انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: الأناشيد الإسلامية ... هل وفرت البديل للأغاني الهابطة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    38
    الجنس

    Question الأناشيد الإسلامية ... هل وفرت البديل للأغاني الهابطة؟

    اللجنة الدائمة للإفتاء: بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم
    الشيخ ابن باز: مثل الأشعار سليمها سليم ومنكرها منكر
    الشيخ ابن عثيمين: لم أستمع إليها والكلام كثر حولها
    الشيخ الألباني : شرط ألا يصاحبها المعازف وآلات الطرب كالدفوف والطبول

    ماحكم الأناشيد الإسلامية؟ ولماذا اختلف العلماء بشأنها فمنهم من أجازها ومنهم من حرمها ومنهم من تحفظ عليها؟


    0
    0
    0
    0
    0
    0


    - رأي العلامة عبدالعزيز ابن باز - رحمة الله عليه- أن: « الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء، أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها».


    وأضاف رحمه الله : (هي مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة، وإن كان فيها منكر فهي منكر... الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد، بل يُنظر فيها؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير، رقم : 90 / أ


    كلام كثير

    أما الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله فيرى أن : (الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، وأنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ، وهي أول ماظهرت كانت لابأس بها، ليس فيها دفوف، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة، وليست على نغمات الأغاني المحرمة، لكن تطورت وصارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق، ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ولا بأنها ممنوعة على كل حال، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ).


    بديلاً شرعياً

    واعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاء الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم، إذ جاء في فتاواها (يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية، فيها من الحِكَم والمواعظ والعِبَر ما يثير الحماسة والغيرة على الدين، ويهُزُّ العواطف الإسلامية، وينفر من الشر ودواعيه، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله، وتُنَفِّر من معصيته تعالى، وتَعَدِّي حدوده، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ، والجهادِ في سبيله. لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه، وعادةً يستمر عليها، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة، عند وجود مناسباتٍ ودواع تدعو إليه، كالأعراس والأسفار للجهاد ونحوه، وعند فتور الهمم، لإثارة النفس والنهوض بها إلى فعل الخير، وعند نزوع النفس إلى الشر وجموحها، لردعها عنه وتـنفيرها منه. وخيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، وأطهر، وأقوى في شرح الصدر، وطُمأنينة القلب. قال تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) الزمر : 23، قال سبحانه : (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) الرعد : 28 ، 29 وقد كان دَيدَن الصحابة وشأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب والسنة حفظاً ودِراسةً وعملاً، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق، و بناء المساجد، و في سيرهم إلى الجهاد، و نحو ذلك من المناسبات، دون أن يجعلوه شعارهم، ويعيروه جلّ همهم وعنايتهم، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، ويهيجون به مشاعرهم).


    الترنم يشبه الأغاني
    قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين :

    النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وإن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد.


    آلات الطرب

    ورأي محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله (إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية، وليس معها شيء من المعازف وآلات الطرب كالدفوف و الطبول ونحوِها، فهذا أمرٌ لا بأس به، ولكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية؛ كالغلوّ، ونَحوِه، ثم شرط آخر، وهو عدم اتخاذها دَيدَناً، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة، وكذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع، والدعوة إلى الله سبحانه .


    هذا حكم الأغاني والمعازف

    وما حكم من يقول بإباحة الغناء والموسيقى والقول بأنه ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الأسوة الحسنة، كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح وأن الذين يحرمون الغناء يستندون إلى أحاديث ضعيفة في منع الغناء والموسيقى وأن هناك آراء لبعض العلماء كابن حزم في إباحة الغناء؟ وللرد على هذه الشبهات جاء في بيان للجنة الدائمة للإفتاء ::-

    أولاً : الأمور الشرعية لا يجوز الخوض فيها إلا من علماء الشريعة المختصين المؤهلين علمياً للبحث، كما لا يجوز لوسائل الإعلام من الصحف والمجلات وغيرها أن تفسح المجال لمن ليس من أهل العلم الشرعي أن يخوض في الأحكام الشرعية ويكتب في غير اختصاصه حماية للمسلمين في عقائدهم وأخلاقهم .

    ثانياً : الميت لا ينفعه بعد موته إلا مادل عليه دليل شرعي ومن ذلك مانص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) وأما المعاصي، التي عملها في حياته ومات وهو غير تائب منها - ومنها الأغاني - فإنه يعذب بها إلا أن يعفو الله عنه بمنه وكرمه. فلا يجوز بعثها وإحياؤها بعد موته لئلا يلحقه إثمها زيادة على إثم فعلها في حياته لأن ضررها يتعدى إلى غيره كما قال عليه الصلاة والسلام: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه إثمها وإثم من عمل بها إلى يوم القيامة». وقد أحسن أقاربه في منع إحياء هذه الشرور بعد موت قريبهم.

    ثالثاً: ومن يقول: ( ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى فهذا من جهله بالقرآن. فإن الله تعالى قال: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين» قال أكثر المفسرين: معنى (لهو الحديث) في الآية الغناء. وقال جماعة آخرون: كل صوت من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وما أشبه ذلك، وهذا كله يصد عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال. وثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية: إنه والله الغناء. وقال: إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل. وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شرور كثيرة وعواقب وخيمة، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه (إغاثة اللهفان) الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو.

    رابعاً: قد كذب الكاتب على النبي صلى الله عليه وسلم حيث نسب إليه أنه كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح، فإن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رخص للنساء خاصة فيما بينهن بضرب الدف والإنشاد المجرد من التطريب وذكر العشق والغرام والموسيقى وآلات اللهو مما تشمل عليه الأغاني الماجنة المعروفة الآن، وإنما رخص بالإنشاد المجرد عن هذه الأوصاف القبيحة مع ضرب الدف خاصة دون الطبول وآلات المعازف لإعلان النكاح بل صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري أنه حرم المعازف بجميع أنواعها وتوعد عليها بأشد الوعيد، كما في صحيح البخاري وغيره من كتب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة ـ يأتيهم ـ يعني الفقير لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) والمعازف الغناء وجميع آلاته. فذم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم من يستحلون الحر وهو الزنا ويستحلون لبس الحرير للرجال وشرب الخمور ويستمعون الغناء وآت اللهو. وقرن ذلك مع الزنا والخمر ولبس الرجال للحرير مما يدل على شدة تحريم الغناء وتحريم آلات اللهو .

    خامساً: وأما قوله: وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها من منع الغناء والموسيقى ولا يصح أن تنسب للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه آخرون ـ فهذا من جهله بالسنة فالأدلة التي تحرم الغناء بعضها في القرآن وبعضها في صحيح البخاري كما سبق ذكره وبعضها في غيره من كتب السنة وقد اعتمدها العلماء السابقون واستدلوا بها على تحريم الغناء والموسيقى .

    سادساً: ماذكره عن بعض العلماء من رأي في إباحة الغناء فإنه رأي مردود بالأدلة التي تحرم ذلك والعبرة بما قام عليه الدليل لا بما خالفه فكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فالواجب على هذا الكاتب أحمد المهندس أن يتوب إلى الله تعالى مما كتب، ولايقول على الله وعلى رسوله بغير علم فإن القول على الله بغير علم قرين الشرك في كتاب الله. وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وأله وصحبه. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
    عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
    عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد
    عضو / صالح بن فوزان الفوزان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    ღ♥ღ .. وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ القَرَار ღ♥ღ
    الردود
    34,635
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    10
    حياك الله أختي مرام


    ينقل للركن الإسلامي
    الرجاء الرد من الأخوات فقط

    قريباً .... تجربتي مع الـ ديرم إميلان Dermamelan Mask بـ..الصور

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    171
    الجنس
    هناك أصدار للشيخ محمد المنجد تحدثّ فيه ايضا عن النشيد محظوراته وضوابطه ..


    كيف للنشيد الاسلامى ان يكون بديلا للغناء ؟
    أعتقد ان القلب الذى يمتلئ بالغناء .. لن يكون النشيد بديلا له .. ومن أتخذ من النشيد دواء لعلات قلبه
    فلعله ينظر لما حال اليه حاله ؟!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    21
    الجنس
    جزاج الله الف خيييييير


    معلومه جديده عندي

    مشكوووره عل الموضوع حبيتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    الأناشيد الإسلامية ربما توفر بديلاً للذي يرغب أن يكون هناك بديل .. أما من يسبح في بحر الأغاني الهابطة ولا يريد الخروج من هذه الأجواء فلن يجد بديلاً حتى يكتب الله له الهداية فيستيقظ من غفلته ..

    ويبقى سماع القرآن الكريم خير بديل من سماع أي شيء آخر .. بل لا يُقارَن مع شيء ..
    راحة واطمئنان وسكينة لا بديل لها

    جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة وبارك فيكِ
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

مواضيع مشابهه

  1. حكم الأناشيد الإسلامية
    بواسطة الأمل الدائم في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 9
    اخر موضوع: 28-02-2008, 03:12 PM
  2. حكم الأناشيد والتمثيليات والمسرحيات الإسلامية
    بواسطة نقَآء~ في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 7
    اخر موضوع: 11-03-2007, 04:16 AM
  3. (( حكم الأناشيد الإسلامية ))
    بواسطة نقَآء~ في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 9
    اخر موضوع: 30-10-2006, 03:49 AM
  4. @@ مكتبة الأناشيد الإسلامية @@
    بواسطة نقَآء~ في الصوتيات و المرئيات المتميزة
    الردود: 19
    اخر موضوع: 29-04-2006, 11:47 PM
  5. حكم الأناشيد الإسلامية
    بواسطة hoba essam في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 29-11-2005, 10:30 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ