يحكى أن عاصم بن أبي اسحاق شيخ القراء في زمانه أصابته خصاصة قال :فجئت إلى بعض إخواني فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهية فخرجت من منزله إلى الجبانة فصليت ماشاء الله تعالى ثم وضعت وجهي على الأرض وقلت :يامسبب الأسباب يامفتح الأبواب وياسامع الأصوات يامجيب الدعوات ياقاضي الحاجات اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك ..
قال : فوالله مارفعت رأسي حتى سمعت صوتا بقربي فرفعت رأسي فإذا بحدأة طرحت كيسا أحمر فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون دينارا وجوهرا ملفوفا في قطنة فبعت الجوهر بمال عظيم وفضلت الدنانير فاشتريت منها عقار وحمدت الله تعالى..
المرجع {أبواب الفرج }للشيخ محمد المنشاوي ..
الروابط المفضلة