بسم الله الرحمن الرحيم
قد يتردد المرء كثيرا عندما يفكر في البدا في مشروع ما فيخشى من الفشل ويضع الاحتمالات الممكنه ويرتب لها كل الاحتياطات ليضمن نجاح المشروع فاذا اطمئن بدا بالمشروع ولا يختلف احد انه بعد كل هذه الحسابات قد يفشل ويصاب بالاحباط اما مشروع حفظ القران لايعرف الفشل كيف؟
هب انك بدات في حفظ القران بضعة اجزاء بل بضعة ايات ثم توقفت فان كل اية حفظتها ترفعك في الجنة درجة وهب في اسوء الاحتمالات انك كنت تقرا وتردد ولكن دون جدوى فلم تستقر في قلبك اية فان لك بكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها بل لك فوق ذلك فضل عظيم فاقرا ان شئت عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال ( ايكم يحب ان يغدو كل يوم الى بطحان او الى العقيق فياتي منه بناقتين كوماوين في غير اثم ولا قطع رحم ؟ فقلنا يارسول الله نحب ذلك قال ( افلا يغدو احدكم الى المسجد فيعلم او يقرا ايتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث واربع خير له من اربع ومن اعدادهن من الابل )
ولن تشعر بعظمة هذا الفضل حتى تعلم ان الابل كانت في ذلك اعظم المال وانفسه عند الناس فقل لي بربك كيف لمثل هذا المشروع ان يفشل؟
لا تنسوني من صالح دعائكم ان يعييني ربي على اتمام حفظ القران ويجعله خالصا لوجهه الكريم
الروابط المفضلة