انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: الاستعداد ليوم الرحيل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    ارض الله
    الردود
    607
    الجنس
    أنثى

    الاستعداد ليوم الرحيل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاماً على عبده المصطفى ونبيه المجتبى، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد :


    قصر العمر وطول الأمل

    قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله : "يجب على من لا يدري متى يبغته الموتُ أن يكون مستعدّاً، ولا يغترّ بالشباب والصحة، فإن أقلَّ من يموت الأشياخ، وأكثر من يموت الشباب، ولهذا يندُر من يكبر، وقد أنشدوا :
    يُعَمَّر واحد فيغرُّ قوماً وينسى من يموت من الشباب
    ومن الاغترار طول الأمل، وما من آفةٍ أعظم منه، فإنه لو لا طول الأمل ما وقع إهمالٌ أصلاً، وإنما يقدّم المعاصي ويؤخّر التوبة لول الأمل وتبادر الشهوات. وتُنسى الإنابة لطول الأمل .
    وإن لم تستطع قصر الأمل فاعمل عمل قصير الأمل، ولا تُمسِ حتى تنظر فيما مضى من يومك، فإن رأيت زلّةً فامحُها بتوبة، أو خَرْقاً فارقعه باستغفار. وإذا أصبحت فتأمل ما مضى من ليلك. وإيّاك والتسويفَ، فإنه أكبر جنود إبليس :

    وخذْ لك منك على مُهْلـةٍ ومُقْبلُ عيشِك لم يُــــدْبرِ

    وخَفْ هجمةً لا تقيل العثا رَوتَطْوي الورودَ على المصدرِ

    ومثِّل لنفسِك أيُّ الـرعيلِ يضمُّك في حَلْبةِ المحشـــر

    ثم صوّر لنفسك قَسَرَ العمر، وكثرة الأشغال، وقوة الندم على التفريط عند الموت، وطول الحسرة على البدار بعد الفوت. وتوّر ثواب الكاملين وأنت ناقص، والمجتهدين وأنت متكاسل .
    ولا تُخْلِ نفسك من موعظة تسمعها، وفكرةٍ تحادثها بها، فإن النفس كالفر المتشيطن [المتشيطن : المتردد]، إن أهملت لجامه، لم تأمن أن يرمي بك، وقد – والله – دنِّستك أهواؤك، وضيَّعت عمرك .
    فالبدارَ البدارَ في الصيانة قبل تلفِ الباقي بالصبابة، فكم تعرقل في فخِّ الهوى جناح حازم، وكم وقع في بئر بوارٍ مخمورٌ.. ولا حول ولا قوة إلا بالله" [صيد الخاطر ص333، 334] .


    نيران الذنوب

    وقال أيضاً : "الواجب على العاقلِ أن يحذر مغبةَ المعاصي، فإن نارها تحت الرماد. وربما تأخرت العقوبة ثم فَجَأت، وربما جاءت مستعجلة. فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب، ولا ماء يطفئ تلك النار إلا ما كان من عَيْنِ العين [لعله يقصد دموع التوبة والندم].. لعلَّ خصْمَ الجزاء يرضى قبل أن يبتَّ الحاكم في حكمه" [صيد الخاطر ص339] .


    متى تستعدّ ؟

    وقال ايضاً : "ما أبلَه من لا يعلم متى يأتيه الموتُ، وهو لا يستعدُّ للقائه‍ وأشدُّ الناس بَلَهاً وتغفيلاً من قد عَبَرَ الستين، وقارب السبعين – فإن ما بينهما هو معترك المنايا، ومن نازل المعترك استعدّ – وهو مع ذلك غافلٌ عن الاستعداد .
    قال الشبابُ لَعَلَّنا في شَيبنا ندعُ الذنوبَ فما يقولُ الأشيبُ؟‍
    والله إن الضحك من الشيخ ما له معنىً ، وإن المزاح منه بارد المعنى، وإن تعرّضه بالدنيا – وقد دفعَتْه عنها – يضعفُ القُوى ويضع الرأي .

    وهل بقي لابن ستين منزلٌ ؟

    فإن طمع في السبعين، فإنما يرتقي إليها بعناءٍ شديد؛ إن قام دفع الأرض، وإن مشى لَهَث، وإن قعد تنفّس.. ويرى شهوات الدنيا ولا يقدر على تناولها.. فإن أكل كدَّ [كدَّ المعدة : أتعبها] المعدة، وصعب الهضم.. وإن وطئ آذى المرأة [وخصوصا]، ووقع دنفاً لا يقدر على ردّ ما ذهب من القوة إلى مدةٍ طويلة، فهو يعيش عيشَ الأسير .
    فإن طمع في الثمانين فهو يزحف إليها زحفَ الصغير .
    وعَشْرُ الثمانين من خاضها فإن الملمَّات فيها فنونُ
    وفالعاقل من فهم مقادير الزمان، فإنه فيما قبل البلوغ صبيٌّ ليس على عمره عيارٌ [أي ليس عليه محاسبة]، إلاّ أن يرزقَ فطنة؛ ففي بعض الصبيان فطنة تحثُّهم من الصغر على اكتساب المكارم والعلوم .
    فإذا بلغ فليعلم أنه زمان المجاهدة للهوى وتعلُّم العلم، فإذا رُزق الأولاد، فهو زمان الكسب للمعاملة .
    فإذا بلغ الأربعين، انتهى تمامه، وقضى مناسك الأجل، ولم يبق إلا الانحدارُ إلى الوطن .
    كأنَّ الفتى يرقى من العمر سلَّماً إلى أن يجوز الأربعين ويَنْحَطُّ
    فينبغي له عند تمام الأربعين أن يجعل جُلَّ همته التزوّدَ للآخرة.. ويكون كلّ تلمَحه لما بين يديه.. ويأخذ في الاستعداد للرحيل.. وإن كان الخطاب بهذا لابن عشرين إلا أن رجاء التدارك في حقّ الصغير لا في حقِّ الكبير .
    فإذا بلغ الستين فقد أعذر الله إليه في الأجل، وجاز من الزمن، فليُقْبل بكليته على جمع زاده، وتهيئةِ آلات السفر.. وليعتقد أن كُلَّ يومٍ يحيا فيه غنيمةٌ ما هي في الحساب خصوصاً إذا قوي عليه الضعف وزاد؛ فإنه لا محرّك كهوى..
    وكلّما عَلَتْ سِنُّه فينبغي أن يزيد اجتهاده، فإذا دخل في عَشْر الثمانين فليس إلاّ الوداع.. وما بقي من العمر إلا أسف على تفريطٍ، أو تعبُّد على ضعفٍ..
    نسأل الله عز وجلَّ يقظةً تامة تصرف عنا رقادَ الغفلات.. وعلماً صالحاً نأمن معه من الندم يوم الانتقال.. والله الموفق" [صيد الخاطر (438-440)].


    لا تنزعج من البلاء

    وقال أيضاً : "لا ينبغي للمؤمن أن ينزعج من مرض أو نزول موت، وإن كان الطبعُ لا يملك، إلا أنه ينبغي له التصبُّر مهما أمكن؛ إما لطب الأجر بما يعاني، أو لبيان أثر الرضا بالقضاء، وما هي إلا لحظات ثم تنقضي .
    وليتكّفر المعافى من المرض فيا لساعات التي كان يقلق فيها : أين هي في زمان العافية؟‍ ذهب البلاء وحصل الثواب، كما تذهب حلاوة اللذاتِ المحرمةِ ويبقى الوزرُ . ويمضي زمان التسخط بالأقدار ويبقى العتابُ .
    وهل الموت إلا آلامٌ تزيدُ فتعجزُ النفس عن حملها فتذهبُ؟ فليتصوّر المريض وجودَ الراحةِ بعد رحيل النفس، وقد هان ما يلقى، كما يتصورُ العافيةَ بعد شُربِ الشربةِ المُرَّةِ .
    ولا ينبغي أن يقع جزعٌ بذكر البِلى، فإن ذلك شأن المركب، أما الراكبُ ففي الجنة أو النار .
    وإنما ينبغي أن يقع الاهتمام الكُلّيُّ بما يزيد في درجات الفضائل قبل نزولِ المعوِّقِ عنها .. فالسعيدُ من وفّق لاغتنام العافية.. ثم يختار تحصيلَ الأفضل فالأفضل في زمن الاعتنام .
    وليعلم أن زيادة المنازل في الجنة على قَدْرِ التَّزيد من الفضائل هاهنا، والعمر قصير، والفضائل كثيرة.. فليبالغ في البدارِ. فيا طولَ راحة التَّعِب ويا فرحةَ المغموم.. ويا سرورَ المخزون .. ومتى تخايل دوامَ اللذة في الجنة من غير مُنَغِّصٍ ولا قاضعٍ؛ هان عليه كلُّ بلاءٍ وشدّةٍ"[صيدالخاطر ص(457، 458)] .


    استكثروا من الطاعات

    وقال أيضاً : "من علم قرب الرحيل عن مكةَ، استكثر من الطواف، خصوصاً إن كان لا يؤمّل العودَ؛ لكبر سنِّه وضعف قوته .
    فكذلك ينبغي لمن قاربه ساحلُ الأجلِ بعلوِّ سنِّه أن يبادر اللحظات، وينتظر الهاجم بما يصلح له، فقد كان في قوس الأجلِ منزعٌ أيّام الشباب، واسترخى الوترُ في المشيب عن سِيَةِ القوس [سية القوس : ما عطف من طرفيه. والقاب : ما بين المقبض] فانحدر إلى القاب، وضعف القوى، وما بقي إلا الاستسلامُ لمحاربة التلفِ.
    فالبدارَ البدارَ إلى التنظيف؛ ليكون القدومُ على طهارة، وأيُّ عيشٍ في الدنيا يطيبُ لمن أيَّامه السليمة تقرّبه إلى الهلاك، وصعود عمره نزولٌ عن الحياة، وطول بقائه نقصُ مدى المُدَّةِ..!! فيتفكّر فيما بين يديه، وهو أهمُّ مما ذكرناه .
    أليس في الصحيح : "ما منكم أحدٌ إلا ويُعرض عليه مقعده بالغداة والعشى من الجنة أو النار، فيقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله؟!" متفق عليه .
    وليعلم من شارف السبعين أن العمر أنين، أعان الله من قطع عقبةَ العمر على رَمَلِ زُرودِ [الزرود : الدروع، والمعنى : أعانالله المرء على إسراع المنايا إليه] .


    لا تغتر بالسلامة

    وقال أيضاً : "أعجب الأشياء اغترارُ الإنسان بالسلامة، وتأميله الإصلاحَ فيما بعدُ.. وليس لهذا الأمل منتهى، ولا للاغترار حدٌّ، فكلما أصبح وأسمى معافى؛ زاد الاغترار وطال الأمل .
    وأيُّ موعظة أبلغُ من أن ترى ديارَ الأقران، وأحوال الإخوان، وقبور المحوبين، فتعلم أنك بعد أيام مثلهم، ثم لا يقع انتباه حتى ينتبه الغير بك؟! وهذا والله شأن الحمقى.. حاشا من له عقل أن يسلك هذا المسلك .
    بلى والله إن العاقل ليبادر السلامةَ فيدَخر من زمنها للزمن، ويتزوّد عند القدرة على الزاد لوقت العسرة، خصوصاً لمن قد علم أن مراتب الآخرة إنما تعلو بمقدار علوِّ العمل لها، وأن التدارك بعد الفوتِ لا يمكن ..
    وقدّر أن العاصي عفي عنه؛ اينالُ مراتبَ العمَّال؟! ومن أجال على خاطره ذكر الجنة التي لا موت فيها ولا مرض ولا نوم ولا غمّ، بل لذاتها متصلة من غير انقطاع، وزيادتها على قدر زيادة الجدِّ هاهنا؛ انتهب هذا الزمان، فلم ينم إلا ضرورة.. ولم يغفل عن عمارة لحظة" [صيد الخاطر ص532، 533] .


    تأمّل نعيم الجنة

    وقال أيضاً : "والله إني لأتخايل دخول الجنة، ودوام الإقامة فيها من غير مرضٍ ولا بصاق ولا نوم، ولا آفةٍ تطرأ.. بل صحة دائمة وأغراضٌ متصلة، لا يعتريها منغّصٌ.. في نعيم متجدد كل لحظة، إلى زيادة لا تتناهى – فأطيش ويكاد الطبعُ يضيق عن تصديق ذلك، لولا أن الشرع قد ضمنه .
    ومعلوم أن تلك المنازل إنما تكون على قدر الاجتهاد ها هنا. فواعجباً من مضيّع لحظةٍ فيها! فتسبيحةٌ تغرس له في الجنة نخلةً أكُلُها دائم وظلّها [صيد الخاطر ص540] .


    اغتنم ساعات عمرك وابذل كرائم أموالك

    وقال أيضاً : "واعجباً من موجود لا يفهم معنى الوجود، فإن فهم لم يعمل بمقتضى فهمه!! يعلم أن العمر قصير، وهو يضيّعه بالنوم والبطالة والحديث الفارغ، وطلب اللذات، وإنما أيّامه أيّام عملٍ لا زمانُ فراغ .
    وقد كلّف ببذل المال بمخالفة الطبع من الشرع، فبخل به إلى أن يتضايق الخناقُ، فيقول حينئذٍ : فرِّقوا عني بعد موتي ! وافعلوا كذا! فأين يقع هذا لو فُعل؟ وبعيدٌ أن يُفعل ..
    وإنما يُراد بإنفاقك في صحتك مخالفة الطبع في تكلّف مشاق الإخراج في زمن السلامة.. فافرق بين الحالتين إن كان لك فهمٌ .
    فالسعيد من انتبه لنفسه، وعمل بمقتضى عقله، واغتنم زمناً نهايته الزّمن [الزّمن : المرض]، وانتهب عمراً يا قرب انقطاعه ..
    ويحك ! ما تصنع بادّخار مالٍ لا يؤثّر حسنةً في صحيفة، ولامكرمةً في تاريخ؟! أما سمعت بإنفاق أبي بكرٍ وبُخْل ثعلبة؟!
    ويحك ! لو ابتلاك في مالك فقلَّ، لاستغثت، أو في بدنك ليلةً بمرضٍ لشكوتَ.. فأنت تستوفي مطلوباتك منه، ولا تستوفي حقَّه عليك، ((وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ))[المطففين:1] .
    فسبحان مَنْ منَّ على أقوام فهموا المراد فأتبعوا الأجساد، وغطى على قلوب آخرين، فوجودهم كالعدم .
    وكيف لا يُتعب العاقل البدن إتعابَ البُدْنِ والمقصود منىً ؟!
    أترى ما بالُ الحقِّ متجلياً في إيجادك أيها العبد ؟!
    بلى والله .. إن وجودك دليل وجوده .. وإن نعمه عليك دليل جوده.. فكما قدّمك على سائر الحيوانات؛ فقدِّمه في قلبك على كل المطلوبات .
    وأخيبة من جَهِلَه ! وافقرَ من أعرض عنه ! واذلَّ من اعتزَّ بغيره ! واحسرةَ من اشتغل بغير خدمته [صيد الخاطر ص659، 660] .
    وقال أيضاً : "رأيتُ العادات قد غلبت الناس في تضييع الزمان، وكان القدماء يحذرون من ذلك .
    قال الفضيل : أعرفُ من يُعدُّ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. ودخلوا على رجل من السلف، فقالوا : لعلنا شغلناك؟ فقال : اصدقكم؛ كنت اقرأ، فتركتُ القراءة لأجلكم .
    وقد كان جماعة قعوداً عند معروفٍ، فأطالوا، فقال : إن مَلَك الشمس لا يفتر في سَوْقها؛ أتما تريدون القيام ؟!
    وممن كان يحفظ اللحظات : عامر بن عبد قيس؛ قال له رجل : قف أكلّمك. قال : فأمسك الشمس .
    وكان داود الطائي يَسْتَفُّ الفتيتَ ويقول : بين مسفِّ الفتيت وأكل الخبز قراءةُ خمسين آية !!
    وأوصى بعض السلف أصحابه فقال : إذا خرجتم من عندي فتفرقوا، لعلّ أحدكم يقرأ القرآن في طريقه، ومتى اجتمعتم تحدّثتم .
    واعلم أن الزمان أشرفُ من أن يضيّع منه لحظة، فإن في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة" [رواه الترمذي وصححه الألباني لشواهده] .
    فكم يضيّع الآدميُّ من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل ؟!
    وهذه الأيام مثل المزرعة .. فكأنه قيل للإنسان : كلما بذرتَ حبةً أخرجنا لك ألفَ كُرِّ [الكُرّ : مكيال يزن ستة أوقار حمار] ، فهل يجوز للعاقل أن يتوقف في البذر ويتواني ؟
    والذي يعين على اغتنام الزمان :
    الانفراد والعزلة مهما أمكن، والاختصار علىالسلام، أو حاجة مهمة لمن يلقى، وقلةُ الأكل، فإن كثرته سبب النوم الطويل وضياع الليل. ومن نظر في سِيَر السلف، وآمن بالجزاء، بان له ما ذكرتُه" [صيد الخاطر ص762-764 بشيء من الاختصار] .
    صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


    نوع المطبوع : مطوية
    الموضوع : الاستعداد ليوم الرحيل
    اسم الناشر : دار الوطن للنشر
    اسم المؤلف : أبي الفرج بن الجوزي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    جزاكِ الله خيراً ..

    نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لاغتنام أوقاتنا وأعمارنا بما يحب ويرضى ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

مواضيع مشابهه

  1. أين الاستعداد ليوم المعاد ؟
    بواسطة رياح السلام في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 15-03-2009, 07:59 PM
  2. الردود: 5
    اخر موضوع: 10-04-2008, 12:33 PM
  3. خلال فترة الاستعداد ليوم الزفاف
    بواسطة #جاردينيا# في الأزياء والأناقة
    الردود: 5
    اخر موضوع: 05-12-2006, 11:47 AM
  4. الردود: 16
    اخر موضوع: 04-02-2006, 08:54 AM
  5. استعدي ليوم الرحيل
    بواسطة ام اميره في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 18-04-2001, 03:28 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ