انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: حكم قيادة المراة للسيارة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    السعودية - القصيم - الرياض
    الردود
    251
    الجنس
    أنثى

    حكم قيادة المراة للسيارة

    نظرا لما يشاع الان عن قيادة المراة للسيارة اتيت لكم بهذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
    ارجو قرائتها جيدا و التمعن فيها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حكم قيادة المرأة للسيارات
    للشيخ محمد بن صالح العثيمين


    السؤال : أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟



    الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :

    القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .

    والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .

    فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]

    فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .

    ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .

    وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .

    وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .

    ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .

    ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

    ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .

    ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

    وأما قول السائل :
    وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟

    فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :

    هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان

    وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .

    المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    السعودية
    الردود
    331
    الجنس
    أنثى

    Unhappy

    جزاك الله خيرا على كتابة هذه الفتوى..

    وآه يا تفانين لوسمع شيخنا رحمه الله .. ما يعج به الناس اليوم .. أكثر من الوقت الذي كان حياً فيه من وجوب اعطاء المرأة السعودية الحرية وقيادتها للسيارة ..وكأنها تعيش في ( زنزانة )
    والخبرالأهم مناقشة مجلس الشورى لهذا الموضوع ..
    أسأل الله لعلمائنا في المجلس الثبات وأ ن يريهم الحق حقاً فيرزقهم اتباعه ..
    ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه ..

    .......... ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ..........

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    السعودية - القصيم - الرياض
    الردود
    251
    الجنس
    أنثى
    و اياكي اختي
    ربي يبعد عنا كل شر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    السعودية - القصيم - الرياض
    الردود
    251
    الجنس
    أنثى
    و اياكي اختي
    ربي يبعد عنا كل شر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    بدأت غربتي بالهفوف - محايل عسير - خميس مشيط ثم بأبو ظبي - الشارقة - دبي وعدت لأبو ظبي من جديد
    الردود
    12,093
    الجنس
    أنثى
    لو كانت هناك حالة خاصة كأن تقود المرأة السيارة ووالدها بجانبها ووالدها هو صاحب السيارة ولكن لظروف قاهرة أصبح لا يستطيع قيادة السيارة وأجبرت ابنته على قيادتها بسبب سكنهم البعيد عن المدينة وحاجتهم للذهاب لها كلما قضت الحاجة فهل هناك حرج من ذلك مع احترامي لكل ما أفتى به الشيخ وتأييدي لكل ما قاله ولكن أحياناً الظروف القاهرة تجبر الإنسان على عمل ما لا يحبه

    بتذكر مرة عملت حادث بسيارة زوجي والمتسبب هو الذي صدمني من الخلف فكما هو معروف المخطأ في الحادث هو الذي يضرب من الخلف الآخرين ومرة عملت حادث بسيارة أبي وهنا أقر بأن المرأة بالفعل مهما قويت شخصيتها فإن الرجال في الطريق لن يرحموها وسيتصيدونها ويضايقونها بشتى الطرق صدقوني

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    السعودية - القصيم - الرياض
    الردود
    251
    الجنس
    أنثى
    مشكورة عاشقة الحلويات على التعقيب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    الامارات العربية المتحدة
    الردود
    1,163
    الجنس
    رجل
    اعتقد ما فيهااااااااااا شي لو الحرمة ساقت سيااارة
    احسن واستر من تركب وياااااااا رجل السائق الاجنبي

مواضيع مشابهه

  1. قيادة المراة للسيارة
    بواسطة Ros7se في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 30-07-2008, 09:32 AM
  2. قيادة المراة للسيارة
    بواسطة سيسو في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 05-06-2002, 10:55 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ