مناسبة عظيمة ولت و تركتنا ........موسم جليل غادرنا .........موسم الحج .......

بأيامه المباركة التي تفوق في فضلها العشر الأواخر من رمضان (نهارا).......بروحانيته و شاعريته التي نشعر بها أينما كنا :سواء حجاجا ام لا....

فكيف هي الروحانية و الطمأنينة التي يجدها الحجاج أنفسهم!!!!!!!!

كأني بهم لمخيماتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن و ذكر الله و البكاء و الدعاء ........

و لكن ما سمعناه عن بعض الحجاج هذا العام لا يسر من في قلبه ذرة تعظيم لشعائر الله .....

هرج و مرج ........قهقهات و ضحكات ........و إنشغال بالماكولات و المشروبات ........كأنها رحلة ماتعة و تغيير عن الروتين ........

بل إن من الحاجات من تحرم في بنطال أو بلوزات بلا أكمام .......

نسوا أم تناسوا أنهم في أيام عظيمة .....و بقاع عظيمة .......و عبادة عظيمة .........فلم يرعوا للزمان و المكان و الموقف قدرا ......

و هم الذين يباهي الله بهم ملائكته يوم عرفة و ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا و يقول للملائكة :أنظروا إلى عبادي :أتوني شعثا غبرا يرجون رحمتي و لم يروا عذابي ......أشهدكم أني قد غفرت لهم ......

إبكوا معي .........على زوال هيبة الله من قلوبهم !!!!!!!!
إبكوا معي فلقد بلغني أنهم يتبادلون المقاطع المخزية عن طريق البلوتوث!!!!!!!!!!........
إبكوا معي فقد بلغني أنهم يرقصون على أنغام البرتقالة !!!!!!!!!!!!

لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام و إيمان

نسأل الله العافية
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم وفضلنا على كثيرمن خلقه تفضيلا كثيرا
اللهم تب عليهم
مثل هذه المواقف تؤثر حتى في نفوس المحيطين بهم اذكر اني في اول عمرة رأيت شيئا
لايذكر من هذا قضى على خشوعي في اداء مناسكي ولكن الحمد لله اني قد اتبعتها بعمرة اخرى
اقفلت فيها عيناي واذناي عما حولي

لاحول ولاقوة إلا بالله ..أهذا هو الجهاد الذي ذهبوا من أجله ..
تركوا أبنائهم وأهلهم ثم يفعلون كل هذا ...
نسأل الله العفو والعافية

أسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه ردا جميلا ...ماتت القلوب أم ماذا ؟؟؟
أحد معارفنا روى لنا شيئا من نفس القبيل من عدة سنوات لما حج في وقفة عرفة ... قال أن الناس يعملون بيكنيك و الغرباء مع بعضهم نساء و رجالا ... ضحك و قهقهة و فرفشة ... المسكين أخذ يقول لأصحابه أنا لست في عرفات خذوني لعرفات ...

لا حول ولا قوة الا بالله , لا حول ولا قوة الا بالله , لا حول ولا قوة الا بالله
مواقف جد مؤلمة

أسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه ردا جميلا

آمـــيـــن

نعم هذا ما رأيته عندما ذهبت للحج هذه السنة لم أكن أتوقع ما يحدث خاصة ما يحدث بين النساء من السهر ليس في طاعة الله بل في الكلام والغيبة والنميمة والضحك وغيرها ما أقول إلا الله يهديهم

لا حول ولا قوة الا بالله

وصل فيهم الحال حتى في الحج!!

الله يهديهم يارب

لله الأمر من قبل ومن بعد
ألم يقرؤوا قوله تعالى من سورة الحج :
« ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب »
هدانا الله وإياهم إلى سواء السبيل ..

لا حول ولا قوة الا بالله

أحسن الله إليك أختي أم يارا على ماكتبت ونصحت..

نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين وأن يرد ضال المسلمين الى رشده..

ماتت هيبة العبادات في قلوب البعض!
فماذا ننتظر بعد ذلك..

والى الله المشتكى..