بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
صفحات قليلة تتضمن أخبار لبعض من أخواتنا المنتقبات في بعض من البلدان
وثوقا في موعود الله تبارك وتعالى رب الأرباب.
وأعدكم أن نتكلم في هذا الموضوع بلسان آخر أكثر تحبيباً في النقاب بلا جدال ولا نزاع ويبقى فقط أن أنوه إلى أنني لن أتعرض إلى فرضية النقاب فلكم أن تقتنعوا بذلك إن شاء الله بعد قراءة هذه الورقات مع ما تستشفوه من كتب أهل العلم والتفسير من الثقات ،،،،،،،،
وقبل الدخول في ثنايا الموضوع سَتُورَدُ بعض الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على عظم شأن المرأة في الإسلام، ومدى عناية الإسلام بها، وتكريمه لها.
ولكل من أراد طبع هذه الرسالة فليطبعها وليتق الله فيها
((وَيَقَوْمِ لآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى اللّهِ))
وأملاً في انتشار الكتاب ويسر توزيعه؛ فإليك تلك الصفحات، والله المستعان وعليه التكلان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال-تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) النساء: 36.
وقال-تعالى-: (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) الأنعام: 151
وقال-عز وجل-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24 ) .)) الإسراء.
وقال-تبارك وتعالى-: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14 ) .)) لقمان.
وقال: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(228) . )) البقرة.
وقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(1)) النساء.
وقال: (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (7) .) النساء.
وقال: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) النساء: 34.
وقال: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(35)) الأحزاب.
وقال: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (58 ). الأحزاب.
وقال: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)) الروم.
وقال: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)) آل عمران.
وقال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)) النحل.
1-جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-فقال: "يا رسول الله من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك" رواه البخاري ومسلم.
2-قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله في النساء، فإنهن عوانٍ عندكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن" رواه البخاري ومسلم.
3-وقال-صلى الله عليه وسلم-: "دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها الذي أنقته على أهلك" رواه مسلم.
4-وقال: "ابدأ بنفسك، فتصدق عليها، فإن فَضُل شيء فلأهلك، فإن فضل شيء فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء، فهكذا وهكذا" رواه مسلم.
5-وقال: "استوصوا بالنساء؛ فإن المرأة خلقت من ضِلَع أعوج، وإن أعوج شيء في الضِّلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا بالنساء خيراً". رواه البخاري ومسلم.
6-وقال: "لا يَفْرَك-أي يبغض-مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر" رواه مسلم.
7-وقال: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وخياركم خياركم لنسائهم" أخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح.
8-وقال: "إن من أشر الناس منزلةً يوم القيامة الرجلَ يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها" رواه مسلم.
9-وقال: "إني أحرج عليكم حق الضعيفين: اليتيم والمرأة" أخرجه أحمد، وابن ماجة، وابن حبان، والحاكم وقال: صحيح الإسناد على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
10-وقال: "النساء شقائق الرجال" أخرجه أحمد وابن ماجة وأبو داود والترمذي وصححه أحمد شاكر في تحقيق الترمذي.
11-وقال: "لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يضاجعها" أخرجه البخاري ومسلم.
12-وقال: "من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل" رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والحاكم وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
13-وقال-صلى الله عليه وسلم-: "لا تُنكح الأيِّم حتى تستأمر، ولا تُنكح البكر حتى تستأذن".
قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها؟ قال: "أن تسكت" رواه البخاري.
14-وقال: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن ستراً له من النار" رواه البخاري ومسلم.
15-وقال: "لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة" أخرجه أحمد.
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.(1)
.................................................. ...............................
أما إحداهن فتحكي قصتها عن النقاب قائلة:
سبحان الله كنت دائما أحس أن تغطية الوجه (او النقاب) واجبة،،، لأن الوجه هو مجمع محاسن المرأة بدون أن أقرأ أدلة شرعية على ذلك
في أحد المواقع قرأت مناظرة بين أختين ترتديان النقاب واحدة تقول واجب و الاخرى مستحب
و كانت سبحان الله كفة وجوب النقاب غالبة بل و المقنعة للجميع
لكن المثير أن كلتاهما تلبسانه و التي تقول مستحب أقرت بوجوبه في الفتن سبحان الله
بعدها التقيت بأخت في الله شجعتني على لبسه في هذاالمجتمع وأيضا تعرضت لمعاكسات من عرب
رغم أني كنت بجلباب فضفاض لكن بدون نقاب و مع زوجي الذي كان بعيدا لكن أحس ان أحدا ضايقني
بعدها قررت ألا أخرج إلا و أنا متنقبة.
وانظري أختا ه إلى من تحكي قصتها بنفسها مع الحجاب وبعدها النقاب
أما حكايتي أنا مع الحجاب أولاً وقبل النقاب فهي عجيبة كنت نائمة في إحدى الليالي وإذا بأختي المتوفية تأتيني في المنام وتقول لي: اسمعي لم يعد أمامك فرصة عودي الى الله قبل فوات الاوان وأعطيك تلاث كلمات تنجيك. قلت لها: ما هي ؟
قالت : لا إله إلا الله والكلمات الأخرى عندما استيقظت لم أستطع أن أتذكرها.
المهم بعد هذه الرؤية أصبحت دائما خائفة مهمومة إلى أن عثرت على أخت ملتزمة وعلى استقامة بإذن الله حكيت لها حكاية الرؤية فقالت: أن الله يحبك وأنه يريد أن ينقذك بهذه الرؤية وخذي هذا الشريط واسمعيه وكانت محاضرة بعنوان ( إلى أين انتي ذاهبة غدا ) وبعد سماعي إلى هذا الشريط وفورا ذهبت إلى السوق واشتريت جلباب وطرحة وارتديتهم وأنا في المحل ومن يومها عاهدت الله أن لا انزعهم أبدا وبعد شهر أحسست بأنني يجب علي أن أغطي وجهي وهذا أكمل للسترة. فقلت لزوجي: أريد تغطية وجهي. فرفض بشدة بحجة أن النقاب في بلادنا ملفت للنظر لأنه في ذلك الوقت كان الخمار غير دارج عندنا فقلت: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ففكرت ماذا أفعل ولايوجد عندي خمار وكان عندي فستان الزفاف كان فيه بطانة الفستان من القماش الابيض فمزقته وعملت منه نقاب أبيض يتمشى مع الطرحة البيضاء التي كنت ألبسها ولبسته وذهبت إلى المسجد وكنت أحفظ القرءان هناك وكان زوجي خارج البيت وفي طريق العودة أخذت أدع الله أن يمرر الأمر مع زوجي على خير وعندما اقتربت من البيت وكان معي ابني الصغير فإذا بزوجي على ناصية الطريق فناداني وقال لي عدت الى البيت ووجدت ( الريسيفر )عاطل وأنا الاأن في طريقي لتصليحه ومن شدة حزنه على الريسيفر لم ينتبه بأني كنت منتقبة ولما رجع الى البيت بعد أن أصلح الريسيفر قلت له ألم تلاحظ أنني كنت منـتقبةعندما قابلتك في الطريق. قال لي: بلا
فقلت له: إذاً كيف عرفتني ؟
قال: عرفتك بابنك. فقلت له: أليس جميلا شكل المرأة بالنقاب؟. قال: يعني ماشي الحال. وأخذ في تركيب الريسيفروهكذا استمريت على لبس النقاب إلى هذا اليوم.
سبحان الله لو رأيتم معارضة زوجي للنقاب كيف كانت شديدة وكنت أتوقع ردة فعله ستكون عنيفة ولكن فعلا ومن يتقي الله يجعل له مخرجا
أعتذر للاطالة ولكن أحببت أن أروي لكم قصتي مع الحجاب لعل يكون فيها عبرة لغيري.
أختي في الله هذه قصة أخرى تحثك على سرعة التنفيذ إقرائيها ولتسبقي غيرك إلى الفضل العظيم هيا
قال تعالى : (والسابقون السابقون* أولئك المقربون).
تقول هذه الاخت المنتقبة
الحمد لله على نعمة الاسلام و الإيمان ووالله حين أذكر الأيام الأولى التي تنقبت فيها أحن شوقا إليها فقد كنت أرتاد حلق الذكر في المساجد و كانت إحدى الأخوات قد درست في مصر تلقي علينا درسا كل يوم خميس و من بين الحلقات سردت عليناجانبا من الأدلة الموجبة لستر الوجه و كانت مفاجأة عظيمة لنا لأننا كنا نجهلها تماما و كنت آنذاك مع مجموعة من الأخوات في سن السابعة عشر فخفنا كثيرا و أحسسنا بالذنب العظيم و نحن في طريق العودة الى بيوتنا حتى أنزلت إحدانا خمارها إلى أسفل أنفها فلا نرى إلا أرجلنا و كنا نمشي مطأطئات رؤوسنا حتى وصلنا الى بيوتنا و من ثم مباشرة سترنا وجوهنا و الحمد لله حتى الساعة نسأل الله الثبات و كان هذا الأمر منذ سبع عشر سنة و الحمد لله أشعر براحة عظيمة فأسأل الله الثبات على الحق حيثما كنا .
وانظري إلى أحوال أخواتنا في فلسطين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تقول إحداهن:
أما عني أنا. فأنا فتاة فلسطينية وعمري تقريباً 17 سنة ارتديت النقاب منذ عامين وذلك رغبة في نيل رضا المولي عز وجل عني ولأننا من أكثر الناس عرضة للقائه فأحببت أن ألقاه وقد حزت علي رضاه بالطبع لاقيت معارضة في البداية من أهلي غير أني أصريت عليه وقد واجهت بعض المعوقات عند ارتدائه منها معارضة أبي وأمي وأن أختي التي تكبرني بعام لم تكن منتقبة
وأنني كنت أعاني حساسية ولكن انظروا ماذا كانت النتائج؟. شفيت من الحساسية وتنقبت أمي الحبيبة وأختي الكبرى وأمي أثرت في خالتي فارتدته بفضل الله وصديقتي أيضاً والحمد لله رب العامين،،،،،،
"الله اكبر"الله اكبر" الله اكبر"
بل انظري إلى أخت لكي في العراق
تتصل بعالم جليل فتقول له: شيخنا عظم الله أجرك أنا من العراق ونظري ضعيف
وأريد أن أكشف عن جزء من وجهي( سمعها الشيخ وجهي) ليلا حين الإنذار
حتى أستطيع الرؤية للذهاب إلى الخندق ليلا والنور منقطع.
فحينها قال الشيخ: هلا صبرتي وحاولتي ألا تكشفي عن وجهك قدر الامكان (حرصا من الشيخ عليها).
فقالت : يا شيخ أقول لك نظري ضعيف ولا أرى ليلا وأريد أن أكشف عن عيني فقط حتى أستطيع مجرد الرؤية.
فلما سمع الشيخ قولها :العينين فقط . وهو يعلم أنها من العراق بكى لحال نساء الأمة المتمتعين بالملذات. وأمثال هذه الفتاة هناك بين الموت والحياة وهي حريصة على غطاء وجهها تقربا بذلك إلى ربها.
أختنا في الله قد يكون حامل الرسالة زوجكي وقد يكون حريصا عليكي فاقرأي ما كتبت أخت لكي في الله تقول :
أنا منقبة لا أظهر غير عيناي فقط
وزوجي لا يعجبه أبدا يريدني أن أغطي وجهي كاملا ولكن لا أستطيع غطاء الوجه كاملا
أجد به صعوبة كبيرة واللـه يــهديــنا للأفضل دائماً دائـــــمـــــا.
فهلا أسدلتي الستر على عينيكي أختنا المنتقبة بارك الله فيكي .
وهذه القصة تحكي لنا معاناة الكثير من الأخوات المسلمات مع اّبائهن فضلا عن أزواجهن قالت هذه الأخت الفاضة:
الحمد لله رب العالمين
فقد لبست الحجاب منذ بلوغي ثم تمنيت تغطية الوجه وأنا في الجامعة ولكن والدى رفض أن ألبسه وحينما تمت خطبتى لشخص ذو مكانة رفيعة جداً يندر فيها من تلبس زوجته النقاب
قلت له: سألبس النقاب إن شاء الله. وكنت أعتقد أنه سيتركني ويبحث عن غيري لكنه وافق. وحينما تزوجت أصبح هو يأمرني بتغطية الوجه وأنا أتردد حتي جاء اليوم الذي قال لي فيه :لن تنزلي من البيت إلا وأنت تغطي وجهك، حينها علمت أنه إنسان متدين يغار علي أهله في وقت لم يكن انتشر فيه لبس النقاب بعد. علمت بعد ذلك أن الشيطان يقف للمرأة علي طريق الخير ولبست غطاء الوجه وكانت الطامة الكبري في وسط عائلتنا ؟؟؟
كيف أجلس من عملي المرموق جدا وكيف أغطي وجهي
لقد تطرفنا وبعدنا عن الجادة وأخذ القريب والبعيد يحاول إقناع زوجي بخلع النقاب حتى لا يفقد منصبه المرموق ولكنه أبى بكل صرامة ووقف وقفة يحسد عليها أمام سيل من الإنتقادات
في وسطنا العائلي ووسط العمل في هيئته وذلك حتى الآن. نسأل الله لي ولكٌن الثبات. ونسأله أن يحجبنا علي الوجه الذي يرضيه عنا. وأن يدخلنا الجنة برحمته ومن صدق مع الله صدقه الله وبلغه ما أراده ونواه فهلا بكل صادقة في الطريق إلى الله.
وأيضا تكمل فتقول :
كنت في بداية الأمر ألبس ألوان وقورة وكنت لا أحب اللبس الأسود لأنه ليس من عادة بلدنا
ولا أتخيل علي الإطلاق أن أرتدي مثل هذا الثوب وأغطي وجهي بالسواد وفي ذات مرة ذهبت صديقة لي إلي العمرة وقلت لها إدعي الله لي وحين عودتها ودخولها علي قلت لها سألبس مثلك تماما العباءة السوداء وغطاء الوجه الأسود وعجبت لنفسي كيف رضيت
أن أرتدي مثل هذا الزي بهذه البساطة
ولقد علمت بعد ذلك أن صديقتي قد دعت لي بأشياء كثيرة واستجاب الله لها
فأسأل الله أن يرزقكن لبس غطاء الوجه فهو راحة ما بعدها راحة واطمئنان ما بعده اطمئنان
ودعكن من كل ناعق
وما الحياة إلا أيام تمر بسرعة ولا نعلم متي سنذهب إلي مآلنا
إننا نريد الجنة ولا نريد عنها حولا
سنمتنع عن شهواتها والدنيا ومغرياتها ولا ننسي نصيبنا منها بالقدر الذي يرضي ربنا عنا
أدعو الله لجميع الأخوات أن يٌحجبهن علي الوجه الذي يرضيه عنهن
ونسأله أن يتقبلنا في الصالحين اللهم أمين،،،،،
بارك الله لنا في الاخوات وما زال معنا قصص أخرى حتى تتأكدي أختاه ان هناك من ينافسكي على الاّخرة.
فهذه أخرى تحكي فتقول.................
قصتي وما فيها أنني بدأتُ أسأل نفسي عن فرضية غطاء الوجه .. في البداية سمعتُ من مدرّسة التربية الإسلامية أن غطاء الوجه في هذا الزمن أصبح فرضاً لا شك فيه .. أهلي لم يلزموني به لأنهم لا يعلمون أن حبّي للالتزام سيقودني لكل ما فيه الخير لي
فقرأت الكثير من الفتاوى وضحت لي هذا الأمر بشكل موسع جداً وبعد أيامٍ قليلة .. من هذه المحاكاة مع النفس .. خرجتُ إلى الشارع وقد أكملت التزامي باللباس الشرعي بالنقاب
عداكِ عن أنني ارتحتُ من نظرات أولئك المساكين المتسكّعين في الشوارع
والحمد لله أهلي فرحوا جداً بهذا القرار الصائب
والحمد لله من قبل ومن بعد على نعمة الالتزام
أسأل الله أن يثبتنا جميعاً على طريق الهدى اللهم اّمين.
وهنا تأتي البشرى لكي أختاه فالنقاب لن يعطل زواجك كما يظن بعض الناس وهذا ما ظهر عبر قصة أختنا في الله التي تقول :
أنا كذلك ولله الحمد من المنتقبات ...قوبلت بالرفض من قبل أمي وظللت وراءها حتى يسر الله ذلك ..وكم كانت فرحتي عظيمة يومها ..فبمجرد أن وافقت أسرعت بإرتداءه وخرجت به معها
والأمر المضحك أن بعض الأقارب من الحريم طبعا كانوا دائما يقولون لأمي كيف ستتزوج بناتك بهذه الطريقة ..كيف سيرونهم حتى يتقدموا لخطبتهن ..ولكن ولله الحمد إقبال الشباب على المحجبات والمنقبات أكبر من إقبالهم على المتبرجات.
وهذه بشرى لكل من أقام في دول الغرب أو يسافر إلى هناك تقول إحداهن:
بحمد الله أعيش في امريكا حاليا وأرتدي النقاب ولم أجد أي صعوبة في ذلك بل ازددت تمسكا به عندما رأيت أخواتي اللاتي أسلمن حديثا وقد قمن بالإلتزام به ..وعندما سألت إحداهن .
قالت لي: أنها أحست بالراحه عند ارتدائه فقد تخلصت من نظرات الرجال المتفحصه الى وجهها. ولا تنسي أختاه أسلمن حديثا....وأنتي ولدتي مسلمة
بارك الله في كل الأخوات ومن أرادت منكن التوسع في هذا الباب فلتقرأ
- رسالة العلامة بن عثيمين في الحجاب
- رسالة دكتور محمد بن إسماعيل المقدم في الحجاب
- فتاوى علماء البلد الحرام حكم تغطية الوجه
أحسن الله إليكن جميعا ولا تنسونا من صالح الدعاء.
وبعد فهذا جهد المقل ، فما كان فيه من صواب فمن الله وحده ، وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء .
" وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً" .
الروابط المفضلة