السلام عليكم أخواتي الكريمات
ودي صراحة أطلب منكم طلب بس مستحية
بعد بكرة عندنا مهرجان لصالح الأطفال اليتامى و المعاقين سمعيا وبصريا وأريد أن أحدث زميلاتي على الإجتهاد في العمل أثناء المهرجان والتفاعل في خمسة سطور تقريبا متضمنة حديث عن خدمة اليتيم و المعاق وليس كفالته بس ما أدري وش أقول أتمنى تحاولون تحصلولي كلمات خفيفة بأسلوب سلس تدفع البنات للعمل..
أرجو أني ما أكلف عليكم
أشكركم ...أشفلفل...أشزنجبيل
و دمتم بخير
ملاحظة : أنا مستعجلة عليه يعني أبغاه بكرى العصر كحد أقصى
بااااااااااارك الله فيكم

السلام عيك أختي الفاضلة
لبنه1
والله موضوعك طويييل وانتي تريدينه في 5 أسطر
امممممممممممم شغلة محيرة
عالعموم كتبتلج كلام وايد ونتي ممكن تختصرينه كيفما شئت
أولا : بالنسبة لليتيم

في الحديث عن إكرام اليتيم ، الشيءُ الذي يُلْفتُ النَّظر أنّ في القرآن الكريم آيات كثيرة حوْلَ إكرام اليتيم ، ذلك لأنّ الشيء الذي طبعَ الإنسان عليه لا يحتاج إلى تشريع ، ليس في القرآن كلّه آيةٌ تأمر الأب أن يَرْعى أولادهُ ، لأنّ رعاية الأولاد طَبْعٌ في الأب ، ليس في القرآن كلّه آيةٌ تأمر الأم أن تَرْعى أولادها ، لأنّ رِعايَة الأولاد فِطْرة في الأم ، غريزة في الأم ، جِبِلَّة في الأم ، لكنَّ التكليف يتَّجِهُ إلى ما بَعُدَ عن الطَّبْع ، فلِذلك ، هذا الطِّفْل الذي فقَدَ أباهُ ، أو فقَدَ أمَّه ، أو فَقَدَ أباه وأمّه كليهما ، هذا الطِّفْلُ عُرضةٌ لأكْل ماله ، ولإهماله ، وللعُدْوان عليه ، لذلك وردَت آيات كثيرة تأمُر الأقارب بِرِعايَة اليتيم ، بل إنّ في القرآن الكريم آية تُلفِتُ النَّظر ،


ما هذه الصّفة الكبيرة التي ترافق التكذيب بالدِّين ؟ قال تعالى :

((أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم))

[ سورة الماعون ]

يَدُعُّ بِمَعنى يدْفعُ أو يضرب أو يؤذي ، اليتيم ضعيف لأنَّهُ فقَدَ النصير ، فقَدَ المُعين ، وفقدَ الرحيم، فقَدَ الذي أوْدَعَ الله في فِطرته رحمة به ، فقَدَ التي أودَعَ الله فيها رحمة به ، هذا اليتيم يحتاجُ إلى عَطْفٍ شديد ، فإن لم تعْطِف عليه فأنت آثِم ، فكيف إذا دَفعْتَهُ ؟!! كأنَّ الله جلّ جلاله اختارَ من بين الأعمال الشِّريرة أشدَّها ، اليتيم يجبُ أن تعْطِفَ عليه ، يجب أن ترعاه ، ويجب أن تقدِّمَ له كلّ عَوْن ، فإن لم تفْعَل كنت آثِمًا ، إن لم تقدِّم له العَون كنتَ آثمًا ، فكيف إذا دَفَعْتهُ ؟ فكيف إذا أكلْتَ مالهُ ؟ فكيف إذا اعْتَدَيْتَ عليه ؟ فكيف إذا نِلْتَ منه ؟ فكيف إذا وَجَدْتهُ ضعيفًا فاسْتَغَللتَ ضَعفهُ ؟!
أيها الإخوة الأكارم ، الأيتام صِنْفٌ من الضّعفاء ، والضّعفاء كما تعلمون أحْوَج الناس إلى الرحمة ، فقَدُوا نصيرهم ، وفقَدُوا ظهيرهم ، فقَدُوا أعْطَفَ الناس عليهم ، فقَدُوا أحْنى الناس عليهم، فقدُوا راعيهم الذي زوَّدهُ الله فِطريًّا بالحَنان ، والعطف .

مثَلٌ بسيط ؛ طِفلٌ في بيتٍ ، إن كان مع أُمِّه يلْقى كلّ الرّعاية ، وكلّ العناية ، وكلّ العَطْف، وكلّ الحبّ ، وكلّ التضْحِيَة والفِداء ، هو الطِّفْلُ نفْسُهُ بِشَكلِهِ وملامِحِه ، ونعومتِهِ ، وبراءتِهِ ، ووداعَتِهِ ، وذاتِيَتِهِ ، وجمالهِ ، لو كان بين زوْجَة أبيه ، لا تُحِبُّهُ ، ولا ترْعاهُ ، ولا تتمنَّى أن تطعمهُ الطّعام الطيّب ، وتقْسُو عليه ، وتحرّضُ أباه أن يقْسُو عليه ، هو هوَ ، إذًا الذي أوْدَعَهُ الله في قلب الأم لمْ يودَع في قلب سواها ، إلا أنْ يكون مؤمنًا أو مؤمنةً
لا تخفى على ذوي البصيرة ، أنَّ سيّد الأنبياء ، وسيّد المرسلين ، وسيّد ولد آدم ، والمخلوق الأوّل الذي بلغَ سِدْرة المنتهى كان يتيمًا ، وهذا جَبْرُ خاطرٍ لِكُلّ اليتامى ، دخلْتُ إلى دار كفالة الأيتام فإذا في مَدْخلِ الدار لَوْحةٌ كُتِبَ عليها : النبي صلى الله عليه وسلّم سيِّدُ الأيتام ، قال تعالى : ((ألم يجدك يتيما فآوى))
======================
ثانيا: بالنسبة للمعاق

ومن الملاحظ أن ردود فعل الأسرة نحو طفلها المعاق تبدأ من فترة الحمل وقبل خروج الطفل إلى النور، حيث تسيطر على الأم المخاوف والشكوك بمجرد إخبارها أن ابنها التي تحمل به معاقاً ، فتتحسب لمواجهة مشكلات أثناء الولادة ، وتتخوف فيما إذا ستكون الولادة طبيعية أم لا، وتزداد مخاوف الأم إذا كانت قد تعرضت لخبرات سابقة، وبشكل عام تمر ردود فعل الأسرة تجاه طفلها المعاق بعدة مراحل أهمها
صدمة الوالدين من جراء وجود طفل معاق في الأسرة حيث الإرباك والقلق
نكران وجود إعاقة عند ابنهم حيث يعزون الأمر لخلل في عملية التشخيص
شعور الزوجين بالذنب تجاه طفلهما لأنهما لم يتخذا الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع حدوث الإعاقة،
الغضب وإسقاط اللوم على الأطباء أو على الأجهزة الطبية
العزلة عن المحيط الاجتماعي وعدم الرغبة في التفاعل معه
تقبل الطفل المعاق واعتراف الأهل بالحقيقة، والتعامل مع الموضوع بلا خجل
ومن أجل مواجهة هذه الضغوط والتخفيف من حدتها قبل تفاقمها يمكن للأسرة أن تسترشد بالنقاط التالية
تقبل النتائج التي صدرت عن مختص مؤهل في هذا الجانب،
عدم الخجل من وجود طفل معاق في الأسرة لأن ذلك قضاء وقدر من الله سبحانه وتعالى
ضرورة تواصل الأسرة مع المؤسسة التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة،
الإيمان بقدرات الشخص المعاق وتقبله كما هو
استمرار الحصول على المعرفة من أصحابها ومصادرها المتنوعة ، وسعة الاطلاع حول المستجدات العلمية ذات العلاقة بحالة الطفل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

حياك الله أختي لبنه..


يقول صلى الله عليه وسلم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرق بينهما)،،هذا حديث عظيم يدل على عِظم كفالة اليتيم والإحسان إليه،،فمكانة الإحسان الى اليتيم عظيمة وكل مامن شأنه أن يدخل البسمة والسعاده الى قلوب هؤلاء الضعفاء..
كما انه صلى الله عليه وسلم قال: (أدن اليتيم ، وامسح برأسه ، وأطعمه من طعامك ، فإن ذلك يلين قلبك ، ويدرك حاجتك) وجاء في الحديث أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : (إن أحببت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المساكين)..

أهلين أخي كويتي ..أختي الجمانة
مشكورين والله يوفقكم
وفيتو وكفيتو
أنا حاولت أختصر كلام كويتي وأستفدت من أحاديث الجمانة
جزاكم الله خيررر
أشكركم...أشفلفل.. أشزنجبيل..