بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا أطيل عليكم اليكم هذه القصة ... ترويها صاحبتها الفرنسية التي أسلمت منذ سنوات ....والفرنسية قابلت إحدى معارفي في بيت أحد الدعاه ...... فقالت هل سمعتوا المحاضرة هذه فالمتحدث ابني ذو (19) عاماً
ولقد كانت محاضرة رائعة جداً بصوت عربي فصيح لا تشوبه شائبة فلقد حرصت على تعليمه اللغة العربية الفصحى لغة القرآن /// فكيف بالذي يتفآخر بأنه ينطق كلمات بلغة غيرها فأدخل كلمات مره عربيه وأخرى غير عربية فأصبح مثل الغراب الذي آراد تقليد مشيت الحمامة فعجز وضيع كذلك مشيته فلا هو الذي أتقن مشية الحمامة ولا هو الذي بقي على مشيته )) المهم
(( تقول : عندما حملت به وعندما بلغ حملي الثلاثة أشهر ذهبت الى المستشفى لكي أعمل الفحص الروتيني للحمل ومتابعة الحمل .. وهناك وبعد عمل الأشعة وجدت الطبيبة أن الجنين فيه تشوهات وقالت خذي هذا الدواء لعل وعسى أن تحدث له تحسن مدة حملك وعلى ثلاث جرعات في اليوم الواحد .....
تقول ذهبت الى البيت ثم حدثني قلبي وأخذ يعاتبني
كيف لي أن أحزن وهناك ربي كيف لي أن أقنط وهناك من لايقنط من رحمته
فأشرت على نفسي برمي هذا الدواء وأستخدم شيئاً بديلاً عنه
فأخذت أقرأ سورة البقرة ثلاثة مرات كل يوم على حملي بدلاً من الدواء
وبعد أن إستمريت في القراءة ثلاث أشهر
( رايت حلماً وهو : خرجت من باب بيتي فوجدت رجلاً قبيحاً قذراً ممزق الثياب يبدو عليه التقدم في السن
فأشفقت لحاله وقلت له أدخل لكي أطعمك .
فقال : لا أستطيع فبيتك محرم علي الدخول اليه مـــــــدة ست سنوات .
فقلت : لمـــــــــاذا ؟؟ فقـــــــال : بسب سورة البقرة ؟؟؟؟؟؟
قلت وأنا مستغربة سورة البقرة
قال نعم سورة البقرة .. فهل تعرفين من أنا ؟؟؟؟؟؟؟
قلت :لا
قال : أنــــــــــــا الشيطان )
والآن ترون إبني والحمدلله صحيحاً معافى لايوجد به أي عاهة أومعضلة ومن أذكى الشباب والحمد لله
هذا الموضوع حقيقة وليس خيال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الروابط المفضلة