احبتي في الله ...
لم لا نسارع معا الى ذكر الله عزوجل والاكثار منه خاصة في هذا الشهر الفضيل فلنذكر الله عزوجل كثيرا بالسنتنا او بقلوبنا قائمين و قاعدين وعلى جنوبنا حتى يذكرنا بمغفرته ويثني علينا عند ملائكته
كما ان في ذكر الله فوائد ومزايا منها ...
# يرضى الرحمان
# يطرد الشيطان
# يزيل الهم
# يجلب السرور
# يقوي القلب والبدن
# ينور القلب والوجه
# يجلب الرزق
# ويكسب المهابة والحلاوة
# يورث محبة الله التي هي روح الاسلام
# يورث المعرفة والانابة والقرب وحياة القلوب
# .... وذكر الله للعبد
# هو قوت القلب وروحه
# يجلو صداه
# يحط الخطايا
# يرفع الدرجات
# يحدث الانس ويزيل الوحشة
# وينجي من عذاب الله
# ..ويوجب تنزل - السكينة
# غشيان الرحمة
# حفوف الملائكة بالذاكر
# يشغل عن الكلام الضار
# يسعد الذاكر ويسعد به جليسه
# يؤمن من الحسرة يوم القيامة
# كما ان الذكر مع البكاء سبب اظلال الله للذاكر
# وبه تحصل العطايا والثواب التنوع من الله
# وهو ايسر العبادات وافضلها كما انه غراس الجنة
# يؤمن العبد من النسيان لربه وانفراط امور العبد ويسير بصاحبه في كل حال من احواله .
# نور للعبد في دنياه وقبره ويوم حشره
# وبه تخرج اعمال العبد واقواله ولها نور
# وهو راس الولاية وطريقها .
# ويزيل خلة القلب ويفرغ همومه وينبه القلب من نومه .
# ويثمر المعارف والاحوال الجليلة
# والذاكر قريب من مذكوره والله معه .
واكرم خلق على الله .... هومن لايزال لسانه رطبا من ذكر الله ...
_ويزيل قسوة القلب ومااستجلبت نعم الله واستدفعت نقمه بمثل ذكره
_ويوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر
_ومجالس الذكر ومجالس الملائكة ورياض الجنة وجميع الاعمال انما شرعت لاقامة ذكر الله
_وافضل اهل كل عمل اكثرهم لله ذكرا
_وادامة الذكر تنوب مناب كثير من التطوعات البدنية والمالية والمركبة منهما
_وهو يعين على طاعة الله ويسهل كل صعب وييسر الامور
_ويعطي الذاكر قوة في قلبه وبدنه
_والذاكرون اسبق العمال
_ وهو سد بين العبد وبين نار جهنم
_ وتستغفر الملائكة وتتباهى الجبال وبقاع الارض بمن يذكر الله عليها وتشهد له
_والذكر امان من النفاق .
_ ويدخل في ذكر الله ذكر اسمائه وصفاته والثناء عليه بهما وتنزيهه عما لا يليق به والخبر عن احكام ذلك وذكر امره ونهيه
_ ويكون الذكر بالقلب واللسان وهو الاكمل ثم بالقلب وحده ثم باللسان وحده .
_وافضل انواع الذكر القران ثم الذكر والثناء على الله ثم انواع الادعية
نقلا عن كتاب زاد المسلم اليومي للمؤلف : عبد الله الجار الله
والذي نقله عن كتاب الوابل الصيب لابن القيم رحمه الله
غفر الله لهم جميعا وادخلهم فسيح جناته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الروابط المفضلة