الضرر و دفعا للعين والحسد شرك :

    لما ثبت أن ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ إن الرقى والتمائم والتولة شرك ] رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وروى أحمد عن عقبة بن عامر مرفوعا : [ من تعلق تميمة فقد أشرك ] وفي الرقى خاصة قال صلى الله عليه وسلم : [ لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ] رواه مسلم

    والرقى الشركية هي التي يستعان فيها بغير الله , ويشرك فيها مع الله .
    تعليق التمائم خوفا من الضرر , أو دفعا للعين شرك أصغر , لا أكبر , إلا إن اشتملت على استعانة بغير الله , أو مخاطبة للجن واستغاثة بهم أو اعتقد من علقها أنها تنفع بنفسها وليست سببا للنفع أو نحو ذلك فهي شرك أكبر , فيجب تقييد كونها شركا أكبر بما ذكر .

    سؤال العرافين والكهنة والسحرة مع تصديقهم
    9- سؤال العرافين والكهنة والسحرة مع تصديقهم كفر :

    وذلك لقول نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم : [ من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ] رواه أحمد , والحاكم وقال : صحيح على شرطهما

    وفي خبر ابن مسعود موقوفا : [ من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ] رواه البزار وأبو يعلى , وجود إسناده المنذري , والحافظ ابن حجر , والحديث صحيح لشواهده

    وهل الكفر في هذه الأحاديث كفر دون كفر , فلا ينقل عن الملة , أم يتوقف فيه فلا يقال : يخرج عن الملة , ولا : لا يخرج؟ الأول قوي , والثاني هو المشهور عن الإمام أحمد .

    تعليق قطع من جلد الذئب على الصدور أو في البيوت لاعتقاد أنها تدفع الجن
    10- تعليق قطع من جلد الذئب على الصدور أو في البيوت لاعتقاد أنها تدفع الجن شرك:

    تقدم دليله وتفصيل الكلام على التمائم في المسألة "8" .

    الذبح عند عتبة الباب خوفا من الجن
    11- الذبح عند عتبة الباب خوفا من الجن شرك :

    وتقدم الاستدلال في المسألة "3" , و"7" .

    12- ادعاء علم الغيب أو الاطلاع على اللوح المحفوظ كفر :

    لقوله تعالى : { قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله } وقال تعالى : { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو } يدخل في ذلك ادعاء بعض الصوفية انكشاف حجب الغيب لهم .

    13- سماع القصائد الشركية راضيا بما فيها من الشرك عالما به :

    وذلك كقصيدة البردة للبوصيري ونحوها من القصائد التي غلا أصحابها في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , أو في غيره من آل بيته أو الصالحين , والتي فيها وصف المخلوق بما يوصف به الله العظيم .

    وبعض هذه القصائد الشركية المغالية تنشد في الموالد فيجب تجنبها وإنكارها , حفاظا على إسلام المرء, - وقى الله المسلمين الشرك ومظاهره - .

    14- ادعاء أن الله يحل في الأماكن أو في بعض الأشخاص
    ادعاء أن الله يحل في الأماكن أو في بعض الأشخاص , وهذا كفر أكبر .




    منقوووووووووووووول




    للفائده
    الامينه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    موقوع قيم..

    وقانا الله وإياك من الشرك..

    بوركتِ اخيه..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    في قلب احب الناس لي
    الردود
    3,152
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك ولاحرمت الإجر

    اجعل الابتسامة سر بريق حياتك




    دانتي سلمت على التوقيع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الموقع
    دار الحي
    الردود
    139
    الجنس

    فعلا بدع ولكن ما نصدق الا القران

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الردود
    223
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً لكم علي مروركم و جز اكم الله خيرا



    الامينه

مواضيع مشابهه

  1. تعريف العقيده
    بواسطة um haron في روضة السعداء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 19-04-2009, 07:43 PM
  2. شبل العقيده
    بواسطة om sahar في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 06-11-2008, 09:34 PM
  3. من قضايا العقيده
    بواسطة مصطفي غريب في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 21-05-2007, 07:24 PM
  4. اخطاء في العقيده
    بواسطة تفته في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 21-05-2005, 11:59 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ