سليمان بن مهران الأعمش
لما حضرته الوفاة بكى أطفاله
قال: ابكوا أو لا تبكوا, والله ما فاتتني تكبيرة الإحرام مع الجماعة ستين سنة
فبيّض الله وجهه (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)
وهذا سعد بن المسيب, حضرته الوفاة
فبكت ابنته
قال: يا بنتي لا تبكي
فوالله ما أذن المؤذن من أربعين سنة إلا وأنا في مسجده عليه الصلاة والسلام
رفع عامر بن ثابت بن الزبير يديه بعد صلاة الفجر
وقال: يا رب, أسألك الميتة الحسنة
فقال أبناؤه: ماهي الميتة الحسنة؟
قال: أن يتوفاني ربي وأنا ساجد
فحضرته سكرات الموت وقد صدق الله , فصدقه الله
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
فقبضت روحه وهو في السجدة الأخيرة في صلاة المغرب
شاب من الجزائر, البلد المسلم
أصيب في حادث تصادم
فأغمي عليه أربعة أيام
فظل يكرر الفاتحة حتى مات
مات عليها لأنه عاش عليها
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)
من كتاب مصارع العشاق للشيخ الفاضل/عائض القرني " حفظه الله ورعاه "
الروابط المفضلة