السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جلس صاحبنا وهو ينظر لما بين يديه من عناوين الصحف
السعودية تعبىء الشعب المسلم في العالم
السعودية تخوض الحرب لنصرة طالبان
السعودية تجهز أفضل الطيارين بالمملكة للإنقضاض على معقل الكفر في كل مكان

مصر تقف بجوار السعودية وترسل جميع الطياريين المهرة إلى أفغانستان لنصرة طالبان
التحالف يتفكك بسبب موقف السعودية في مصر
الصحف المصرية تلهب الجماهير المسلمة وتلتف حول قيادتها وتنسى ماضيها المخزي وتذهب للقتال في سبيل الله
الشعب المصري والشعب السعودي تلتهب حناجرهم أرواحنا فداء للإسلام في طالبان المؤمنة

الحكام في مصر والسعودية يقدمون التهاني لطالبان المؤمنة أنها كانت سبباً في إيقاظ روح الجهاد لديهم.

علماء العالم الإسلامي يحملون السلاح جهاداً في سبيل الله كما شاهدوا كبار السن في الفضائيات في الباكستان يذهبون للجهاد في سبيل الله ويعتذرون لعلماء طالبان عن تخليهم عن نصرتهم فترة من الزمن

استيقظ صاحبنا ووجد نفسه أمام الفضائيات يشاهد مهازل العلماء والمسلمين والحكام
استيقظ وهو يشاهد إخوة الدين والعقيدة والتوحيد يقذفون بقذائف الحقد الصليبي

اسيقظ من حلمه الذي كان يحلمه وأخذ يحتسب
حسبي الله ونعم الوكيل
استيقظ من حلمه وهو على يقين بقول الله عز وجل " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "

استيقظ وهو يخاف على علماء المسلمين من قول الله عز وجل " وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "

كان حلماً في اليقظة ولكن نصر الله آت لا ريب فيه