سمعت هذه القصة من إحدى قريباتي وأحسبها والله حسيبها على خير..
" تقول إنها سمعت بقصة إمرأة من فلسطين ركبت التاكسي ليوصلها لمكان ما..
وكانت هذه المرأة متبرجة ونصف عارية ..
وكان سائق التاكسي رجل ورع وعلى خلق فأخذ ينصحها ويحاول أن يقنعها بأن ما تفعله حرام ومنكر..
فماكان منها إلا أن أخرجت الموبايل من حقيبتها وقدمته للسائق وهي تقول: تفضل خذ موبايلي
واتصل على الله - والعياذ بالله تعالى الله عن ذلك- وقول له أن يدخلك الجنة ويدخلني أنا النار..
وما لبثت أن تكمل كلماتها إلا وكان الموت أسرع من لسانها فقبض الله روحها في تلك اللحظة..
وتم وضعها في ثلاجة الموتى ليتم دفنها لاحقاً .. وعندما حان وقت الدفن..
أخرجوها من الثلاجة وإذا بها متفحمة ومحروقة بالكامل والموبايل في يدها..
وحاولوا جاهدين أن ينزعوه منها لكن دون جدوى.. فتم دفنها وهي ممسكة بالموبايل .. "
ويبعث المرئ على ما مات عليه .. وستبعث هذه ممسكة بالموبايل على ما ماتت عليه - والله أعلم -
أرأيتم إلى العناد كيف يهوي بصاحبه ..
الروابط المفضلة