انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 10 من 10

الموضوع: احاديث النبي عليه الصلاة والسلام في الشام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    15
    الجنس

    احاديث النبي عليه الصلاة والسلام في الشام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    هذه احاديث النبي على الصلاة والسلام في ما قال في الشام .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    الابدال بالشام وهم اربعون رجلاً كلما مات منهم رجل

    أبدل الله مكانه رجلاً , يسقى بهم الغيث وينصر بهم

    على الاعداء ويصرف عن اهل الشام بهم العذاب .
    --------
    وعن معاوية بن قرة عن ابيه رضي الله عنهم .

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    اذا فسداهل الشام فلا خير فيكم ولا تزال طائفة

    من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة .
    --------
    وعن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة الى

    جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام .
    -------
    وعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن ابيه رضي الله عنهما قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ألا إنها ستفتح عليكم الشام فعليكم بمدينة يقال لها خير

    المدائن الشام وفسطاط المؤمنين بارض يقال لها

    الغوطة وهي معقلهم .
    ------
    وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    انكم ستجدون اجناداً جندٌ بالشام ,ومصر , والعراق ,

    واليمن, قالو : فخره لنا يا رسول الله قال: عليكم

    بالشام فمن ابى فليلحق بيمنه وليسق لغدره

    فإن الله قد تكفل لي بالشام .
    -------
    يوجد تتمة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    15
    الجنس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    .........

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الردود
    1,278
    الجنس
    ذكر

    Post احاديث الشام من كتب العلامة الالباني

    كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
    للشيخ ناصر الدين الألباني
    نتائج البحث هي:
    أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا إلا غما وهما
    الشام كنانتي فمن أرادها بسوء رميته بسهم منها
    [ إني عند الله ( وفي رواية : عبد الله ) في أم الكتاب لخاتم النبيين ، وإن آدم لمجندل في طينته ، وسأنبئكم بتأويل ذلك ، دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسىقومه ، ورؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ، وكذلك ترى أمهات النبيين صلوات الله عليهم . ( ضعيف ) _ والحديث صحيح دون الزيادة الأخيرة وكذلك ترى ... ؛ فانظر حديث : أنا دعوة إبراهيم ... 1546 و 1925 من الصحيحة .
    يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام ( وفي احدى الروايات لأهل الشام) قالوا يا رسول وبم ذلك قال تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام
    ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قال عبد الله فقمت فقلت خر لي يا رسول الله فقال عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله حديث صحيح جدا وورد بلفظ عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح
    اني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فاذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا ان الايمان اذا وقعت الفتن بالشام
    الشام أرض المحشر والمنشر وعن ميمونة بنت سعد مولاة النبي ( ص ) قالت يا نبي الله افتنا في بيت المقدس فقال أرض المحشر والمنشر
    اذا هلك الشام فلا خير في أمتي ولاتزال طائفة من أمتي على الحق يقاتلون الدجال قال الألباني بهذا اللفظ ضعيف والصحيح في لفظه إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم لاتزال طائفة من أمتي منصورين لايضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة وإسناده صحيح
    لن تبرح هذه الأمة منصورين أينما توجهوا لايضرهم من خذلهم من الناس حتى يأتي أمر الله أكثرهم أهل الشام الحديث صحيح دون قوله وأكثرهم أهل الشام ويشهد له ما رواه مسلم وغيره من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا لايزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة على اعتبار ان أهل الغرب هم أهل الشام كما قال الإمام أحمد وأيده ابن تيمية
    أهل الشام وأزواجهم وذرياتهم وعبيدهم واماؤهم الى منتهى الجزيرة مرابطون في سبيل الله فمن احتل منها مدينة من المدائن فهو في رباط ومن احتل منها ثغرا من الثغور فهو في جهاد
    عن عبد الله بن حوالة أنه قال يا رسول الله اكتب لي بلدا أكون فيه فلو أعلم أنك تبقى لم اختر على قربك قال عليك بالشام ثلاثا فلما رأى النبي ( ص ) كراهيته للشام قال هل تدرون ما يقول الله عز وجل يقول ياشام يا شام يدي عليك يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي أنت سيف نقمتي وسوط عذابي أنت الأندر واليك المحشر ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة قلت ما تحملون قالوا نحمل عمود الاسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينا أنا نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض فأتبعت بصري فاذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله حديث صحيح دون قوله يا شام يا شام يدي عليك يا شام وقوله أنت سيف نقمتي وسوط عذابي أنت الأندر
    عن عبد الله بن عمر ( ر ) قال قال لنا النبي ( ص ) يوما إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام فاذا وقعت الفتن فان الإيمان بالشام
    عن سالم بن عبد الله عن أبيه ( ر ) قال قال رسول الله ( ص ) ستخرج نار في آخر الزمان من حضر موت تحشر الناس قلنا فماذا تأمرنا يا رسول الله قال عليكم بالشام
    مكة آية الشرف والمدينة معدن الدين والكوفة فسطاط الاسلام والبصرة فخر العابدين والشام معدن الأبرار ومصر عش ابليس وكهفه ومستقره والسند مراد ابليس والزنى في الزنج والصدق في النبوة والبحرين منزل مبارك والجزيرة معدن الفتك وأهل اليمن أفئدتهم رقيقة ولا يعدوهم الرزق والأئمة من قريش وسادة الناس بنو هاشم قال الألباني حديث منكر لكن بعض الجمل منه صحيح فقوله وأهل اليمن افئدتهم رقيقة معناه في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة مرفوعا أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الحديث وقوله الأئمة من قريش صحيح أيضا
    عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله أين تأمرني فقال هاهنا وأومأ بيده نحو الشام قال إنكم محشورون رجالا وركبانا ومجرون على وجوهكم
    عن أبي أمامة عن النبي ( ص ) أنه تلا هذه الآية قوله عز وجل { وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين } ثم قال هل تدرون أين هي قالوا الله ورسوله أعلم قال هي بالشام بأرض يقال لها الغوطة مدينة يقال لها دمشق هي خير مدائن الشام
    عن أبي الدرداء ( ر ) أن رسول الله ( ص ) قال فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام وفي رواية ثانية قال سمعت النبي ( ص ) يقول يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ . أخرجه أبو داود 2/210 ، والحاكم 4/486 ، وأحمد 5/197 ، وقال الحاكم : صحيح الاسناد ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري 4/63 ، وهو كما قالوا .
    الأبدال في هذه الأمة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرحمن عز وجل كلما مات رجل أبدل الله تبارك وتعالى مكانه رجلا وروي الحديث بلفظ آخر وهو لايزال في أمتي ثلاثون بهم تقوم الأرض وبهم تمطرون وبهم تنصرون وهو ضعيف أيضا فيه من لا يعرف و عن يزيد بن أبي مالك عن شهر بن حوشب قال لما فتحت مصر سبوا أهل الشام فأخرج عوف بن مالك رأسه من برنسه ثم قال يا أهل مصر أنا عوف بن مالك لاتسبوا أهل الشام فإني سمعت رسول الله ( ص ) يقول فيهم الأبدال وبهم تنصرون وبهم ترزقون وهذا إسناده ضعيف جدا .
    6 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة * ( صحيح الصحيحة 1/3/135 وفضائل الشام 5 )
    عن عبد الله بن محيريز وكان يتيما في حجر أبي محذورة بن معير حين جهزه إلى الشام فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أسأل عن تأذينك فأخبرني أن أبا محذورة قال خرجت في نفر فكنا ببعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فصرخنا نحكيه نهزأ به فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلينا قوما فأقعدونا بين يديه فقال أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار إلي القوم كلهم وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني وقال لي قم فأذن فقمت ولا شيء أكره إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارفع من صوتك أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم على ثدييه ثم على كبده ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لك وبارك عليك فقلت يا رسول الله أمرتني بالتأذين بمكة قال نعم قد أمرتك فذهب كل شيء كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كراهية وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( حسن صحيح ) _ تعليق على صحيح ابن خزيمة 379 : صحيح أبي داود 518 : الثمر المستطاب : فقه السيرة 202
    عن إياس بن أبي رملة الشامي قال سمعت رجلا سأل زيد بن أرقم هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين في يوم قال نعم قال فكيف كان يصنع قال صلى العيد ثم رخص في الجمعة ثم قال من شاء أن يصلي فليصل * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود 981 . مممصلاة .
    1479 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن مالك بن هبيرة الشامي وكانت له صحبة قال كان إذا أتي بجنازة فتقال من تبعها جزأهم ثلاثة صفوف ثم صلى عليها وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما صف صفوف ثلاثة من المسلمين على ميت إلا أوجب * ( ضعيف ) _ الأحكام 100 ، ضعيف الجامع 5087 .
    عن أبي سعيد الخدري قال كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام صاعا من تمر صاعا من شعير صاعا من أقط صاعا من زبيب فلم نزل كذلك حتى قدم علينا معاوية المدينة فكان فيما كلم به الناس أن قال لا أرى مدين من سمراء الشام إلا تعدل صاعا من هذا فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد لا أزال أخرجه كما كنت أخرجه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا ما عشت * ( صحيح ) _ صححيح أبي داود 1433 وأخرجه مسلم . . مممزكاة .
    عن عبد الله بن أبي أوفى قال لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه * ( حسن صحيح ) _ الارواء 55/7 - 56 ، آداب الزفاف 178 ، الصحيحة 1203 . ( القتب : ما يوضع على سنام البعير تحت الراكب ) .. مممزواج .
    2139 حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو عاصم أخبرني أبي عن الزبير بن عبيد عن نافع قال كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فأتيت عائشة أم المؤمنين فقلت لها يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام فجهزت إلى العراق فقالت لا تفعل ما لك ولمتجرك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سبب الله لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له * ( ضعيف ) _ أحاديث البيوع ، المشكاة 2785 التحقيق الثاني .
    2624 حدثنا يحيى بن درست حدثنا حماد بن زيد عن بديل بن ميسرة عن علي بن أبي طلحة عن راشد بن سعد عن أبي عامر الهوزني عن المقدام الشامي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وارث من لا وارث له أعقل عنه وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه * ( صحيح ) _ الارواء 138/6 ، المشكاة 3052 التحقيق الثاني . ( أنا وارث من لاوارث له : أي أجعل ماله في بيت المال أعقل عنه : أي أعطي عنه الدية ، والخال وارث من لا وارث له : أي أجعله من العصبات وأهل الفروض ) .
    2722 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال تزوج رباب بن حذيفة بن سعيد بن سهم أم وائل بنت معمر الجمحية فولدت له ثلاثة فتوفيت أمهم فورثها بنوها رباعا وولاء مواليها فخرج بهم عمرو بن العاص إلى الشام فماتوا في طاعون عمواس فورثهم عمرو وكان عصبتهم فلما رجع عمرو بن العاص جاء بنو معمر يخاصمونه في ولاء أختهم إلى عمر فقال عمر أقضي بينكم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول ما أحرز الولد والوالد فهو لعصبته من كان قال فقضى لنا به وكتب لنا به كتابا فيه شهادة عبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت وآخر حتى إذا استخلف عبد الملك بن مروان توفي مولى لها وترك ألفي دينار فبلغني أن ذلك القضاء قد غير فخاصموا إلى هشام بن إسمعيل فرفعنا إلى عبد الملك فأتيناه بكتاب عمر فقال إن كنت لأرى أن هذا من القضاء الذي لا يشك فيه وما كنت أرى أن أمر أهل المدينة بلغ هذا أن يشكوا في هذا القضاء فقضى لنا فيه فلم نزل فيه بعد * ( حسن ) _ الصحيحة 2213 ، صحيح أبي داود 2590 .
    2728 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة ح و حدثنا محمد بن الوليد حدثنا محمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة حدثني بديل بن ميسرة العقيلي عن علي بن أبي طلحة عن راشد بن سعد عن أبي عامر الهوزني عن المقدام أبي كريمة رجل من أهل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا وربما قال فإلى الله وإلى رسوله وأنا وارث من لا وارث له أعقل عنه وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه * ( حسن صحيح ) _ الارواء 138/6 - 139 ، صحيح أبي داود 2578 - 2580 .
    2766 حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث عن يحيى بن سعيد عن ابن حبان هو محمد ابن يحيى بن حبان عن أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان أنها قالت نام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قريبا مني ثم استيقظ يبتسم فقلت يا رسول الله ما أضحكك قال ناس من أمتي عرضوا علي يركبون ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة قالت فادع الله أن يجعلني منهم قال فدعا لها ثم نام الثانية ففعل مثلها ثم قالت مثل قولها فأجابها مثل جوابه الأول قالت فادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين قال فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت غازية أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية بن أبي سفيان فلما انصرفوا من غزاتهم قافلين فنزلوا الشام فقربت إليها دابة لتركب فصرعتها فماتت * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود 2249 - 2250 : وأخرجه البخاري ومسلم .
    2768 حدثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري حدثنا قيس بن محمد الكندي حدثنا عفير بن معدان الشامي عن سليم بن عامر قال سمعت أبا أمامة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شهيد البحر مثل شهيدي البر والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر وما بين الموجتين كقاطع الدنيا في طاعة الله وإن الله عز وجل وكل ملك الموت بقبض الأرواح إلا شهيد البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ولشهيد البحر الذنوب والدين * ( ضعيف جدا ) _ الارواء 1195 .
    2905 حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يهل أهل المدينة من ذي الحليفة وأهل الشام من الجحفة وأهل نجد من قرن فقال عبد الله أما هذه الثلاثة فقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويهل أهل اليمن من يلملم * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود 1526 ، الارواء 179/4 : وأخرجه البخاري ومسلم .
    2906 حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع حدثنا إبراهيم بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مهل أهل المدينة من ذي الحليفة ومهل أهل الشام من الجحفة ومهل أهل اليمن من يلملم ومهل أهل نجد من قرن ومهل أهل المشرق من ذات عرق ثم أقبل بوجهه للأفق ثم قال اللهم أقبل بقلوبهم * ( صحيح ) _ الارواء 176/4 .
    3223 حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا سفيان بن عيينة عن الزهري أخبرني أبو إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة الخشني أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع قال الزهري ولم أسمع بهذا حتى دخلت الشام * ( صحيح ) _ الارواء 2485 : وأخرجه البخاري ومسلم .
    4032 حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الله بن العلاء حدثني بسر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني حدثني عوف بن مالك الأشجعي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في غزوة تبوك وهو في خباء من أدم فجلست بفناء الخباء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخل يا عوف فقلت بكلي يا رسول الله قال بكلك ثم قال يا عوف احفظ خلالا ستا بين يدي الساعة إحداهن موتي قال فوجمت عندها وجمة شديدة فقال قل إحدى ثم فتح بيت المقدس ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم وأنفسكم ويزكي به أعمالكم ثم تكون الأموال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا وفتنة تكون بينكم لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته ثم تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة فيغدرون بكم فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا * ( صحيح ) _ فضائل الشام 30 .
    4064 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا إسمعيل بن أبي خالد عن مجالد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وصعد المنبر وكان لا يصعد عليه قبل ذلك إلا يوم الجمعة فاشتد ذلك على الناس فمن بين قائم وجالس فأشار إليهم بيده أن اقعدوا فإني والله ما قمت مقامي هذا لأمر ينفعكم لرغبة ولا لرهبة ولكن تميما الداري أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح وقرة العين فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم ألا إن ابن عم لتميم الداري أخبرني أن الريح ألجأتهم إلى جزيرة لا يعرفونها فقعدوا في قوارب السفينة فخرجوا فيها فإذا هم بشيء أهدب أسود قالوا له ما أنت قال أنا الجساسة قالوا أخبرينا قالت ما أنا بمخبرتكم شيئا ولا سائلتكم ولكن هذا الدير قد رمقتموه فأتوه فإن فيه رجلا بالأشواق إلى أن تخبروه ويخبركم فأتوه فدخلوا عليه فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق يظهر الحزن شديد التشكي فقال لهم من أين قالوا من الشام قال ما فعلت العرب قالوا نحن قوم من العرب عم تسأل قال ما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم قالوا خيرا ناوى قوما فأظهره الله عليهم فأمرهم اليوم جميع إلههم واحد ودينهم واحد قال ما فعلت عين زغر قالوا خيرا يسقون منها زروعهم ويستقون منها لسقيهم قال فما فعل نخل بين عمان وبيسان قالوا يطعم ثمره كل عام قال فما فعلت بحيرة الطبرية قالوا تدفق جنباتها من كثرة الماء قال فزفر ثلاث زفرات ثم قال لو انفلت من وثاقي هذا لم أدع أرضا إلا وطئتها برجلي هاتين إلا طيبة ليس لي عليها سبيل قال النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا ينتهي فرحي هذه طيبة والذي نفسي بيده ما فيها طريق ضيق ولا واسع ولا سهل ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة * ( ضعيف السند ، صحيح المتن ) _ دون الجمل التي عليها خط أفقي _ ضعيف الجامع 2096 ، صحيح الجامع 2508 : وأخرجه مسلم دون الجمل المشار إليها . ( انظر الكتاب )
    4065 حدثنا هشام بن عمار حدثنا يحيى بن حمزة حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثني أبي أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي يقول ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال الغداة فخفض فيه ورفع حتى ظننا أنه في طائفة النخل فلما رحنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف ذلك فينا فقال ما شأنكم فقلنا يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ثم رفعت حتى ظننا أنه في طائفة النخل قال غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه قائمة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن رآه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله اثبتوا قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة تكفينا فيه صلاة يوم قال فاقدروا له قدره قال قلنا فما إسراعه في الأرض قال كالغيث استدبرته الريح قال فيأتي القوم فيدعوهم فيستجيبون له ويؤمنون به فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت وتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ما بأيديهم شيء ثم يمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فينطلق فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف ضربة فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه يضحك فبينما هم كذلك إذ بعث الله عيسى ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه ينحدر منه جمان كاللؤلؤ ولا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فينطلق حتى يدركه عند باب لد فيقتله ثم يأتي نبي الله عيسى قوما قد عصمهم الله فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إليه يا عيسى إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم وأحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله ( من كل حدب ينسلون ) فيمر أوائلهم على بحيرة الطبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذا ماء مرة ويحضر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ويهبط نبي الله عيسى وأصحابه فلا يجدون موضع شبر إلا قد ملأه زهمهم ونتنهم ودماؤهم فيرغبون إلى الله فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله عليهم مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسله حتى يتركه كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة فتشبعهم ويستظلون بقحفها ويبارك الله في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل تكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر تكفي القبيلة واللقحة من الغنم تكفي الفخذ فبينما هم كذلك إذ بعث الله عليهم ريحا طيبة فتأخذ تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم ويبقى سائر الناس يتهارجون كما تتهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة * ( صحيح ) _ تخريج فضائل الشام 25 ، الصحيحة 1780 : وأخرجه مسلم .
    4080 حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي هم أكرم العرب فرسا وأجوده سلاحا يؤيد الله بهم الدين * ( حسن ) _ تخريج فضائل الشام 28 ، الصحيحة 2777 .
    3939 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زياد بن الربيع اليحمدي عن عباد بن كثير الشامي عن امرأة منهم يقال لها فسيلة قالت سمعت أبي يقول سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه قال لا ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم * ( ضعيف ) _ غاية المرام 305 .
    4064 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا إسمعيل بن أبي خالد عن مجالد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وصعد المنبر وكان لا يصعد عليه قبل ذلك إلا يوم الجمعة فاشتد ذلك على الناس فمن بين قائم وجالس فأشار إليهم بيده أن اقعدوا فإني والله ما قمت مقامي هذا لأمر ينفعكم لرغبة ولا لرهبة ولكن تميما الداري أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح وقرة العين فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم ألا إن ابن عم لتميم الداري أخبرني أن الريح ألجأتهم إلى جزيرة لا يعرفونها فقعدوا في قوارب السفينة فخرجوا فيها فإذا هم بشيء أهدب أسود قالوا له ما أنت قال أنا الجساسة قالوا أخبرينا قالت ما أنا بمخبرتكم شيئا ولا سائلتكم ولكن هذا الدير قد رمقتموه فأتوه فإن فيه رجلا بالأشواق إلى أن تخبروه ويخبركم فأتوه فدخلوا عليه فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق يظهر الحزن شديد التشكي فقال لهم من أين قالوا من الشام قال ما فعلت العرب قالوا نحن قوم من العرب عم تسأل قال ما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم قالوا خيرا ناوى قوما فأظهره الله عليهم فأمرهم اليوم جميع إلههم واحد ودينهم واحد قال ما فعلت عين زغر قالوا خيرا يسقون منها زروعهم ويستقون منها لسقيهم قال فما فعل نخل بين عمان وبيسان قالوا يطعم ثمره كل عام قال فما فعلت بحيرة الطبرية قالوا تدفق جنباتها من كثرة الماء قال فزفر ثلاث زفرات ثم قال لو انفلت من وثاقي هذا لم أدع أرضا إلا وطئتها برجلي هاتين إلا طيبة ليس لي عليها سبيل قال النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا ينتهي فرحي هذه طيبة والذي نفسي بيده ما فيها طريق ضيق ولا واسع ولا سهل ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة * ( ضعيف السند ) _ صحيح المتن ، دون الجمل التي عليها خط أفقي ، ضعيف الجامع 2097 ، صحيح الجامع 2508 : وأخرجه مسلم دون الجمل المشار إليها ، وهو في صحيح ابن ماجه 3293 .
    4067 حدثنا علي بن محمد حدثنا عبد الرحمن المحاربي عن إسمعيل بن رافع أبي رافع عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو عن عمرو بن عبد الله عن أبي أمامة الباهلي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال وحذرناه فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينا ويعيث شمالا يا عباد الله فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي إنه يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب وإن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار حتى يلقى شقتين ثم يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث من ربك فيقول ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال والله ما كنت بعد أشد بصيرة بك مني اليوم قال أبو الحسن الطنافسي فحدثنا المحاربي حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل أرفع أمتي درجة في الجنة قال قال أبو سعيد والله ما كنا نرى ذلك الرجل إلا عمر بن الخطاب حتى مضى لسبيله قال المحاربي ثم رجعنا إلى حديث أبي رافع قال وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من نقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى عليه السلام افتحوا الباب فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا ويقول عيسى عليه السلام إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها فيدركه عند باب اللد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن أيامه أربعون سنة السنة كنصف السنة والسنة كالشهر والشهر كالجمعة وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي فقيل له يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون عيسى ابن مريم عليه السلام في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بعير وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمة كل ذات حمة حتى يدخل الوليد يده في في الحية فلا تضره وتفر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها وتكون الأرض كفاثور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال وتكون الفرس بالدريهمات قالوا يا رسول الله وما يرخص الفرس قال لا تركب لحرب أبدا قيل له فما يغلي الثور قال تحرث الأرض كلها وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها ثم يأمر السماء في الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله قيل فما يعيش الناس في ذلك الزمان قال التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ويجرى ذلك عليهم مجرى الطعام قال أبو عبد الله سمعت أبا الحسن الطنافسي يقول سمعت عبد الرحمن المحاربي يقول ينبغي أن يدفع هذا الحديث إلى المؤدب حتى يعلمه الصبيان في الكتاب * ( ضعيف ) _ المشكاة 6044 ، الظلال 391 ، ضعيف الجامع 6384 ، نحوه .
    2136 حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء فقيل وما هن يا رسول الله قال إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة * ( ضعيف الإسناد ) _ رواية الترمذي .
    الخلافة بالمدينة والملك بالشام . ( ضعيف ) _
    الجفاء والبغي بالشام . ( موضوع ) _
    ستفتح على أمتي من بعدي الشام وشيكا ، فإذا فتحها فاحتلها ، فأهل الشام مرابطون إلى منتهى الجزيرة : رجالهم ونساؤهم وصبيانهم وعبيدهم ، فمن احتل ساحلا من تلك السواحل فهو في جهاد ، ومن احتل بيت المقدس فهو في جهاد . ( ضعيف ) _
    أحذركم سبع فتن تكون بعدي : فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة في مكة ، وقتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وقتنة تقبل من المشرق ، وفتنة تقبل من المغرب ، وفتنة من بطن الشام ، وهي السفياني . ( ضعيف جدا ) _
    أيما أهل بيت من العرب والعجم أراد الله بهم خيرا ، أدخل عليهم الإسلام ، ثم تقع الفتن كأنها الظلل . ( صحيح ) _ ( الظلل : هي كل ما أظلك أراد كأنها الجبال والسحب ) . وروى الحاكم من طريق ابن شهاب قال : خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة ، فنزل عنها ، وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه ، وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة ، فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين ! أأنت تفعل هذا ؟! تخلع خفيك ، وتضعهما على عاتقك ، وتأخذ بزمام ناقتك ، وتخوض بها المخاضة ؟! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ! فقال عمر : أوه ! لو يقل ذا غيرك أبا عبيدة ، جعلته نكالا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ! إنا كنا أذل قوم ، فأعزنا الله بالإسلام ، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به ، أذلنا الله . ( صحيح ) _ وفي رواية له : يا أمير المؤمنين ! تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على حالك هذه ؟ فقال عمر : إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلن نبتغي العز بغيره .
    3737 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون قال أبو داود قال بعضهم عن هشام تسع سنين و قال بعضهم سبع سنين حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا عبد الصمد عن همام عن قتادة بهذا الحديث وقال تسع سنين قال أبو داود و قال غير معاذ عن هشام تسع سنين حدثنا ابن المثنى حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا أبو العوام حدثنا قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وحديث معاذ أتم * ( ضعيف ) _
    14426 حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر ك ف ر مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه وقامت الملائكة بأبوابها ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من تبعه ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة قال ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس لا يسلط على غيرها من الناس ويقول أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب عز وجل قال فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ثم ينزل عيسى ابن مريم فينادي من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جني فينطلقون فإذا هم بعيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم فإذا صلى صلاة الصبح خرجوا إليه قال فحين يرى الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى إن الشجرة والحجر ينادي يا روح الله هذا يهودي فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله * ( ضعيف ) _ ولا يخلو فقرات منه ثابتة في أحاديث صحيحة مشهورة .
    < أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، ثم قال : أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم > اخرجه البخاري في صحيحه 77/6 - 78 ، والحسن بن سفيان في مسنده وعنه أبو نعيم في الحلية 62/2 ، والطبراني في مسند الشاميين عن يحيى بن حمزة قال : حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص وهو في بناء له ومعه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : : ( فذكره ) ، وفيه بعد قوله : قد أوجبوا : قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله ! أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم ، وبعد قوله مغفور لهم : فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : لا >
    [ لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى ؛ أصبح يتحدث الناس بذلك ، فارتد ناس ممن كانوا آمنوا بهوصدقوه ، وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه ، فقالوا : هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة غلى بيت النقدس ؟ قال : أو قال ذلك ؟ قالوا نعم . قال : لئن كان قال ذلك ؛ لقد صدق . قالوا : أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح ؟ قال : نعم ؛ إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك ؛ أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة ؛ فلذلك سمي أبو بكر : الصديق ] . ( صحيح ) _ وللحديث شواهد لهذه الزيادة في آخره 1 - عن شداد بن أوس مرفوعا بلفظ : صليت بأصحابي صلاة العتمة بنكة معتما ، فأتاني جبريل عليه السلام بدابة أبيض أو قال : بيضاء ... ( الحديث ، وفيه : ) فقال أبوبكر : أشهد أنك لرسول الله . وقال المشركون : انظروا إلى ابن أبي كبشة ، يزعم أنه اتى بيت المقدس الليلة ! ... ( الحديث واسناده صحيح ) . 2 - عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبدالرحمن في قصة الإسراء قال : فتجهز _ أو كلمة نحوها _ ناس من قريش إلى أبي بكر ، فقالوا : هل لك في صاحبك يزعم أنه جاء إلى بيت المقدس ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة ؟ فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم . قال : فأنا أشهد لئن كان قال ذلك ؛ لقد صدق . قالوا : فتصدقه في أن يأتي الشام في ليلة واحدة ثم يرجع إى مكة قبل أن يصبح ؟! قال : نعم ؛ أنا أصدقه بأبعد من ذلك ؛ أصدقه بخبر السماء . قال أبو سلمة : سمي أبو بكر : الصديق . ( وسنده صحيح ) _ . 3 - عن أبي معشر قال : نا أبو وهب مولى أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسي به قال : قلت لجبريل : إن قومي لا يصدقوني ، فقال له جبريل : يصدقك أبو بكر ، وهو الصديق . ( وسنده ضعيف ) .
    13 أخبرنا نعيم بن حماد حدثنا بقية عن بحير عن خالد بن معدان حدثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عتبة بن عبد السلمي أنه حدثهم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل كيف كان أول شأنك يا رسول الله قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال الآخر نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه ائتني بماء ثلج فغسل به جوفي ثم قال ائتني بماء برد فغسل به قلبي ثم قال ائتني بالسكينة فذره في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة ثم قال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت فأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغتنا إلى أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت إني رأيت حين خرج مني يعني نورا أضاءت منه قصور الشام * . ( صحيح )
    [ إذا فسد أهل الشام ؛ فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) _
    [ الأبدال أربعون رجلا ، وأربعون امرأة ، كلما مات رجل أبدل الله رجلا مكانه ، وإذا ماتت امرأة ، أبدل الله امرأة مكانها امرأة ] . ( ضعيف ) _ وروي بلفظ : البدلاء أربعون ، اثنان وعشرون بالشام ، وثمانة عشر بالعراق ، كلما مات واحد منهم ، بدل الله مكانه آخر ، فإذا جاء الأمر ، قبضوا كلهم . وهذا موضوع .
    83 حدثنا محمد بن عيسى حدثنا ابن عياش عن حبيب بن صالح عن يزيد بن شريح الحضرمي عن أبي حي المؤذن عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن فإن فعل فقد دخل ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف حدثنا محمود بن خالد السلمي حدثنا أحمد بن علي حدثنا ثور عن يزيد بن شريح الحضرمي عن أبي حي المؤذن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حقن حتى يتخفف ثم ساق نحوه على هذا اللفظ قال ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوما إلا بإذنهم ولا يختص نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم قال أبو داود هذا من سنن أهل الشام لم يشركهم فيها أحد * ( ضعيف ) _ ضعيف الترمذي 357/55 ، ضعيف ابن ماجه 923/195 ، ضعيف الجامع الصغير 2565 ، مشكاة المصابيح 1070 .
    83 حدثنا محمد بن عيسى حدثنا ابن عياش عن حبيب بن صالح عن يزيد بن شريح الحضرمي عن أبي حي المؤذن عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن فإن فعل فقد دخل ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف حدثنا محمود بن خالد السلمي حدثنا أحمد بن علي حدثنا ثور عن يزيد بن شريح الحضرمي عن أبي حي المؤذن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حقن حتى يتخفف ثم ساق نحوه على هذا اللفظ قال ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوما إلا بإذنهم ولا يختص نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم قال أبو داود هذا من سنن أهل الشام لم يشركهم فيها أحد . ( صحيح _ إلا جملة الدعوة ) وهو في صحيح أبي داود برقم 82 .
    444 حدثنا سليمان بن داود العتكي حدثنا محمد بن ثابت حدثني رجل من أهل الشام عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أقامها الله وأدامها و قال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان * ( ضعيف ) _ مشكاة المصابيح 670 ، إرواء الغليل241 .
    712 حدثنا محمد بن بشار وابن المثنى قالا حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن الحسن بن عمران قال ابن بشار الشامي و قال أبو داود أبو عبد الله العسقلاني عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يتم التكبير قال أبو داود معناه إذا رفع رأسه من الركوع وأراد أن يسجد لم يكبر وإذا قام من السجود لم يكبر * ( ضعيف ) .
    1375 حدثنا الهيثم بن خالد الجهني حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن عبد الله بن عمر قال كان الناس يخرجون صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من شعير أو تمر أو سلت أو زبيب قال قال عبد الله فلما كان عمر رضي الله عنه وكثرت الحنطة جعل عمر نصف صاع حنطة مكان صاع من تلك الأشياء * ( ضعيف _ وذكر عمر وهم ، والصواب أنه معاوية كما في حديث أبي سعيد الآتي ) . أي في صحيح أبي داود باختصار السند برقم 1426 - 1616 عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا نخرج ، إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زكاة الفطر عن كل صغير وكبير ، حر أو مملوك : صاعا من طعام ، أو صاعا من أقط ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر ، أو صاعا من زبيب . فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية حاجا ، أو معتمرا ، فكلم الناس على المنبر ، فكان في ما كلم به الناس أن قال : اني أرى مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر ، فأخذ الناس بذلك . فقال أبو سعيد : فأما أنا ، فلا أزال أخرجه أبدا ما عشت . ( صحيح ) .
    1588 حدثنا النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحق عن عمرو بن ميمون قال سمعت أبا حاضر الحميري يحدث أبي ميمون بن مهران قال خرجت معتمرا عام حاصر أهل الشام ابن الزبير بمكة وبعث معي رجال من قومي بهدي فلما انتهينا إلى أهل الشام منعونا أن ندخل الحرم فنحرت الهدي مكاني ثم أحللت ثم رجعت فلما كان من العام المقبل خرجت لأقضي عمرتي فأتيت ابن عباس فسألته فقال أبدل الهدي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء * ( ضعيف ) .
    2685 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحق قال حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور عن عمه قال حدثني عمي عن عامر الرام أخي الخضر قال أبو داود قال النفيلي هو الخضر ولكن كذا قال قال إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية فقلت ما هذا قالوا هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وهو تحت شجرة قد بسط له كساء وهو جالس عليه وقد اجتمع إليه أصحابه فجلست إليهم فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام فقال إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه فقال رجل ممن حوله يا رسول الله وما الأسقام والله ما مرضت قط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم عنا فلست منا فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء وفي يده شيء قد التف عليه فقال يا رسول الله إني لما رأيتك أقبلت إليك فمررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر فأخذتهن فوضعتهن في كسائي فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن معهن فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي قال ضعهن عنك فوضعتهن وأبت أمهن إلا لزومهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتعجبون لرحم أم الأفراخ فراخها قالوا نعم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوالذي بعثني بالحق لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن فرجع بهن * ( ضعيف _ المشكاة 1571 ) .
    3566 حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا أبو عامر يعني عبد الملك بن عمرو حدثنا هشام بن سعد عن قيس بن بشر التغلبي قال أخبرني أبي وكان جليسا لأبي الدرداء قال كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ابن الحنظلية وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو صلاة فإذا فرغ فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي أهله فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل إلى جنبه لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو فحمل فلان فطعن فقال خذها مني وأنا الغلام الغفاري كيف ترى في قوله قال ما أراه إلا قد بطل أجره فسمع بذلك آخر فقال ما أرى بذلك بأسا فتنازعا حتى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سبحان الله لا بأس أن يؤجر ويحمد فرأيت أبا الدرداء سر بذلك وجعل يرفع رأسه إليه ويقول أنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول نعم فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول ليبركن على ركبتيه قال فمر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره فبلغ ذلك خريما فعجل فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قال أبو داود وكذلك قال أبو نعيم عن هشام قال حتى تكونوا كالشامة في الناس * ( ضعيف _ الارواء 2133 ) .
    3680 حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن محمد بن جحادة عن حميد الشامي عن سليمان المنبهي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا أو سترا على بابها وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة فقدم فلم يدخل فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى فهتكت الستر وفككت القلبين عن الصبيين وقطعته بينهما فانطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان فأخذه منهما وقال يا ثوبان اذهب بهذا إلى آل فلان أهل بيت بالمدينة إن هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج * ( ضعيف الاسناد منكر )_ المشكاة 4471 . ( قلبين : سوارين ، عصب : سن حيوان ) .
    3737 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون . ( ضعيف _ الضعيفة 1965 ) . قال أبو داود : قال بعضهم ، عن هشام تسع سنين . وقال بعضهم سبع سنين .
    [ لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتم أحدهم في طريق ؛ فاضطروهم إلى أضيقه ] . ( صحيح ) . وعن سهل بن أبي صالح : خرجت مع أبي إلى الشام ، فكان أهل الشام يمرون بأهل الصوامع فيسلمون عليهم ، فسمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ( انظر الكتاب في تفاصيل مهمة ومناقشة للموضوع وشواهد للحديث توضح المقصود منه ) .
    4020 حدثنا علي بن سهل الرملي حدثنا الوليد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال لتمخرن الروم الشام أربعين صباحا لا يمتنع منها إلا دمشق وعمان * ( ضعيف الاسناد مقطوع ) .
    4023 حدثنا أبو ظفر عبد السلام حدثنا جعفر عن عوف قال سمعت الحجاج يخطب وهو يقول إن مثل عثمان عند الله كمثل عيسى ابن مريم ثم قرأ هذه الآية يقرؤها ويفسرها ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ) يشير إلينا بيده وإلى أهل الشام * ( ضعيف مقطوع ) .
    [ أتاني جبريل بالحمى والطاعون ، فأمسكت الحمى بالمدينة ، وأرسلت الطاعون إلى الشام ، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ، ورجس على الكافرين ] . ( صحيح ) .
    4538 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد أخبرنا أبو الحسين يعني خالد بن ذكوان عن أيوب بن بشير بن كعب العدوي عن رجل من عنزة أنه قال لأبي ذر حيث سير من الشام إني أريد أن أسألك عن حديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أخبرك به إلا أن يكون سرا قلت إنه ليس بسر هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصافحكم إذا لقيتموه قال ما لقيته قط إلا صافحني وبعث إلي ذات يوم ولم أكن في أهلي فلما جئت أخبرت أنه أرسل لي فأتيته وهو على سريره فالتزمني فكانت تلك أجود وأجود * ( ضعيف _ المشكاة 4683 ، التعليق الرغيب 271/3 ) .
    عن أبي أيوب رواية قال إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولكن شرقوا أو غربوا فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة فكنا ننحرف عنها ونستغفر الله * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلي وهو حقن حتى يتخفف ثم ساق نحوه على هذا اللفظ قال ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوما إلا بإذنهم ولا يختص نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم قال أبو داود هذا من سنن أهل الشام لم يشركهم فيها أحد * ( صحيح ) _ إلا جملة الدعوة .
    [ أعينوا اخاكم . يعني : سلمان في مكاتبته ] . هو قطعة من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه ؛ يرويه عبد الله بن عباس قال : ثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال : كنت رجلا فارسيا من أهل ( أصبهان ) من أهل قرية منها يقال لها جي وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته أي ملازم النار كما تحبس الجارية وأجهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة قال وكانت لأبي ضيعة عظيمة قال فشغل في بنيان له يوما فقال لي يا بني إني قد شغلت في بنيان هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون قال فلما رأيتهم أعجبني صلاتهم ورغبت في أمرهم وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا بالشام قال ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله قال فلما جئته قال أي بني أين كنت ألم أكن عهدت إليك ما عهدت قال قلت يا أبت مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله مازلت عندهم حتى غربت الشمس قال أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ودين آبائك خير منه قال قلت كلا والله إنه خير من ديننا قال فخافني فجعل في رجلي قيدا ثم حبسني في بيته قال وبعثت إلي النصارى فقلت لهم إذا قدم عليكم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى قال فأخبروني بهم قال فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم قال فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل أهل هذا الدين قالوا الأسقف في الكنيسة قال فجئته فقلت إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل فدخلت معه قال فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها أشياء اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق قال وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئا قالوا وما علمك بذلك قال قلت أنا أدلكم على كنزه قالوا فدلنا عليه قال فأريتهم موضعه قال فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبا وورقا قال فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدا فصلبوه ثم رجموه بالحجارة ثم جاءوا برجل آخر فجعلوه بمكانه قال يقول سلمان فما رأيت رجلا لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه قال فأحببته حبا لم أحبه من قبله وأقمت معه زمانا ثم حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني كنت معك وأحببتك حبا لم أحبه من قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان فهو على ما كنت عليه فالحق به قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره قال فقال لي أقم عندي فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات فلما حضرته الوفاة قلت له يا فلان إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من الله عز وجل ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا بنصيبين وهو فلان فالحق به وقال فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي قال فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان إن فلانا كان أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه بمثل ما نحن عليه فإن أحببت فأته قال فإنه على أمرنا قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت مع رجل على هدي أصحابه وأمرهم قال واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة قال ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل قال ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجارا فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهموها وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل من يهود عبدا فكنت عنده ورأيت النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال فلان قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي قال فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت سأسقط على سيدي قال ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك ماذا تقول ماذا تقول قال فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال ما لك ولهذا أقبل على عملك قال قلت لا شيء إنما أردت أن أستثبت عما قال وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم قال فقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك يده فلم يأكل قال فقلت في نفسي هذه واحدة ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا وتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئت به فقلت إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها قال فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه قال فقلت في نفسي هاتان اثنتان ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد قال وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي قال فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس قال فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد قال ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاث مائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاث مائة ودية فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت فأتني أكون أنا أضعها بيدي ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة فأديت النخل وبقي علي المال فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازي فقال ما فعل الفارسي المكاتب قال فدعيت له فقال خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان فقلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي قال خذها فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك قال فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتقت فشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق ثم لم يفتني معه مشهد * ( اسناده حسن ) .
    عن عمرو بن ميمون الأودي قال قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قال فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت قال فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله قال صل الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة * ( صحيح ) . ( السبحة : ما يصليه المرء نافلة من الصلوات ومن ذلك سبحة الضحى ) .
    [ لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . قال أبو نعيم : حديث ثابت مشهور . ( المراد بأهل الغرب في هذا الحديث أهل الشام . انظر التحقيق في الكتاب ) .
    عن إياس بن أبي رملة الشامي قال شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم قال أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم قال نعم قال فكيف صنع قال صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال من شاء أن يصلي فليصل * ( صحيح ) .
    [ إذا آتاك الله مالا لم تسأله ، ولم تشره إليه نفسك فاقبله ، فإنما هو رزق ساقه الله إليك ] . ( صحيح ) . عن زيد بن أسلم ( عن أبيه ) قال : كان رجل من أهل الشام مرضيا ن فقال له عمر : على ما يحبك أهل الشام ظ قال : أغازيهم وأواسيهم ، قال : فعرض عليه عمر عشرة آلاف ، قال : خذها واستعن بها في غزوك ، قال : إني عنها غني ، قال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي مالا دون الذي عرضت عليك ، فقلت له مثل الذي قلت لي ، فقال لي ... فذكره . ( والحديث ورد في الصحيحين وغيرهما بمعناه )
    [ إذا دعا الرجل امرأته فلتجب ، وإن كانت على ظهر قتب ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى ( الأصل : كله ) لو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها . وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قدم معاذ اليمن أو قال : الشام ، فرأى النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها ، فروأ ( أي فكر ) في نفسه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمأحق أن يعظم ، فلما قدم قال : يا رسول الله رأيت النصارى تسجد لبطارقتها وأساقفتها ، فروأت في نفسي أنك أحق أن تعظم ، فقال : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله حتى لو سألها نفسها ، وهي على ظهر قتب لأعطته إياها . ( وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ) .
    [ إذا دعا الغائب للغائب ، قال له الملك : ولك بمثل ] . ( صحيح ) . وورد بلفظ : إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : آمين ، ولك بمثل . أخرجه مسلم وغيره . وورد عن صفوان : قدمت الشام ، فأتيت أبا الدرداء في منزله ، فلم أجده ، ووجدت أم الدرداء ، فقالت : أتريد الحج العام ؟ فقلت نعم ، قالت : فادع الله لنا بخير ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين ، ولك بمثل . قال : فخرجت إلى السوق ، فلقيت أبا الدرداء ، فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي الكتاب روايات أخرى .
    عن أبي سعيد الخدري قال كنا نخرج إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر عن كل صغير وكبير حر أو مملوك صاعا من طعام أو صاعا من أقط أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من زبيب فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية حاجا أو معتمرا فكلم الناس على المنبر فكان فيما كلم به الناس أن قال إني أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر فأخذ الناس بذلك فقال أبو سعيد فأما أنا فلا أزال أخرجه أبدا ما عشت . ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم .
    [ أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى عليهما السلام ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ، واسترضعت في بني سعد بن بكر ، فبينا أنا في بهم لنا أتاني رجلان ، عليهما ثياب بيض ، معهما طست من ذهب مملوء ثلجا ، فأضجعاني ، فشقا بطني ، ثم استخرجا قلبي فشقاه ، فأخرجا منه علقة سوداء ، فألقياها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج ، حتى انقياه رداه كما كان ، ثم قال أحدهما لصاحبه : زنه بعشرة من أمته . فوزنني بعشرة ، فوزنتهم ، ثم قال : زنه بمائة من أمته . فوزنني بمائة فوزنتهم ، ثم قال : زنه بألف من أمته ، فوزنني بألف فوزنتهم ، فقال : دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم ] . ( صحيح ) . انظر الروايات الأخرى لهذه الحادثة في الكتاب .
    [ الإيمان يمان ، والكفر من قبل المشرق ، وإن السكينة في أهل الغنم ، وإن الرياء والفخر في أهل الفدادين : أهل الوبر وأهل الخيل ، ويأتي المسيح من قبل المشرق ، وهمته المدينة ، حتى إذا جاء دبر أحد تلقته الملائكة فضربت وجهه قبل الشام ، هنالك يهلك ، همنالك يهلك ] . ( صحيح ) .
    [ تجيء ريح بين يدي الساعة ، تقبض فيها أرواح كل مؤمن ] . ( صحيح ) . وعن ابن عمرو مرفوعا بلفظ : ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام ، فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته ، حتى لو أن أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه . أخرجه أحمد بسند صحيح عنه .
    [ خالد سيف من سيوف الله عز وجل ، نعم فتى العشيرة ] . ( صحيح بشواهده ) عن عبد الملك بن عمير قال : استعمل عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح على الشام ، وعزل خالد بن الوليد ، قال : فقال خالد بن الوليد : بعث عليكم أمين هذه الأمة ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، فقال أبو عبيدة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وللحديث شواهد يتقوى بها ، انظر 1237 ، والمشكاة 6257 .
    عن ابن محيريز أن رجلا من بني كنانة يدعى المخدجي سمع رجلا بالشام يدعى أبا محمد يقول إن الوتر واجب قال المخدجي فرحت إلى عبادة بن الصامت فأخبرته فقال عبادة كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة * ( صحيح ) _ وقد مضى برقم 425/410 .
    عن ابن عمر قال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن وبلغني أنه وقت لأهل اليمن يلملم . ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
    [ صفوة الله من أرضه الشام ، وفيها صفوته من خلقه وعباده ، ولتدخلن الجنة من امتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب ] . ( صحيح لغيره ) . والشطر الأول أخرجه الطبراني من طريق عفير وزاد : فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه ، ومن دخلها فبرحمته . وعفير متروك . انظر بقية التحقيق في الكتاب .
    [ رأت أمي كأنه خرج منها بور أضاءت منه قصورالشام ] . ( صحيح ) .
    [ عقر دار المؤمنين بالشام ] . ( صحيح ) . عن سلمة بن نفيل الكندي قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل : يا رسول الله أذال الناس الخيل ، ووضعوا السلاح ، وقالوا : لا جهاد ، قد وضعت الحرب أوزارها ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال : كذبوا ، الآن الآن جاء القتال ، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم قلوب اقوام ، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة ، وحتى يأتي وعد الله ، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وهو يوحي إلي : أني مقبوض غير ملبث ، وأنتم تتبعوني افنادا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، وعقر دار المؤمنين بالشام . ( أذال : أي أهان . وقيل أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها . كما في النهاية . يزيغ : أي يميل ، في النهاية : في حديث الدعاء : لا تزغ قلبي . أي لا تمله عن الإيمان . يقال : زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه ) .
    [ لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس ، يرفع ( لعل الصواب يزيغ ) الله قلوب أقوام يقاتلونهم ، ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك ، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام ، والخيل معقود في ناصيتها الخير إلى يوم القيامة ] . ( اسناده حسن )
    عن كريب أن أم الفضل ابنة الحارث بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها فاستهل رمضان وأنا بالشام فرأينا الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني ابن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال قلت رأيته ليلة الجمعة قال أنت رأيته قلت نعم ورآه الناس وصاموا وصام معاوية قال لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصومه حتى نكمل الثلاثين أو نراه فقلت أفلا تكتفي برؤية معاوية وصيامه قال لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم .
    عن ابن حوالة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله * ( صحيح ) .
    [ ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف ، فكله وتموله ] . ( صحيح ) . وله شاهد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن السعدي بلفظ : أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام ، فقال : ألم أخبر أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين ، فتعطى عليه عمالة ، فلا تقبلها ؟ قال : أجل ، إن لي أفراسا وأعبدا ، وأنا بخير ، وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين ، فقال عمر : إني أردت الذي أردت ، وكان صلى الله عليه وسلم يعطيني المال ، فأقول : أعطه من هو أفقر إليه مني ، وإنه أعطاني مرة مالا ، فقلت له : أعطه من هو أحوج إليه مني ، فقال : ما آتاك الله عز وجل من هذا المال من غير مسألة ، ولا إشراف ، فخذه فتموله ، أو تصدق به ، وما لا فلا تتبعه نفسك .
    [ ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان ] . ( حسن ) . عن عمرو بن شعيب : أن رئاب بن حذيفة تزوج امرأة ، فلدت له ثلاثة غلمة ، فماتت أمهم ، فورثوها رباعها وولاء مواليها ، وكان عمرو بن العاص عصبة بنيها ، فأخرجهم إلى الشام ، فماتوا ، فقدم عمرو بن العاص ، ومات مولى لها ، وترك مالا ، فخاصمه إخوتها إلى عمر بن الخطاب ، فقال عمر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . وهو في صحيح أبي داود برقم 2550 .
    عن أبي وهب يقول سمعت مكحولا يقول كنت عبدا بمصر لامرأة من بني هذيل فأعتقتني فما خرجت من مصر وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى ثم أتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى ثم أتيت العراق فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى ثم أتيت الشام فغربلتها كل ذلك أسأل عن النفل فلم أجد أحدا يخبرني فيه بشيء حتى لقيت شيخا يقال له زياد بن جارية التميمي فقلت له هل سمعت في النفل شيئا قال نعم سمعت حبيب بن مسلمة الفهري يقول شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نفل الربع في البدأة والثلث في الرجعة * ( صحيح ) .
    [ إذا أذنت المغرب فاحدرها مع الشمس حدرا ] . ( صحيح بشاهده ) _ من حديث سلمة بن الأكوع قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس ، إذا غاب حاجبها . أخرجه الشيخان وغيرهما . وهو في صحيح أبي داود برقم 443 . ( فاحدرها : أي صلاة المغرب ، قال ابن الأثير في النهاية : فاحدر : أي أسرع ، حدر في قراءته وأذانه يحدر حدرا ، وهو من الحدور ضد الصعود ، ويتعدى ولا يتعدى ) . قال الألباني : وهذه من السنن المتروكة في بلاد الشام ، ومنها عمان ، فإن داري في جبل هملان من جبالها ، أرى بعيني طلوع الشمس وغروبها ، وأسمعهم يؤذنون للمغرب بعد غروب الشمس بنحو عشر دقائق ، علما بأن الشمس تغرب عمن كان في وسط عمان ووديانها قبل أن تغرب عنا ! وعلى العكس من ذلك فإنهم يؤذنون لصلاة الفجر قبل دخول وقتها بنحو نصف ساعة . فإنا لله وإنا إليه راجعون .
    [ اللهم بارك لنا في مكتنا ، اللهم بارك لنا في مدينتنا ، اللهم بارك لنا في شامنا ، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مدنا . فقال رجل : يا رسول الله ! وفي عراقنا . فأعرض عنه ، فرددها ثلاثا ، كل ذلك يقول الرجل : وفي عراقنا ، فيعرض عنه ، فقال : بها الزلازل والفتن ، وفيها يطلع قرن الشيطان ] . ( صحيح ) . وروي بلفظ : نجدنا ، مكان عراقنا والمعنى واحد . أخرجه البخاري وغيره ، وروي أيضا بلفظ : مشرقنا ، مكان عراقنا ، وزاد في آخره : وبها تسعة أعشار الشر . ووردت الزيادة بلفظ آخر : وبه تسعة أعشار الكفر ، وبه الداء العضال . انظر الكتاب فيه فوائد كثيرة تتعلق بهذا الحديث ومنها أن بلاد نجد المعروفة اليوم بهذا الإسم ليست هي المقصودة بهذا الحديث وإنما هو العراق ، وأن الطعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب مجدد دعوة التوحيد في الجزيرة العربية ، لأنه من بلاد نجد ، وما أحكم قول سلمان الفارسي لأبي الدرداء حينما دعاه أن يهاجر من العراق إلى الشام : أما بعد ؛ فإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا ، وإنما يقدس الإنسان عمله .
    عن ابن عمرو : أن رئاب بن حذيفة تزوج امرأة فولدت له ثلاثة غلمة فماتت أمهم فورثوها رباعها وولاء مواليها وكان عمرو ابن العاص عصبة بنيها فأخرجهم إلى الشام فماتوا فقدم عمرو بن العاص ومات مولى لها وترك مالا له فخاصمه إخوتها إلى عمر بن الخطاب فقال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان . ( حسن ) .
    عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشام مديها ودينارها ومنعت مصر إردبها ودينارها ثم عدتم من حيث بدأتم قالها زهير ثلاث مرات شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه * ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم .
    [ نهى عن أكل المجثمة ، وهي التي تصبر بالنبل ] . ( حسن ) .وله طريق أخرى رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن يزيد السعدي قال : أمرني ناس من قومي ؛ أن أسأل سعيد بن المسيب ، عن سنان يحددونه ويركزونه في الأرض ، فيصبح وقد قتل الضبع ، أتراه ذكاته ؟ قال : فجلست إلى سعيد بن المسيب ، فإذا عنده شيخ أبيض الرأس واللحية من أهل الشام ، فسألت عن ذلك ؟ فقال لي : وإنك لتأكل الضبع ؟ قال : قلت : ما أكلتها قط ، وإن ناسا من قومي ليأكلونها ، قال : فقال : إن أكلها لا يحل . قال : فقال الشيخ : يا عبد الله ! ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي الدرداء يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال : قلت : بلى ، قال : فإني سمعت أبا الدرداء يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل خطفة ، وعن كل ذي نهبة ، وعن كل ذي ناب من السباع . قال : فقال سعيد بن المسيب : صدق . والحديث صحيح له شواهد كثيرة راجعها في الكتاب . وعن سمرة قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهيمة ، وأن يؤكل لحمها إذا صبرت . أخرجه العقيلي في الضعفاء وقال : جاء في النهي عن صبر البهيمة أحاديث جياد ، وأما النهي عن أكلها فلا يعرف إلا في هذا . قال الالباني : كذا قال : ويرده حديث الترجمة وقال الحافظ في الفتح عقبه : قلت إن ثبت فهو محمول على أنها ماتت بذلك بغير تذكية كما في المقتولة بالبندقة . ( فائدة ) : المراد بالندقة هنا كرة في حجم البندقة ، تتخذ من طين ، فيرمى بها بعد أن تيبس ، فالمقتول بها لا يحل ؛ لأنها لا تخرق ولا تجرح ، وإنما تقتل بالصدم ، بخلاف البنادق الحديثة ، التي يرمى بها بالبارود والرصاص ، فيحل ؛ لأن الرصاصة تخرق خرقا زائدا على خرق السهم والرمح ، فلها حكمه .
    [ يحلها _ يعني : مكة _ ويحل به _ يعني : الحرم المكي _ رجل من قريش ، لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها ] . عن سعيد بن عمرو قال : أتى عبد الله بن عمرو ابن الزبير ، وهو جالس في الحجر ، فقال : يا ابن الزبير! إياك والإلحاد في حرم الله ، فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( فذكره ) . قال : فانظر أن لا تكون هو يا ابن عمرو ! فإنك قد قرأت الكتب ، وصحبت الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال : فإني أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهدا . ( وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ) . ويشهد له : عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال له عبد الله بن الزبير حين حصر : إن عندي نجائب قد أعددتها لك ، فهل لك أن تحول إلى مكة ، فيأتيك من أراد أن يأتيك ؟ قال : لا ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يلحد بمكة كبش من قريش اسمه عبد الله ، عليه مثل نصف أوزار الناس . ( صحيح بلفظ أحمد ) .
    عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الشام فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام فنسلفهم في البر والزيت سعرا معلوما وأجلا معلوما فقيل له ممن له ذلك قال ما كنا نسألهم * ( صحيح بما قبله ) . ( أي تبوك . وهذه كانت تسمى الشام بالنسبة إلى المدينة ) .
    حدثنا أحمد بن عبدة الضبي أخبرنا معاذ بن معاذ قال أخبرني أبو عثمان الشامي ولا إخالني رأيت شأميا أفضل منه يعني حريز بن عثمان * ( صحيح مقطوع ) .
    [ أصبت السنة ، قاله عمر لعقبة وقد مسح من الجمعة إلى الجمعة على خفيه وهو مسافر ] . عن عقبة بن عامر الجهني قال : خرجت من الشام إلى المدينة يوم الجمعة ، فدخلت على عمر بن الخطاب ، فقال : متى أولجت خفيك في رجليك ؟ قلت : يوم الجمعة ، قال : فهل نزعتهما ؟ قلت : لا ، قال : فذكره . ( صحيح ) . وفي الكتاب شرح طويل لقضية المدة ، وخلاصته : فأحاديث التوقيت فيها الأمر بالمسح يوما وليلة ، وثلاثة أيام ولياليهن ، وليس فيها النهي عن الزيادة إلا بطريق المفهوم ، والمفهوم لا عموم له ، فإذا كان يخلع بعد الوقت عند إمكان ذلك عمل بهذه الأحاديث ، وعلى هذا يحمل حديث عقبة بن عامر لما خرج من دمشق إلى المدينة يبشر الناس بفتح دمشق ، ومسح أسبوعا بلا خلع ، فقال له عمر : أصبت السنة . وهو حديث صحيح . وعمل به شيخ الإسلام في بعض أسفاره ، فقال : لما ذهبت على البريد ، وجد بنا السير ، وقد انقضت مدة المسح فلم يمكن النزع والوضوء إلا بالانقطاع عن الرفقة ، أو حبسهم على وجه يتضررون بالوقوف ، فغلب على ظني عدم التوقيت عند الحاجة كما قلنا في الجبيرة ، ونزلت حديث عمر وقوله لعقبة بن عامر أصبت السنة على هذا توفيقا بين الآثار ، ثم رأيته مصرحا به في مغازي ابن عائذ أنه كان قد ذهب على البريد _ كما ذهبت _ لما فتحت دمشق ... فحمدت الله على الموافقة ، ( قال ) : وهي مسألة نافعة جدا . قلت : ( أي الألباني ) ولقد صدق رحمه الله ، وهي من نوادر فقهه جزاه الله عنا خير الجزاء ، وقد نقل الشيخ علاء الدين المرادي في كتابه الإنصاف عن شيخ الاسلام أنه قال في الاختيارات : لا تتوقف مدة المسح في المسافر الذي يشق ( عليه ) اشتغاله بالخلع واللبس ، كالبريد المجهز في مصلحة المسلمين . وأقره .
    عن جابر بن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال هو من عمل الشيطان * ( صحيح ) _ المشكاة 4553 . ( النشرة بضم النون : ضرب من الرقية والعلاج ، يعالج من كان يظن أن به مسا من الجن . وفي بلاد الشام تقال بفتح النون عند غسل الأطفال .
    عن أبي المليح قال دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها فقالت ممن أنتن قلن من أهل الشام قالت لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات قلن نعم قالت أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى . ( صحيح ) _ ابن ماجه 3750 .
    عن علي رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قل اللهم اهدني وسددني واذكر بالهداية هداية الطريق واذكر بالسداد تسديدك السهم قال ونهاني أن أضع الخاتم في هذه أو في هذه للسبابة والوسطى شك عاصم ونهاني عن القسية والميثرة قال أبو بردة فقلنا لعلي ما القسية قال ثياب تأتينا من الشام أو من مصر مضلعة فيها أمثال الأترج قال والميثرة شيء كانت تصنعه النساء لبعولتهن * ( صحيح ) _ النسائي 5210/4807 - 5212/4809 : وأخرجه مسلم .
    [ ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضر موت ، تحشر الناس ، قالوا : يا رسول الله ! فما تأمرنا ؟ قال : عليكم بالشام ] . ( صحيح ) _ أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الله بن عمر .
    عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم قال زائدة في حديثه لطول الله ذلك اليوم ثم اتفقوا حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي . ( حسن صحيح ) _ الترمذي 2345 ( مختصرا وانظر المشكاة 5452 وفضائل الشام 16 وصحيح الجامع الصغير وزيادته 5304 .
    عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام * ( صحيح ) _ تخريج فضائل الشام رقم 15 .
    عن فاطمة بنت قيس قالت سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي أن الصلاة جامعة فخرجت فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك قال ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال هل تدرون لم جمعتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال إني ما جمعتكم لرهبة ولا رغبة ولكن جمعتكم أن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي حدثتكم عن الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر وأرفئوا إلى جزيرة حين مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر قالوا ويلك ما أنت قالت أنا الجساسة انطلقوا إلى هذا الرجل في هذا الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه فذكر الحديث وسألهم عن نخل بيسان وعن عين زغر وعن النبي الأمي قال إني أنا المسيح وإنه يوشك أن يؤذن لي في الخروج قال النبي صلى الله عليه وسلم وإنه في بحر الشام أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو مرتين وأومأ بيده قبل المشرق قالت حفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث . ( صحيح ) _ المصدر نفسه : وأخرجه مسلم .
    عن نافع قال كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه عبد الله بن عمر إنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر * ( حسن ) _ ابن ماجه 4061 .
    عن ابن عون قال كنت أسير بالشام فناداني رجل من خلفي فالتفت فإذا رجاء بن حيوة فقال يا أبا عون ما هذا الذي يذكرون عن الحسن قال قلت إنهم يكذبون على الحسن كثيرا * ( صحيح الإسناد مقطوع ) .
    [ إذا سمعتم بالطاعون في أرض فر تدخلوها ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها ( فرارا منه ) . وفي رواية : إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم ، ( أو طائفة من بني إسرائيل ) ، ثم بقي بعد بالأرض ، فيذهب المرة ، ويأتي الأخرى ، فمن سمع به في أرض فلا يقدمن عليه ، ومن وقع بأرض وهو بها ، فلا يخرجنه الفرار منه ] ( حديث صحيح غاية ) . وعن عبد الله بن عباس وغيره : أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بـ ( سرغ ) لقيه أمراء الأجناد : أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه ، فأخبروه : أن الوباء قد وقع بأرض الشام . قال ابن عباس : فقال عمر بن الخطاب : ادع لي المهاجرين الأولين ، فدعاهم ، فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام ، فاختلفوا ، فقال بعضهم : قد خرجت لأمر ، ولا نرى أن ترجع عنه . وقال بعضهم : معك بقية الناس ؛ وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء . فقال عمر : ارتفعوا عني . ثم قال : ادع لي الأنصار . فدعوهم ، فاستشارهم ، فسلكوا سبيل المهاجرين ؛ واختلفوا كاختلافهم ، فقال : ارتفعوا عني . ثم قال : ادع لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح . فلم يختلف عليه منهم رجلان ، فقالوا : نرى أن ترجع بالناس ، ولا تقدمهم على هذا الوباء . فنادى عمر في الناس : إني مصبح على ظهر ، فأصبحوا عليه . فقال أبو عبيدة : أفرارا من قدر الله ؟ ! فقال عمر : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ! نعم ، نفر من قدر الله إلى قدر الله ، أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان ؛ إحداهما مخصبة ، والأخرى جدبة ، أليس إن رعيت المخصبة رعيتها بقدر الله ، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله ؟ فجاء عبد الرحمن بن عوف _ وكان غائبا في بعض حاجته _ فقال : إن عندي من هذا علما ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره بالرواية الأولى . أخرجه مالك في الموطأ وغيره . والحديث ثابت متصل ، صحيح من وجوه . ( فائدة ) : قول عمرو بن دينار المتقدم في الطاعون : ... ولقوم شهادة ، إنما يعني به المؤمنين الصابرين عليه ، وقد جاءت فيه أحاديث صحيحة كقوله صلى الله عليه وسلم : الطاعون شهادة لكل مسلم . رواه الشيخان وغيرهما . انظر أحكام الجنائز والصحيحة 1928 ، والارواء 1637 .
    عن زيد بن وهب الجهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي عليه السلام الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي عليه السلام أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم شيئا ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئا ولا صيامكم إلى صيامهم شيئا يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض أفتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس فسيروا على اسم الله قال سلمة بن كهيل فنزلني زيد بن وهب منزلا منزلا حتى مر بنا على قنطرة قال فلما التقينا وعلى الخوارج عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم ألقوا الرماح وسلوا السيوف من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء قال فوحشوا برماحهم واستلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم قال وقتلوا بعضهم على بعضهم قال وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال علي رضي الله عنه التمسوا فيهم المخدج فلم يجدوا قال فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض فقال أخرجوهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر وقال صدق الله وبلغ رسوله فقام إليه عبيدة السلماني فقال يا أمير المؤمنين والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف . ( صحيح ) _ الظلال 917 : وأخرجه مسلم .
    عن سهيل بن أبي صالح قال خرجت مع أبي إلى الشام فجعلوا يمرون بصوامع فيها نصارى فيسلمون عليهم فقال أبي لا تبدءوهم بالسلام فإن أبا هريرة حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدءوهم بالسلام وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيق الطريق * ( صحيح ) _ الترمذي : 1168 و 2855 : وأخرجه مسلم .
    عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا قال أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت مستقبل القبلة فننحرف عنها ونستغفر الله ( صحيح ) _ ابن ماجه 318 : وأخرجه البخاري ومسلم . قال أبو عيسى : قال أبو الوليد المكي : قال أبو عبد الله محمد ابن إدريس الشافعي : إنما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا ببول ولا تستدبروها إنما هذا في الفيافي وأما في الكنف المبنية له رخصة في أن يستقبلها وهكذا قال إسحق بن إبراهيم و قال أحمد بن حنبل رحمه الله إنما الرخصة من النبي صلى الله عليه وسلم في استدبار القبلة بغائط أو بول وأما استقبال القبلة فلا يستقبلها كأنه لم ير في الصحراء ولا في الكنف أن يستقبل القبلة *
    عن ابن عمر قال رقيت يوما على بيت حفصة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة . ( صحيح ) _ ابن ماجه 322 : وأخرجه البخاري ومسلم .
    ( من مسائل تتعلق بالغسل : قوله : 4 _ لابأس بدخول الحمام إن سلم الداخل من النظر إلى العورات ، وسلم من نظر الناس إلى عورته ) . قلت : ..... لا يجوز إشراك النساء في هذا الحكم ، بل الحمام _ والنقصود به ما كان خارج الدار طبعا _ حرام عليهن مطلقا ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فر يدخل الحمام إلا بمئزر ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدخل حليلته الحمام . رواه الترمذي وحسنه ، وله شواهد كثيرة ، تراجع في الترغيب ، وعن أبي المليح قال : دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها ، فقالت : من أنتن ؟ قلن : من أهل الشام ، قالت : لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟ قلن : نعم . قالت : أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى . رواه أصحاب السنن الأربعة إلا النسائي ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين ، انظر صحيح الترغيب ، وأما استثناء المريضة والنفساء ، كما جاء في حديث ابن عمرو عند أبي داود وغيره فلا يصح سنده كما هو مبين في غاية المرام وغيره .
    عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من زبيب أو صاعا من أقط فلم نزل نخرجه حتى قدم معاوية المدينة فتكلم فكان فيما كلم به الناس إني لأرى مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر قال فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه . ( صحيح ) _ ابن ماجه 1829 : وأخرجه البخاري ومسلم . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم يرون من كل شيء صاعا وهو قول الشافعي وأحمد وإسحق و قال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم من كل شيء صاع إلا من البر فإنه يجزئ نصف صاع وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وأهل الكوفة يرون نصف صاع من بر *
    أخبرني كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل علي هلال رمضان وأنا بالشام فرأينا الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني ابن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال فقلت رأيناه ليلة الجمعة فقال أأنت رأيته ليلة الجمعة فقلت رآه الناس وصاموا وصام معاوية قال لكن رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين يوما أو نراه فقلت ألا تكتفي برؤية معاوية وصيامه قال لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( صحيح ) _ صحيح أبي داود 1021 : وأخرجه مسلم . قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم أن لكل أهل بلد رؤيتهم *
    عن ابن شهاب أن سالم بن عبد الله حدثه أنه سمع رجلا من أهل الشام وهو يسأل عبد الله بن عمر عن التمتع بالعمرة إلى الحج فقال عبد الله بن عمر هي حلال فقال الشامي إن أباك قد نهى عنها فقال عبد الله بن عمر أرأيت إن كان أبي نهى عنها وصنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم أأمر أبي نتبع أم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرجل بل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( صحيح الاسناد ) .
    عن ابن عمر أن رجلا قال من أين نهل يا رسول الله قال يهل أهل المدينة من ذي الحليفة وأهل الشام من الجحفة وأهل نجد من قرن قال وأهل اليمن من يلملم . ( صحيح ) _ ابن ماجه 2914 : وأخرجه البخاري ومسلم . قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم *

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    15
    الجنس
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم عن ابي أمامة رضي الله عنه قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    إنكم ستظفرون بالشام , وتغلبون عليها,وتصيبون على

    سيف بحرها حصناً يقال له أٌنفة يبعث الله منه يوم

    القيامة اثنى عشر الفى شهيد.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    15
    الجنس
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخي
    وليد دويدار جزاك الله كل خير والله معلومات رائعة جدا

    وانا ساكمل بقيت الاربعين حديث ان شاء الله على مراحل واذا رايت اي غلط ارجو التصحيح

    تقبل احترامي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    15
    الجنس
    ========بسم الله الرحمن الرحيم =========


    عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    إنها ستفتح الشام فعليكم بمدينة يقال لها دمشق فإنها

    خير مدائن الشام , وهي مقيل المسلمين من الملاحم ,

    وفسطاط المسلمين بأرض فيها يقال لها الغوطة , ومعقلهم

    من الدجال بيت المقدس , ومعقلهم من يأجوج ومأجوج .
    -----------------------------------------------------

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    15
    الجنس
    [/SIZE]========بسم الله الرحمن الرحيم =========

    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    اني رايت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري,

    فإذا هو نور ساطع فعمد الى الشام , ألا وإن الايمان اذا وقعت الفتن بالشام .
    -------------------------------------------------------[SIZE=3]

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الردود
    15
    الجنس
    ===بسم الله الرحمن الرحيم =========

    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    رايت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فذهب

    الى الشام فأولته الملك .
    ----------
    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    رايت عموداً من نور خرج من تحت راسي ساطعا حتى استقر بالشام .
    -------
    وعن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    رايت ليلة اسري بي عمودا ابيض كانه لؤلؤة تحمله الملائكة

    قالت ما تحملون ؟

    قالو: عمود الاسلام امرنا ان نضعه بالشام .

    وبينما انا نائم رايت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتي

    فظننت ان الله تخلى عن اهل الارض فاتبعته بصري فإذا

    هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام .
    -------
    وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:

    قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    سُل عمود الاسلام من تحت راسي فأوحشني ,

    ثم رميت ببصري فإذا هو غُرز في وسط الشام .

    فقيل لي يا محمد ... ان الله عز وجل قد اختار لك

    الشام ولعباده , فجعلها لكم غزاً ومحشراً ومنعة وذكراً

    من اراد الله به خيراً اسكنه الشام واعطاه نصيبه منها ,

    ومن اراد به شراً سهما من كنانته وهي معلقة في وسط الشام فرماه

    بها فلم يسلم في دنيا ولا اخيرة
    --------
    وعن خريم بن فاتك رضي الله عنه قال :


    قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    اهل الشام سوط الله تعالى في الارض ينتقم بهم ممن يشاء

    من عباده , وحرام على منافقيهم ان يظهروا على مؤمنيهم,

    ولن يموتوا إلا هماًوغيظاً وحزناً
    ----
    وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    اهل الشام وازواجهم وذراربهم وعبيدهم وإماؤهم الى منتهى الجزيرة

    مرابطون في سبيل الله فمن احتل منها مدينة من المدائن

    فهو في رباط ومن احتل منها ثغراً من الثغور فهو جهاد.
    -----------------------------------------------------

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    جزاكم الله خيراً ..
    حبذا لو ذكرتم تخريج كل حديث للتأكد من صحة الأحاديث عند نشرها ..
    بارك الله فيكم ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى

    لم أقرأ بعض الردود الطويلة،،
    ولكن ليت لنا بمن يجمع الأحاديث الصحيحه الوارده في هذا الموضوع ويسردها بإختصار ليعم النفع،،

    وبارك الله في الجميع..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


مواضيع مشابهه

  1. الردود: 31
    اخر موضوع: 05-04-2008, 08:09 PM
  2. الردود: 9
    اخر موضوع: 17-01-2007, 03:03 AM
  3. الردود: 0
    اخر موضوع: 24-09-2006, 12:20 AM
  4. فضل الصلاة على النبي..عليه الصلاة والسلام...
    بواسطة درة الاسلام في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 04-09-2002, 09:42 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ