قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله وهو يصف العالم الحق بالمسمار فيقول:<إن
العالم الحق كالمسمار..إذا أوجد المسمار لذاته كفرت به كل خشبة>
طبيعة الداعية إلى الله العالم بمهمته في هذه الحياة يجب أن يكون ذا طبيعة مسمارية
ينشب في كل خشبة مهيأة لذلك وألا يعجب بلمعانه وبريقه ويغفل عن العمل الذي
أعد له .... وإلا فإن الصدأ له بالمرصاد يعقبه الاهتراء..
ولكن نشوبه داخل الأخشاب يصون لمعانه وقوته وهو متغلغل داخلها..
يحفظها ويثبت بعضها ببعض فهو يمدها بالثبات ويستمد منها الثبات ....
هذا هو الداعية الذي يعرف هدف خلقه وأسباب ثباته..
الروابط المفضلة